- الانتهاك: هدم غرفتين زراعيتين.
- الموقع: قرية بلعين شمال غرب مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: الخميس الرابع من شهر شباط 2016م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: عائلتين من قرية بلعين.
تفاصيل الانتهاك:
شهدت قرية بلعين الواقعة في الجهة الشمالية الغربية من مدينة رام الله، هدم لغرفتين زراعيتين يستخدمان كمخزن للأدوات الزراعية. ففي ساعات الصباح الباكر من يوم الخميس الموافق الرابع من شهر شباط 2016م، اقتحمت قوات الاحتلال الجهة الغربية للقرية، تحديداً في المنطقة الواقعة بمحاذاة الجدار العنصري، وفي المنطقة الواقعة ضمن الأراضي التي تم استعادتها من خلف الجدار العنصري في عام 2013م والبالغ مساحتها 1300 دونم. الجدول التالي يبين أسماء أصحاب المنشآت الزراعية المهدومة ومعلومات عنها:
المواطن المتضرر |
عدد افراد العائلة |
طبيعة المنشآت المهدومة |
صورة |
عثمان احمد منصور |
5 |
عريشة زراعية من الخشب 9م2 |
1+2 |
احمد محمد حمد |
6 |
غرفة زراعية من الطوب والزينكو 9م2 |
3 |
المجموع |
11 |
|
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، شباط 2016م.
يذكر ان أصحاب المنشآت المتضررة، قد تسلموا إخطارات بالهدم في أواخر شهر كانون الأول 2015م.
قرية بلعين في سطور:
تقع قرية بلعين إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، تحديداً على مسافة 12 كم غرباً ، حيث تتاخم مستعمرة 'مودعين عيليت' في الأراضي المحتلة عام 1948م، وتبلغ المساحة الإجمالية لقرية بلعين قرابة 4000 دونم، عزل و دمر الجدار العنصري في عام 2005 حوالي 2300 دونماً حيث بلغ طول الجدار العنصري في ذلك الوقت 2كم، وكانت تعتبر الأراضي المعزولة مصدراً أساسياً للدخل لمعظم السكان الذين كانوا يستغلون قسم كبير منها في زراعة الحبوب والقمح.
وفي السابع من شهر شباط 2010 شرع جيش الاحتلال بإجراء تعديل على مسار الجدار الفاصل حيث تم إعادة 1300 دونم الى القرية، في حين لا يزال يعزل 1000 دونم تقريباً خلف الجدار العنصري. ويبلغ عدد سكان قرية بلعين قرابة 1900 نسمة يعمل معظمهم في الوظائف الحكومية و الخاصة، في حين تعتبر الزراعة مصدر دخل تكميلي لمعظم سكان القرية، يوجد في قرية بلعين عدد من العائلات الرئيسة والتي من أبرزها: أبو رحمة، الخطيب، ياسين، غانم وبلناط. يذكر أن الجدار العنصري جرى تعديله في شهر تموز من العام 2015م ليبلغ طوله 1800م ويبقى 1200 دونماً معزولاً خلف الجدار العنصري.
اعداد: