في 20/01/2016 هدمت جرافات الاحتلال مسكناً قيد الإنشاء يقع في حي واد قدوم الكائن في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وذلك بحجة البناء بدون ترخيص، حيث كانت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال ترافقها جرافتين، قد اقتحموا الحي بهدف هدم المسكن، والذي يعود للمواطن "سامر محمد نصار".
وأفاد المواطن نصار إلى باحث مركز أبحاث الأراضي: "تم البدء ببناء المسكن قبل ثلاثة شهور (تشرين أول 2015)، حيث كانت مساحته 300 مترمربع، ومبني من الحجر، وكان الهدف من بناءه هو الانتقال للسكن فيه مع العائلة، وبلغت تكاليف بناءه ما يقارب 180 ألف شيقل. وعند ساعات الفجر من يوم الأربعاء الموافق 20 كانون ثاني 2016، اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة الحي، وكانت ترافقهم جرافتين، ثم قامت قوات الشرطة بإغلاق المنطقة من جميع مداخلها، ومنعت أحداً من الدخول إليها، بعدها توجهت نحو المسكن، ثم شرعت الجرافات بهدم المسكن دون سابق إنذار، فلم أتسلم قراراً بهدم المسكن من قبل بلدية الاحتلال ."
ويستهدف الاحتلال بسياساته المختلفة بلدة سلوان بكافة الوسائل التي من شأنها تضييق الخناق على المواطنين فيها من أجل إخلاء البلده من سكانها وتنفيذ مخططاتها الاستيطانية الرامية للسيطرة عليها، متذرعة بحجج دينية توراتية باطلة. فسياسة هدم مساكن المواطنين وتهديدهم بالهدم الجماعي ومنعهم من البناء والحصول على تراخيص بناء، ما هي إلا وسيلة من عدة وسائل تنتهجها حكومة الاحتلال ضد المدينة المحتلة بكافة أحياءها وأزقتها لاستكمال مشاريعها الاستيطانية التوسعية.
اعداد: