· الانتهاك: مجموعات دفع الثمن يخطون شعارات تحريضية و يستهدفون سيارات فلسطينية.
· الموقع: قريتي رنتيس وبيتللو – محافظة رام الله.
· تاريخ الانتهاك: 30 أيار 2013م.
· الجهة المتضررة: ثلاث عائلات فلسطينية
الانتهاك:
في ذكرى مرور شهر على مصرع مستعمر متطرف على حاجز زعترة الاحتلالي، وذلك في 30 من شهر نيسان 2013م، أقدمت مجموعة عنصرية متطرفة تطلق على نفسها "مجموعة دفع الثمن" والتي تضم مجموعة من المستعمرين المتطرفين، وذلك في الثلاثين من شهر أيار 2013م على خط شعارات تحريضية تدعوا للانتقام من الفلسطينيين على جدران سور مدرسة في قرية رنتيس شمال مدينة رام الله، بالإضافة إلى كتابة شعارات تحريضية " تحمل شعار " 30 لامينار" في إشارة للمستعمر الذي قتل على حاجز زعترة الاحتلالي.
إضافة إلى ذلك أقدم المستعمرون على إحراق سيارتين باستعمال البنزين واللتان تعودان لمواطنين من قرية رنتيس، حيث تضررت السيارتين بصورة جزئية.
وإلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله حيث قرية بيتللو، أقدم المستعمرون على ثقب إطارات مركبة كانت متوقفة على جانب الطريق المحاذي لمدخل القرية، بالإضافة إلى خط شعارات تحريضية تدعوا إلى الانتقام من العرب، وذلك في نفس الليلة التي تم استهداف المستعمرون فيها لسيارات في قرية رنتيس.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاستهداف يأتي بالتزامن مع قيام مستعمرين بإحراق 7 مركبات فلسطينية أخرى في قريتي مرج نعجة والزبيدات شمال مدينة أريحا، بالإضافة إلى خط شعارات تحريضية تدعوا إلى قتل العرب. الجدول التالي يبين معلومات عامة عن السيارات التي تم استهدافها في قريتي رنتيس وبيتللو:
المواطن المتضرر
|
القرية
|
نوع السيارة المتضررة
|
طبيعة الضرر
|
صورة رقم
|
محمد موسى وهدان
|
رنتيس
|
مازدا 1993م
|
إحراق هيئة أمامية تضرر جزئي
|
|
رائد موسى وهدان
|
رنتيس
|
اسكودا 2008م
|
إحراق هيئة إماميه بشكل جزئي
|
|
سامر محمد عثمان عبد الجابر
|
بيتللو
|
دهاتسو 1998م
|
إعطاب العجلات باستعمال أدوات حادة
|
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، حزيران 2013م.
تجدر الإشارة أن هناك مجموعة متطرفة من المستعمرين يطلقون على أنفسهم جماعة دفع الثمن، تقوم منذ ثلاث سنوات على تنظيم اعتداءات متكررة على التجمعات الريفية الفلسطينية، حيث تنشط في أكثر الأحيان في مناطق شمال الضفة الغربية، وتنفذ العديد من الاعتداءات التي طالت الإنسان والحيوان والزرع والشجر، حتى المساجد ودور العبادة لم تسلم من اعتداءات المستوطنين المتكررة فيها. وتتم معظم هذه الاعتداءات بدعم وتأييد من جيش الاحتلال الذي بدوره يؤمن الحماية لهؤلاء المستعمرين، بل يشجعهم نحو مزيد من التطرف والاعتداء على الفلسطينيين العُزل.