- الانتهاك: هدم أربعة خيام سكنية.
- الموقع: منطقة " ذراع عواد" جنوب محافظة طوباس.
- تاريخ الانتهاك: الأربعاء الموافق 10 شباط 2016م.
- الجهة المعتديه: جيش الاحتلال الاسرائيلي.
- الجهة المتضررة: عائلتين بدويتين (19) فرد من بينهم ( 12)طفل.
تفاصيل الانتهاك:
بعد اقل من أسبوع واحد على قيام جيش الاحتلال الاسرائيلي بتشريد عائلتين في منطقة ذراع عواد (المكسر) والذي نتج عنه تشريد 19 فرداً من بينهم 12 طفل، عبر تدمير 4 خيام سكنية و 6 خيام للأغنام وبركس زراعي، للمزيد[1] ، أقدم الاحتلال الإسرائيلي مجدداً في صباح يوم الأربعاء 10 شباط 2016م على هدم وتخريب الخيام السكنية الأربعة والتي استخدمت لإيواء العائلات التي شرّدها الاحتلال وترك أصحابها في العراء يصارعون البرد القارص دون أي رحمة أو شفقة بالأطفال، مع العلم ان تلك الخيام تبرع بها الهلال الأحمر الفلسطيني وجمعية فلسطين الغد بالإضافة الى وزارة الحكم المحلي.
فعند حوالي الساعة 8:13 صباحاً تقدمت خمس جيبات عسكرية من جيش الاحتلال الاسرائيلي برفقة جرافة عسكرية باتجاه المنطقة المستهدفة، حيث شرعت جرافة الاحتلال تحت حراسة جنود الاحتلال بدون أي سابق إنذار بتنفيذ عملية هدم طالت الخيام الأربعة المتبرع بها، وذلك بدعوى البناء دون الحصول على التراخيص المسبقة من قبل الاحتلال الاسرائيلي الذي يعتبر نفسه صاحب الشأن في المنطقة.
وبعد انسحاب قوات الاحتلال من المكان، تاركة ورائها دماراً كبيراً مع تشريد عائلتين في العراء مجدداً، حيث جعلهم الاحتلال يلتحفون الأرض دون أي مأوى لهم في ظل البرد القارص الذي يلف المنطقة.
الصور 1-2: الخيام السكنية التي دمرها الاحتلال في منطقة ذراع عواد
فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهدومة ومعلومات عنهم:
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
الاطفال دون 18عام |
عدد رؤوس الأغنام |
الخيام السكنية المهدومة |
بدعم من |
|
العدد |
المساحة م2 |
|||||
عادل عبد المهدي غياض سلامين |
9 |
7 |
110 |
2 |
24 |
الهلال الأحمر |
كايد عبد المهدي غياض سلامين |
10 |
5 |
130 |
2 |
24 |
الحكم المحلي ومؤسسة فلسطين الغد |
المجموع |
19 |
12 |
240 |
4 |
48 |
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، شباط 2016م.
يشار إلى أن التجمع البدوي في منطقة ذراع عواد الذي يقع على مسافة 2 كيلومترا شمال حاجز الحمرا العسكري وعلى مسافة 30 كيلومترا جنوب طوباس، تم استهدافه مرات عديدة، حتى عام 1998م حيث تمكن السكان البدو بعد ذلك التاريخ من الحصول على قرار احترازي بتجميد أعمال الهدم هناك، ولكن ظروف انتفاضة الأقصى حالت دون تجديد القرار حتى عاد التجمع الى أنظار الاحتلال مجدداً في مخططاته. ويعود أصول التجمع البدوي في منطقة ذراع عواد والواقعة جنوب محافظة طوباس من جنوب فلسطين التاريخية المحتلة عام 1948م، حيث لجأ السكان الى منطقة السموع جنوب محافظة الخليل، ومن ثم هاجروا الى منطقة ذراع عواد بحثاً عن المراعي والمياه، وهناك بدأت معهم رحلة معاناة طويلة مع الاحتلال الذي يهدف الى تشريدهم بالقوة من تلك المنطقة بشتى الطرق والوسائل.
[1] للمزيد حول الموضوع راجع التقرير السابق الصادر عن مركز أبحاث الأراضي (الاحتلال يتحدى الاتحاد الأوروبي ويواصل عمليات هدم المساكن والمنشآت التي أنشأها الأوروبيون في منطقة ذراع عواد في محافظة طوباس).
اعداد: