فيما يلي جدول يوضح عدد الانتهاكات الإسرائيلية ونوعها حسب المواقع في القدس المحتلة خلال أيار 2013م:
نوع الاعتداء
|
الموقع
|
العدد
|
هدم مساكن
|
|
12
|
– هدم ذاتي
|
شارع صلاح الدين
|
1
|
– هدم لقربه من الحاجز
|
شعفاط
|
1
|
– مبنى سكني
|
الطور
|
2
|
– مسكن + مبنى 4 طوابق
|
جبل المكبر
|
5
|
– مبنى سكني
|
بيت حنينا
|
3
|
هدم منشآت
|
|
4
|
– جدار استنادي على سطح مسكن – هدم ذاتي
|
البلدة القديمة
|
1
|
– ورش ميكانيكية
|
حزما
|
2
|
– معرض للسيارات
|
الشيخ جراح
|
1
|
تهديد بالهدم
|
|
11
|
– مساكن
|
سلوان
|
5
|
– بناية سكنية
|
بيت حنينا
|
6
|
استيلاء على عقارات
|
|
2
|
– محلات تجارية
|
البلدة القديمة
|
2
|
الاعتداء على أراضي – دونم
|
|
4.300
|
– تجريف أراضي – دونم
|
الشيخ جراح
|
1.300
|
– إغراق بالمياه العادمة
|
النبي صموئيل
|
3
|
توسعات ومخططات استعمارية
|
|
2
|
– وضع كرفان على قطعة أرض للمصادرة – دونم
|
النبي صموئيل
|
1
|
– مخططات
|
الطور والبلدة القديمة
|
1
|
الاعتداء على الأماكن الدينية
|
|
7
|
– اقتحامات
|
المسجد الأقصى
|
5
|
– إخطار بالهدم
|
مسجد – رأس العمود
|
1
|
– خط شعارات واعتداءات
|
كنيسة – البلدة القديمة
|
1
|
اعتداءات مستعمرين
|
|
2
|
– مسيرات متطرفة
|
شارع السلطان سليمان
|
1
|
– اعتداءات على مركبات
|
الشيخ جراح
|
4
|
اعتداءات أخرى
|
|
3
|
– تشميع محلات تجارية
|
حزما
|
3
|
الحق في السكن الملائم… هدم مساكن ومنشآت
1- مواطن مقدسي يستكمل هدم سور على سطح منزله بعد أن أجبرته بلدية الاحتلال على هدم مسكنه – البلدة القديمة :
في 14 أيار 2013م قام المواطن عزام علي العفيفي بهدم سور ارتفاعه 1 متر وطوله 15 متر كان يحيط بسطح مسكن عائلته في باب الحديد داخل أسوار البلدة القديمة بعد أن أرغمته محكمة بلدية الاحتلال على هدمه، استكمالاً لهدم مسكنه الذي قام بهدمه قبل أقل من عام بحجة عدم الترخيص، السور مبني من الأسمنت ومُقام منذ 16 عاماً.
وأفاد المواطن العفيفي لباحث مركز أبحاث الأراضي: " بل 16 عام قمت ببناء مسكن فوق بيت عائلتي بهدف السكن، وكان على مساحة 50 م2 ومكون من غرفتين نوم ومطبخ وحمام، وقبل عام قمت بهدم المسكن بعد أن أجبرتني بلدية الاحتلال على هدمه، وأبقيت على السور المحيط بالسطح كحماية، لأن المسافة عالية جداً وبدون السور تصبح خطراً خاصة وأن منزل العائلة يعج بالأطفال . بعدها تلقيت أمر استدعاء للمحكمة بتاريخ 23 نيسان 2013م، وهناك أصدر القاضي قراراه بناءً على طلب من بلدية الاحتلال بهدم السور المحيط بالسطح بحجة عدم الترخيص!! .. حاولت أن اشرح للقاضي عن وضع السطح الخطر وما يمكن أن يحدث لو اقترب أحد من حافته لكنه لم يقتنع وأصدر حكمه بهدم السور وإلا فإن المحكمة قد تتخذ خطوات عقابيه بحقي. وفي يوم الأحد الموافق 4 أيار 2013م قمت بهدم السور بأكمله، وسأنتظر حضور مفتشين من البلدية ليكشفوا عليه وليتأكدوا من هدمه بعدها سأقوم بوضع شيك حماية حوله كي أتجنب حصول كارثة لأنه بدون حماية وبات يشكل خطراً .
2- عائلة شريف تهدم مسكنها بنفسها بعد أن أجبرتها سلطات الاحتلال على هدمه / شارع صلاح الدين
في 16 أيار 2013م أجبرت محكمة الاحتلال في القدس عائلة شريف على هدم مسكنها هدماً ذاتياً بحجة البناء بدون ترخيص، ويقع المسكن في شارع صلاح الدين التجاري، وهو عبارة عن ثلاثة غرف وحمام ومطبخ بمساحة 45م2 أقيم على سطح عمارة الشريف ويعود المسكن للمواطنة سحر فارس رشيد شريف. وأفادت المواطنة لباحث مركز أبحاث الأراضي: " لقد تم بناء المسكن عام 1997م قبل 17 عام، وهو مبني من الطوب والحديد ومسقوف بالصفيح، ومكون من ثلاثة غرف نوم وحمام ومطبخ على مساحة 45 مترمربع، ويسكنه 10 أفراد منهم 6 أطفال.
وفي عام 1997م وأثناء البناء تسلمنا إخطاراً من بلدية الاحتلال يمنعنا من استكمال البناء، لكننا إستمرينا وأكملنا البناء، فتسلمنا إخطاراً بالهدم بحجة البناء بدون ترخيص، فتوجهنا إلى بلدية الاحتلال وقمنا بطلب رخصة بناء لكن الطلب قوبل بالرفض بحجة أن شارع صلاح الدين عبارة عن شارع تجاري ولا يجوز البناء فيه أو حتى على أسطح المباني المقامة قبل عام 1967م. واستمر مُسلسل المحاكم والجلسات منذ 17 عام بلا جدوى، وكانت المخالفات تزداد في كل عام حيث بلغ مجموع المخالفات التي تسلمناها 130 ألف شيقل، وقبل عام حضرت شرطة الاحتلال ومعها قرار اعتقال بحقي ووضعت الأصفاد في يدي واقتادوني لمخفر شارع صلاح الدين بحجة عدم الالتزام بقرار المحكمة، واستمر توقيفي لساعات قبل أن يطلقوا سراحي بكفالة مالية. "
تضيف:
وفي آخر جلسة والتي كانت بشهر نيسان 2012م حكمت المحكمة بهدم المبنى هدماً ذاتياً على أن تكون آخر مهلة في شهر أيلول 2012م. وفي يوم الخميس الموافق 16 أيار 2013م بدأ زوجي وأبنائي بهدم المسكن وفتح ثغرات فيه باستخدام المطارق الضخمة، ونحن اليوم نقيم في غرفة تقع على السطح بجوار المسكن الذي تم هدمه في انتظار أن نجد مسكناً جديداً، أما باقي أفراد أسرتي فاضطروا لمغادرة مدينة القدس إلى مدينة الناصرة، حيث استأجروا مسكناً هناك نظراً لارتفاع الإيجار في مدينة القدس.
|
|
مسكن عائلة الشريف المهدوم – شارع صلاح الدين
|
2- سُلطات الاحتلال تهدم مسكناً بحجة أن الأرض كانت منطقة حدودية … بهدف اقامة الحديقة التوراتية:
في 20 أيار 2013م هدمت جرافات الاحتلال جزء من مسكن قرب حاجز شعفاط العسكري شمال شرق مدينة القدس المحتلة، ويعود المسكن للمواطن تيسير عبد الرحمن الصباح.
هذا وكانت سلطات الاحتلال قد هدمت أجزاء من المسكن مرتين خلال السنوات الماضية، وتبلغ مساحة الجزء المهدوم 70م2 ومكون من غرفة نوم وحمام ومطبخ، ويسكنه نجله محمد وزوجته وأطفاله الخمسة.
وأفاد الموطن تيسير الصباح لباحث مركز أبحاث الأراضي: "نحنُ نُقيم هنا مُنذ العام 1963م،أي منذ اللحظة التي تم فيها بناء المسكن قبل الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس، وتُسمى هذه المنطقة بكرم لويس وكانت عبارة عن ثكنة عسكرية للجيش الأردني، وكانت تُعتبر آنذاك منطقة تماس لموقعها الحدودي الفاصل. بعد احتلال القدس عام 1967م بقينا في مسكننا ولم نرحل، كباقي العائلات التي تُقيم معنا وهم كاملة وأبو رميلة وأبو شاور، والتي أصبح اليوم عدد العائلات في المنطقة ثمانية، وفي عام 1983م تسلمنا أمر إخلاء من المنطقة بحجة أن المنطقة كانت نقطة حدودية عسكرية ولا يجوز لنا الإقامة والسكن فيها، ومنذ ذلك الوقت ونحن نتسلم إخطارات بالإخلاء من المنطقة عدا عن المُضايقات التي تقوم بها سُلطات الاحتلال من اجل إرغامنا على ترك المنطقة كقطع المياه عن العائلات الثمانية وتقديم عروضات خيالية على أن نقوم بترك المنطقة والمساكن مقابل "شيك مفتوح" . وتابع المُحامي زياد قعوار القضية مع وزارة الداخلية التي تتولى المسؤولية عن هذا الملف بشكلٍ مُباشر والتي اعتبرت أن هذا الملف ملف "حدودي".وفي صباح اليوم 20 ايار وأثناء وجودي في وظيفتي (مُعالج نفسي ) تلقيت اتصالاً من زوجتي لتُخبرني بأن هنالك قوات كبيرة من الشرطة برفقتهم جرافتين يستعدان لهدم المسكن، فتوجهت للمسكن وكان موظفو البلدية قد أفرغوه من محتوياته، وشرعت جرافات الاحتلال بهدم المسكن، والذي استمر لمدة ساعة ونصف، هذا وتقدر خسائري بما يقارب 35,000 دولار .
إن المساكن الواقعة في المنطقة لا تبعد كثيراً عن مستعمرة "غيفعات تسرفتيت" أي التلة الفرنسية، فهي قريبه جداً عليها، عدا عن أن الأرض المحيطة بالمساكن تبلغ مساحتها 200 دونم، وتعتبرها سلطات الاحتلال أراضي للخدمات العامة، لكن فعلياً تسعى من أجل إقامة ما تُسمى بالحدائق التوراتية عليها وضمها لمستعمرة "التله الفرنسية" وبالتالي زيادة مساحة المستعمرة ومن ثُم يجري توسيعها.
3- جرافات الاحتلال تهدم شقتين سكنيتين في حي الطور شرق المدينة المحتلة:
في 21 أيار 2013م هدمت سُلطات الاحتلال مسكنين يقعان في خلة العين في حي الطور بحجة البناء بدون ترخيص، ويعود المسكنين لعائلة شعلان التي قامت ببنائه عام 2002م بهدف السكن. وأفادت سحر نبيل شعلان ربة المنزل لباحث مركز أبحاث الأراضي: "في العام 2002م كُنا قد بنينا الشقتين بمساحة 180م2، المسكن الأول تبلغ مساحته 120م2 وأسكن به مع زوجي وأبنائي الستة (3 منهم أطفال)، والمسكن الثاني تبلغ مساحته 60م2 وتسكن فيه والدة زوجي "نجية" 75 عام وابنها . وفي عام 2006م حضر موظفون من بلدية الاحتلال وقاموا بتسليمنا قرار هدم بحجة أن البناء تم بدون ترخيص، إضافة إلى تغريمنا مخالفة بقيمة 50,000 شيقل، ونحن قمنا بالبناء لأن بلدية القدس لا تعطي تراخيص للبناء للعرب في مدينة القدس وهذا ليس بالأمر الجديد، وقمنا بتوكيل محامي ومهندس لعمل مخطط تنظيمي. وفي صباح يوم 21 أيار 2013م داهمت قوات كبيرة الحي وقامت بتطويق المكان وأبعدونا عنه، ثم قاموا بإخراج بعض من الفرش، ثُم تقدمت جرافة وبدأت تهدم في المسكنين وتدميرهما."
هذا واستمر الهدم لمدة ساعتين قبل أن تنسحب سلطات الاحتلال وتتجه نحو جبل المكبر إلى حي الفاروق وقامت بهدم خمسة منازل جاهزة للسكن وتسكنها عائلات أبو الضبعات وأبو رميلة. وبهذا اليوم تكون سُلطات الاحتلال قد انتهكت حق السكن لسبعة عائلات قامت بتشريدهم من مساكنهم والاعتداء عليهم .
4- جرافات الاحتلال تهدم مسكناً لعائلة القاق في جبل المكبر / القدس المحتلة
في 21 أيار 2013م هدمت جرافات الاحتلال مسكناً في حي الفاروق في جبل المكبر بحجة البناء بدون ترخيص، والمسكن المهدوم كانت تبلغ مساحته 110م2 مبني على قطعة ارض بمساحة نصف دونم، ومكون من ثلاثة غرف نوم وحمام ومطبخ، وتعود ملكيته للمواطن ثائر محمد القاق الذي يسكنه مع زوجته وطفله البالغ عامين ونصف. وأفاد المواطن ثائر القاق لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:"تم بناء المسكن عام 2000م بهدف السكن، وأثناء البناء حضر موظفون من وزارة الداخلية وبلدية الاحتلال وقاموا بتسليمنا أمر وقف بناء، وتم عقد عدة جلسات في محكمة البلدية طوال العشر سنوات الماضية من أجل محاولة إصدار رخصة بناء عن طريق المحاميان نسيم غره وسامي رشيد، لكن كانت الطلبات تُقابل بالرفض بحجة أن الأرض مُصادرة، وتم تغريمي عدة مخالفات على مدار السنوات كان مجموعها 59 ألف شيقل. وفي يوم الثلاثاء الموافق 21 أيار 2013م تلقيت اتصالاً من أحد الجيران يُعلمني أن قوات كبيرة من الاحتلال تستعد لهدم مسكني، حضرت إلى المكان وطلبت أن أتكلم مع الضابط المسؤول، فحضر وأخبرني أنهم يقومون بإخراج محتويات المسكن تمهيداً لهدمه، فأخبرته أنني لم أتسلم قرار هدم، وحصلت مشادة كلامية بيننا فأبعدني الجنود عن المكان، وشرعت جرافة الاحتلال بهدم المسكن عند الساعة التاسعة صباحاً، وتقدر خسائري بقيمة البناء الذي كلفني لبناء المسكن وهو 180 ألف شيقل .وفي أول ليلة لنا بعد الهدم قضيناها في منزل شقيقي في سلوان، والآن أبحث عن مسكن بالإيجار أعيش فيه مع أسرتي."
مسكن عائلة القاق تحول إلى ركام بفعل انياب جرافات الاحتلال – جبل المكبر
5- جرافات الاحتلال تهدم أربعة شقق سكنية في جبل المكبر وتشرد ساكنيها
في 21 أيار 2013م هدمت جرافات الاحتلال مبنى مكون من أربع شقق سكنية في حي الفاروق في جبل المكبر، الشقق تعود لعائلة أبو الضبعات، المبنى عبارة عن طابقين في كل طابق شقتين. وأصحاب المسكن هم:
اسم صاحب المسكن المتضرر
|
مساحة المسكن م2
|
عدد الأنفار
|
أطفال
|
محمد روبين أبو الضبعات
|
120
|
2
|
—-
|
رائد محمد روبين أبو الضبعات
|
240 (طابقين)
|
8
|
6
|
سامر محمد روبين أبو الضبعات
|
120
|
5
|
3
|
المجموع
|
480
|
15
|
9
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، أيار 2013م.
وأفاد المواطن رائد لباحث مركز أبحاث الأراضي: "في عام 1930 تم بناء مسكن للعائلة، وكانت بمساحة 80م2 مكون من غرفتين ومطبخ وحمام. وفي عام 1970 وبعد أن كبرت العائلة قمنا بإضافة غرفتين مع مطبخ وحمام، وتمت مخالفة والدي لإضافته بناء جديد وحكمت عليه المحكمة غما غرامه ماليه أو السجن، ولسوء الوضع الاقتصادي الذي كان والدي يعاني منه لم يتمكن من دفع المخالفة، فتم سجنه لمدة عام ونصف بتهمة البناء بدون ترخيص، وتم إغلاق الملف على يد المحامية "ليئا تسيلم". وفي عام 1990 أثناء حرب الخليج الأولى ، قمنا ببناء أربعة شُقق سكنية على طابقين، في كل طابق شقتين، أنا وأخي سامر ووالدي . وبعد 16 عام أي في عام 2006 حضر موظفون من وزارة الداخلية وقاموا بتسليمنا إخطاراً واستدعاءً للمحكمة بحجة البناء بدون ترخيص. وأصدرت المحكمة مخالفة بقيمة 160 ألف شيقل كغرامة على البناء بدون ترخيص، كما طلبت منا تقديم طلب للحصول على رخصة بناء."
يضيف:"وقمنا بإحضار مهندس وعمل مُخطط للأرض وتقدمنا بطلب الحصول على رخصة ولكن كان الرد أن الأرض مُصادرة للخدمات العامة، حيث كان مخطط الاحتلال أن يتم إقامة حديقة ومستعمرة على مساحة 2 دونم، ولغاية اليوم قمنا بتسديد 152 ألف شيقل من أصل 160 ألف شيقل كمخالفة، حيث تنتهي آخر دفعة في شهر أيلول 2013م. وعند الساعة الـ 11:00 صباح يوم الثلاثاء 21 أيار 2013م حضر موظفو من بلدية الاحتلال في القدس ووزارة الداخلية الإسرائيلية ومعهم قرار هدم للمبنى كان قد صدر في تاريخ 15 تشرين أول 2013م ولم نكن نعلم به كما أن المحامي حسين غنايم لم يكن قد تسلم نسخه عنه، وأجرى المحامي اتصالاته مع المحكمة التي قامت بتأجيل الهدم لساعات لفحص الأمر، ولكن عند الساعة 14:00 شرعت جرافات الاحتلال بهدم المبنى بعد أن أفرغت محتوياته."
يضيف:"وأثناء عملية الهدم قام أفراد من الوحدات الخاصة بالاعتداء على أخي سامر أثناء عودته من العمل للمنزل وعلى شقيق زوجته مصطفى شويكي، حيث انهال عليهم الجنود بالهراوات والدعس عليهم قبل اعتقالهم ونقلهم إلى مركز توقيف، وعند الساعة الرابعة عصراً تم الإفراج عنهم بكفالة مالية مدفوعة بقيمة 5000 شيقل بتهمة تعطيل عمل رجال الشرطة. ونحن الآن نسكن في مساكن أقربائنا بعد أن قمنا بتوزيع أنفسنا على مساكنهم هذا وتقدر خسائر العائلات بقيمة 300 ألف دولار."
المواطن سامر المعتدى عليها
شقق عائلة أبو الضبعات الأربعة المهدومة – جبل المكبر
6- الاحتلال يهدم مبنىً سكنياً لعائلة السلايمة ويشرد 3 عائلات في بلدة بيت حنينا
في 29 أيار 2013م هدمت جرافات بلدية الاحتلال مبنىً سكنياً في حي واد الدم في بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة، ويتكون المبنى من طابقين وثلاثة شُقق سكنية ويعود للمواطن بدوان عبد الباري السلايمة وأبنائه:
الرقم
|
الاسم
|
عدد الأفراد
|
منهم أطفال
|
المساحة م2
|
1
|
بدوان عبد البارئ السلايمة
|
4
|
—
|
180
|
2
|
عبد الباري بدوان السلايمة
|
5
|
3
|
180
|
3
|
علاء بدوان السلايمة
|
4
|
2
|
130
|
المجموع
|
13
|
5
|
490
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، أيار 2013م.
وأفاد المواطن بدوان عد البارئ السلايمة لباحث مركز أبحاث الأراضي:"تم بناء المسكن عام 2000م بعد أن قمنا بشراء قطعة الأرض التي تبلغ مساحتها 2 دونم، وفي عام 2007م قمنا بإضافة مسكن في الطابق الثاني، وبعد أربع سنوات عام 2011م حضر موظفون من بلدية القدس وقاموا بتسليمنا إخطاراً بهدم المسكن بحجة البناء بدون ترخيص. بالإضافة إلى مخالفة بقيمة 40,000 شيقل، فقمت بتوكيل المحامي حنين إغبارية بالإضافة إلى مُهندس من أجل عمل مُخطط تنظيمي وإصدار رُخصة بناء، وبعد الانتهاء من تسديد المخالفة تلقينا مُخالفة أخرى بقيمة 65,000 شيقل ومُخالفة أخرى بقيمة 96,000 شيقل، وكانت كل دفعة 1900 شيقل."
يُضيف:"وفي آخر جلسة في محكمة البلدية في شهر شباط 2012م رفضت المحكمة المُخطط بحجة أن الأرض للخدمات العامة، وتم تمديد الهدم لمدة عام للنظر ما إذا تم تعديل قرار المحكمة وإصدار رخصة بناء. واليوم عند الساعة التاسعة والنصف صباحاً حضرت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال من قوات خاصة وخيالة وحرس الحدود وموظفون من بلدية الاحتلال، قاموا بإغلاق المنطقة ومنع الوصول إليها وتوجهوا نحو المبنى واقتحموه ولم يكن فيه سوى زوجة ابني علاء وأطفالها الاثنين، حيث كان باقي أفراد الأسر في أعمالهم، فأخرجوهم من المسكن وشرعوا بإخراج الفرش الخفيف، وعندما وصلتُ للمبنى منعني الجنود من الوصول إليه، ولم يسمحوا لنا بإخراج مقتنياتنا منه، ثُم شرعت جرافتين جنزير بهدم المبنى على الفرش. "
وخلال الهدم قامت قوات الاحتلال بالاعتداء بشكل وحشي على المواطنين الذين تجمهروا في المكان واستطاعوا الوصول، فتم اعتقال اثنين من الشُبان والاعتداء عليهم بالضرب وهُم مُكبلي الأيدي، وتم إلقاء قنابل صوتية على المواطنين والاعتداء عليهم بالهراوات وبأعقاب البنادق وبالغاز المُسيل للدموع. هذا واستمر الهدم لمدة ساعتين ونصف قبل أن تنسحب آليات الاحتلال تاركةً وراءها الدمار والتشريد والعراء لعائلات أصبحت بلا مأوى.
عملية الهدم وتشريد العائلات المقدسية في صور :
آليات الاحتلال أثناء هدمها لمساكن عائلة السلايمة – بيت حنينا
|
وأفراد من قوات الاحتلال تعتدي على المقدسيين ومساكنهم – بيت حنينا
|
مواطنة من عائلة السلايمة تبكي مسكنها المهدوم
|
صورة تخرج الطفل أدهم السلايمة من روضته … ماذا تبقى له من ذكريات !
|
7- بلدية الاحتلال تهدم ورش ميكانيكية للسيارات في بلدة حزما
في 29 أيار 2013م هدمت سُلطات الاحتلال محلين في بلدة حزما في القدس المحتلة، الهدم طال ورشتين ميكانيكيتين للسيارات تعودان للمواطن عوض حسن زغلول، حيث قام بتأجير المحل الأول للمواطن فوزي بدرية منذ 13 عاماً ومساحته 100م2 ، والمحل الثاني تم تأجيره منذ 9 سنوات للمواطن أسامة رداد بمساحة 100م2، وتم بناء المحلين من الحجر والزينكو، وبلغت تكلفته 80 ألف شيقل. وأفاد المواطن عوض زغلول لباحث مركز أبحاث الأراضي:" تم إنشاء الورشتين عام 2002م وقمت بتجهيزهم وتأجيرهم، ويعمل في الورشتين 13 موظف كل موظف مُعيل لعائلة. وفي صباح يوم 29 أيار عند الساعة السابعة صباحاً حضرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال وموظفون من بلدية الاحتلال في القدس، وأظهروا أمر هدم لكنني لم أكن قد تسلمت أي إخطار بالهدم من قبل، ولم يسمحوا لنا بإخراج أي من المعدات من داخل الورش، ثُم شرعت جرافة (جنزير) بهدم الورش على الآلات بداخله من أجل ضمان عدم إعادة بناءها من جديد وإتلاف المعدات، حيث كان في داخلها ثلاثة رافعات للسيارات تكلفة كل واحدة 16,000 شيقل."
وتعتبر تلك المنطقة مُستهدفة من قبل سُلطات الاحتلال، وقد تم توثيق أكثر من حالة هدم تمت في القرية، ويعود السبب لقربها من جدار الضم والتوسع الذي فصل القرية عن مدينة القدس.
صورة من عمليات هدم المحلات التجارية في حزما
1- بلدية الاحتلال تخطر 5 مساكن بالهدم في حي واد حلوة بسلوان:
في 12 أيار 2013م داهمت قوات من الشرطة وحرس الحدود برفقة موظفون من بلدية الاحتلال حي واد حلوة في سلوان جنوب المسجد الأقصى، وشرعت بتوزيع أوامر هدم إدارية وإنذارات بالتوقف عن البناء على خمسة مساكن وبشكل عشوائي !!
وأفاد محمود قراعين من مركز معلومات واد حلوة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي :" في صباح يوم 12 أيار حضر موظفون من بلدية الاحتلال ومعهم قرارات هدم لخمسة منازل في الحي، ولكن قاموا بتوزيع تلك القرارات بشكل عشوائي أي على أقرب منزل كانوا يضعون القرار، ومن بين المساكن التي تسلمت قرار هدم منزل مبني منذ سنوات السبعينيات وليس مُخالف للهدم، كما أن القرارات الصادرة لا تحتوي على رقم أو اسم للمساكن المُستهدفة. وتتعمد بلدية الاحتلال عدم توضيح المُعطيات على المساكن المستهدفة وحتى في توزيع القرارات ، فأحياناً تقوم بتعليق القرار على حائط المنزل أو إلقاءه في الساحة الخارجية للمنزل، مما يؤدي إلى ضياعه. وبهذه الحالة يكون المواطن المالك للمسكن المُستهدف لم يتسلم قرار الهدم، وفي حال قامت بلدية الاحتلال بهدم المسكن تكون ذريعتها في كُل مرة بأنها قامت بتسليم أوامر هدم وإنذار للمسكن قبل هدمه..!!
2- قرار بتجديد امر هدم ضد بناية في بيت حنينا:
في 30 ايار 2013 مددت محكمة الاحتلال قراراها بتجديد هدم عمارة المنارة الواقعة في بيت حنينا في حي تل الفول، والمكونة من 6 طوابق وتم بناءها منذ حوالي 10 سنوات. وفرضت على أصحاب الشُقق غرامة مالية بقيمة مليون وأربعمائة ألف شيقل .
1- المستوطنون يستولون على محلين تجاريين في حي القِرمي داخل أسوار البلدة القديمة:
أقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين اليهود من جمعية "عطيرت ليوشناه" الاستيطانية على اقتحام محلين تجاريين في حي القِرمي داخل أسوار البلدة القديمة، بمساحة 20م2 وهما مفتوحان على بعضهما البعض، حيث تدعي الجمعية الاستيطانية بأنهما كانا مِلك لعائله يهودية قبل عام 1948م، وتعود ملكية المحلين لعائلة وزوز (لورثة المواطن علي إسماعيل وزوز) والتي خاضت العائلة صراعاً في المحاكم بينها وبين الجمعية الاستيطانية التي تدعي أن العقار يعود لعائله يهودية وأنها الآن ستسترده، ورفضت العائلة أن تقوم بتسليم العقار للجمعية الإستيطانيه بالرغم من أن قرار المحكمة الأخير كان بإخلائهما وتسليمهما للمستوطنين.
وفي ساعات الصباح من يوم 27 أيار 2013م إقتحم عدد من المستوطنين الحي تحت حماية الشرطة ورجال المخابرات الإسرائيلية، وكان بحوزتهم عدة قص للأقفال، حيث قام أحدهم بنشر الأقفال على الأبواب واقتحام المحلين وإخراج كل ما بداخلها ورميها بالطريق، ثُم قاموا بإحضار أقفال جديدة للمحلين وإغلاقهما.
يُذكر أن حي القرمي هو أحد الأحياء المستهدفة داخل أسوار البلدة القديمة في القدس المحتلة، فعائلة زلوم التي تقطن الحي كانت قد تسلمت قرار إخلاءها من مسكنها أيضاً لصالح المستوطنين، مثلما حصل مع عائلة الشرباتي التي تم إخلائها من مسكنها قسراً وتسليمه للجمعية الاستيطانية، عدا عن أن سلطات الاحتلال تمنع إجراء أي ترميمات للمساكن التي تستهدفها والتي تنوي الاستيلاء عليها.
مستعمرون أثناء استيلائهم على مساكن القدس في وضح النهار بحماية قوات الاحتلال – البلدة القديمة
1- جرافات الاحتلال تجرف أرضاً كانت تستخدم معرضاً للسيارات في حي الشيخ جراح:
أقدمت جرافات الاحتلال عند الساعة السادسة والنصف صباحاً من صباح يوم الاثنين الموافق 20 أيار 2013م على تجريف قطعة أرض كانت تستخدم معرضاً لبيع السيارات في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة. ويعود معرض السيارات إلى المواطن محمد الجولاني الذي يعمل هو واثنان من أشقاءه في المعرض (سامر وأمجد)، وكان قد استأجر قطعة الأرض منذ 6 سنوات من صاحب الأرض كمال عبيدات، وتبلغ مساحتها دونم و300 متر مربع وتحتوي على كونتينر وتتسع لـ 65 سيارة.
وأفاد المواطن محمد الجولاني لباحث مركز أبحاث الأراضي:" عند الساعة السادسة صباحاً تلقيت اتصالاً من موظفي بلدية الاحتلال طلبوا مني أن أقوم بإخراج السيارات من المعرض تمهيداً لهدمه، وعندما وصلت للمكان كانت قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود يُحيطون بالمعرض، وأظهر لي موظف من البلدية قرار الهدم. وقمت أنا وأخوتي بإخراج السيارات من المعرض لمكان قريب، وقامت جرافات الاحتلال بهدم الكونتينر الذي كُنا نستخدمه كمكتب، وقامت جرافة أخرى بهدم البوابة والشيك المُحيط بالمعرض ثُم شرعت في تجريف الأرض وقلبها رأساً على عقب كي تضمن عدم استخدامها مرة أخرى."
يضيف قائلاً: " قبل ثلاثة سنوات تسلمنا من بلدية الاحتلال إخطاراً بأن الأرض تعود للبلدية، قُمنا بتوكيل محامي من أجل متابعة القضية لكن دون جدوى، واليوم تهدم الجرافات المعرض الذي هو مصدر رزقنا والتي تقدر خسائرنا بـ200 ألف شيقل."
ليس هُنالك أدنى شك من أن سُلطات الاحتلال تسعى لمُصادرة قطعة الأرض من أجل أن تقوم بتحويلها إلى موقف لسيارات المُستعمرين الذين يأتون للصلاة في مغارة "الشيخ السعدي" والذي يُطلق عليها المستعمرون اسم "قبر شمعون هتسديك" حيث يتردد على الموقع في كل أسبوع أعداد كبيرة من المستعمرين، وبالتالي فإن سلطات الاحتلال تسعى لتوفير مواقف للسيارات لهم، عدا عن مُخطط الاحتلال بوضع يده بشكل كامل على حي الشيخ جراح المُستهدف من أجل مشاريع الاستيطان التي تقوم على مبدأ تهجير المقدسي من الحي.
2- إغراق 3 دونمات بالمياه العادمة في قرية النبي صموئيل:
في 12 أيار 2013 تم غمر الأراضي المحيطة بالقرية بمياه المجاري العادمة المحولة من مستوطنة "هار صموئيل" مما أدى إلى إغراق الأراضي بالمياه العادمة وإتلاف عدد كبير من المزروعات من بينهم 120 شجرة زيتون. يُذكر أن سلطات الاحتلال تسعى إلى تهجير سُكان قرية النبي صموئيل من أجل الاستيلاء عليها، فعدد السُكان لا يتجاوز ال300 نسمة ويمنعونهم من البناء أو بتعمير مساكنهم للحد من التوسع داخل القرية، ومسجد القرية تم الاستيلاء عليه وتحول جزء منه إلى كنيس يهودي، حيث تصل يومياً أعداد كبيرة من المستوطنين للمسجد من أجل الصلاة فيه، وتسعى سُلطات الاحتلال للسيطرة الكاملة على المسجد وتحويله بأكمله إلى كنيس يهودي.
1- مخطط لإقامة خط قطار هوائي بين جبل الطور والبلدة القديمة:
في الأول من أيار 2013 كشفت بلدية الاحتلال النقاب عن مخطط يهدف لربط جبل الطور مع حائط البراق داخل البلدة القديمة ومن ثمة إلى جورة العناب مقابل باب الخليل خارج أسوار البلدة القديمة من خلال إقامة خط قطار هوائي، الخط الجديد سيسمح بتنقل 6000 شخص/ ساعة، العمل في المشروع سيبدأ في العام 2015
2- نصب كرفان على قطعة أرض في قرية النبي صموئيل:
أقدم مُستوطن من مستوطنة "هار صموئيل" القائمة على أراضي قرية النبي صموئيل شمال غرب مدينة القدس المحتلة بنصب كرافان على قطعة أرض في داخل القرية تعود لعائلة بركات.
وقال المواطن عبد بركات أحد أصحاب قطعة الأرض أنه في يوم الخميس الموافق 16 أيار2013م حضر مستوطن في ساعات الصباح الأولى وقام بنصب كرافان على قطعة الأرض بهدف السكن، وهذا يعني أن هنالك محاولة للاستيلاء على قطعة الأرض في القرية لصالح المستوطنين.
الاعتداء على الأماكن الدينية
1- اعتداءات المستوطنين المتطرفين على الأماكن الدينية وتخريب مُمتلكات الفلسطينيين:
سمحت سُلُطات الاحتلال لعشرات المستوطنين المُتطرفين بالدخول إلى باحات المسجد الأقصى والتجوال فيه تحت حماية قوات كبيرة من الشرطة والمُخابرات، فيما منعت المُصلين والنساء من الدخول للمسجد الأقصى.
==> ففي 7 أيار 2013 اقتحم أكثر من 40 مُستوطن باحات المسجد الأقصى من بينهم أعضاء من حزب الليكود المُتطرف، وأغلقت قوات الاحتلال الأبواب المؤدية للمسجد الأقصى في وجه المصلين ومنعت طالبات مصاطب العلم من الدخول للمسجد الأقصى، مما أدى إلى نشوب اشتباكات بالأيدي بين الشرطة والنساء في باب الأسباط والاعتداء عليهم .
==> وفي اليوم التالي 8 أيار 2013 قامت قوات الاحتلال بإغلاق أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين المسلمين وسمحت للمستوطنين وأعضاء من الكنيست بالدخول، واعتدت على المصلين المسلمين واعتقلت عدداً منهم.
==> وفي 15 أيار 2013 اقتحم المسجد الأقصى أكثر من 70 مُتطرف من جهة باب المغاربة، وقاموا بالتجوال في ساحات المسجد لمدة 15 دقيقة قبل أن يعودوا من باب المغاربة . كما تجمع عدد من المُستوطنين المُتطرفين عند باب القطانين وأقاموا شعائر دينية وحاولوا الدخول والتسلل للمسجد من أجل الصلاة فيه لكن حُراس المسجد الأقصى منعوهم .
==> وفي اليوم التالي الوافق 16 أيار 2013 سمحت سلطات الاحتلال لمجموعة مكونة من 35 مُتطرف بالدخول إلى ساحات المسجد والتجوال فيه يُرافقهم مُرشد سياحي ديني .
==> في 19 أيار 2013 أدت عروس يهودية تعيش في المستوطنات المقامة في الضفة الغربية، طقوسا دينية عند باب القطانين – أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، ووصلت هذه"العروس" عصر الأحد 19 ايار، برفقةعدد من المتدينات إلى سوق القطانين وصعدت حتى وصلت إلى باب الأقصى، وهيترتدي البدلة البيضاء وتضع الطرحة على وجهها، ولدى وصولها الباب قامت برفعالطرحة وأدت طقوساً خاصة بحراسة من شرطة الاحتلال، كان ذلمك بالتزامن مع صلاة العصر في المسجد.
2- تحويل القدس لثكنة عسكرية … المستوطنون يتوافدون على المسجد الأقصى ومنع المُصلين من الدخول إليه واعتقال المفتي العام:
مُنذُ ساعات الصباح الأولى من يوم الأربعاء الموافق 8 أيار2013م نصَبَت قوات الاحتلال الحواجز على مداخل مدينة القُدس المحتلة وكثفت من وجوها داخل أحياء البلدة القديمة وعلى أبواب المسجد الأقصى، حيثُ منعت المواطنين من الدخول إلى المسجد الأقصى وذلك ليحتفل المستعمرون فيه دولة الاحتلال من كل عام بما يسمى يوم توحيد القدس، أي الذكرى التي تم فيها احتلال الشطر الشرقي من المدينة المحتلة.(بحسب التقويم العبري)
وقد تجمع المواطنون المقدسيون أمام بوابات المسجد الأقصى من أجل الدخول والصلاة فيه لكن قوات الاحتلال منعتهم من الدخول مما أدى إلى حُصول اشتباكات بالأيدي بين المُصلين وقوات الاحتلال والتي ردت باستخدام الهراوات ورش برذاذ الفلفل على وجوههم واعتقال عدد من الشُبان.
بالمُقابل سمحت قوات الاحتلال لأكثر من مئة مستعمر بالدخول إلى باحات المسجد الأقصى، الأمر الذي رفع من حدة التوتر لما في ذلك من استفزاز لمشاعر المسلمين الممنوعين من الدخول للمسجد الأقصى، مما أدى إلى تجدد الاشتباكات بين المُصلين وقوات الاحتلال على بوابات المسجد الأقصى في باب السلسلة وباب المجلس وباب حطه وباب الأسباط، وردت قوات الاحتلال بالاعتداء على المواطنين بالضرب المُبرح، كما اعتقلت قوات الاحتلال المُفتي العام الشيخ محمد حسين من باب الأسباط واقتادته إلى مُعتقل المسكوبية للتحقيق معه.
وعند ساعات الظُهر جابت المدينة المحتلة مسيرات للمُتطرفين وهم يرفعون الأعلام الإسرائيلية ويرقصون بهدف استفزاز المواطنين المقدسيين، ورد المواطنون المقدسيون بالتجمع في منطقة باب العامود، حيث تجمع أكثر من 200 مقدسي وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ويهتفون لفلسطين والأقصى وسط حشودات من قوات الاحتلال التي حولت المدينة إلى ثكنة عسكرية، بعدها قامت قوات الاحتلال بقمع التجمع وفضه بالقنابل الصوتية والاعتداء على المُصورين وطواقم الإسعاف بالضرب والتهديد بكسر أجهزة التصوير.واستمر إغلاق المدينة المحتلة لغاية الصباح – أي ثاني يوم 9 أيار-، حيث تواصلت أعداد المستعمرين في التوافد للبلدة القديمة.
مسيرة للمقدسيين رداً على اعتداءات المستعمرين المتطرفين – باب العامود
مواطن مقدسي تم الاعتداء عليه لاحتجاجه على الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى
والشرطة تعتقل المحتجين المقدسيين بعنف – القدس المحتلة
3- مستعمرون استيطانيون في مستعمرة " معليه زيتيم" يحرضون ضد مسجد محمد الفاتح:
منذ أيار 2011م والجماعات العنصرية في مستعمرة " معليه زيتيم" المقامة على أراضي رأس العمود في سلوان تحرض ضد مسجد محمد الفاتح، المسجد الوحيد في الحي الذي يزيد سكانه على 15,000 نسمة وعلى ارض سلوان بذريعة البناء غير المرخص، ويقوم عضو مجلس بلدية القدس المحتلة والذي يسكن في المستعمرة من حين إلى آخر بحركات استفزازية مثل تصوير المسجد وتصوير المصلين ونشر تحريضي ضد المسجد في الصحف العبرية وعبر الموجات الإذاعية للمستعمرين اليهود وتحظى مستعمرة " معليه زيتيم" بدعم وحماية بلدية وداخلية قوات الاحتلال في القدس، ومنذ 19 آذار 2003 تستخدم المولدات الكهربائية الممنوعة حسب قوانين البلدية لما تسببه من تلوث للبيئة وإزعاج للسكان، فلم تتدخل بلدية الاحتلال ولم تمنع ذلك، لأنها اعتادت أن لا ترى ولا تسمع خروقات كهذه طالما الجاني يهودياً. وأما دور العبادة التي تعتبر حق شرعي للعبادة فيها فهي تعتبر مصدر إزعاج للمستعمرين اليهود !!. حيث أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية مؤخراً قراراً قضائياً يقضي بهدم جزء من المسجد "محمد الفاتح" بحجة البناء دون ترخيص. وتبلغ مساحة مصلى النساء المهدد بالهدم، 70 م2 وهو مقام منذ عام 1964، قبل احتلال القدس، على أرض وقفية، وهي محددة من الجهات الأربع.
وأوضح إمام وخطيب المسجد الشيخ صبري أبو دياب بالتالي:" أن المحاكم الإسرائيلية أصدرت قراراً يقضي بهدم جزء من المسجد، وهو عبارة عن مصلى النساء، بحجة إقامته بدون ترخيص، كذلك بدعوى إزعاجه لموتى اليهود في مقابرهم المجاورة للمسجد. وأضاف الشيخ أبو دياب أن الجزء المضاف تم بناءه قبل أربعة أعوام، لحاجة المنطقة لمسجد كبير يستوعب أعداد المصلين، حيث يؤمه الآلاف خاصة في أيام الجمع التي يمنع فيها الشبان من دخول الأقصى، وفي أيام شهر رمضان، ويؤمه أهالي سلوان بالكامل، كما تعقد في الجزء المضاف دورات ومحاضرات دينية."
هذا وكانت محكمة البلدية أصدرت قراراً بهدم جزء من مسجد رأس العامود من قبل في مطلع عام 2012، بحجة البناء غير المرخص، وطوال العام الماضي تم الاستئناف على القرار للجهات المختصة، ومؤخرا للمحكمة المركزية، وبدورها رفضت الاستئناف وأمرت بهدم المصلى، ويعتبر قرار هدم هو "قرار قضائي" يمكن طواقم بلدية الاحتلال بهدم المسجد في أي وقت، ولا يوجد إمكانية للاستئناف عليه. وجاء القرار بسبب ضغط مارسه المستوطنون على بلدية الاحتلال والشرطة لهدم المسجد، حيث يدعى أن المسجد بني أصلاً على رفات اليهود، وعلى قبور يهودية مع العلم أن الادعاء باطل وان سور المقبرة اليهودية بني حديثا.
مسجد محمد الفاتح المهدد جزء منه بالهدم
4- مستوطنون مُتطرفون يعتدون على كنيسة ويخطون عليها شعارات مسيئة:
في 31 أيار 2013م قام مُستوطنون مُتطرفون بالاعتداء على كنيسة "دورمتسيون" الواقعة على جبل صهيون بالقرب من باب النبي داوود داخل أسوار البلدة القديمة وذلك بكتابة شعارات مسيئة للمسيح وللمسيحيين وصفوهم بأنهم قردة وبأنهم جيل العبيد، وتم توقيعها بدفع الثمن وهي مجموعة إرهابية تقوم بالانتقام من الفلسطينيين بتخريب مُمتلكاتهم، كما قام المُتطرفون بإعطاب إطارات سيارتين متوقفتين عند باب الكنيسة. كما تعرضت المقبرة القريبة من الكنيسة لاعتداء آخر فقد كُتب على البوابة عبارة مسيئة للنبي عيسى عليه السلام .
هذا وتقوم مجموعات متطرفة من المُستوطنين بسلسلة اعتداءات على الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة تطال الكنائس والمساجد . عدا عن الاعتداءات على مُمتلكات المواطنين الفلسطينيين من تخريب وتدمير لها تحت شعار "دفع الثمن" .
هذا وحضرت شرطة الاحتلال إلى المكان وقامت بالتحقيق بالموضوع علماً أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء على أماكن دينية دون أن تقوم السُلطات الإسرائيلية بردع المُعتدين أو اعتقالهم .
1- في ذكرى ما يُسمى بتوحيد القدس … مسيرة سنوية تنطلق في شوارع القدس المحتلة
أعلنت شرطة الاحتلال في مدينة القدس بأنها ستقوم بإغلاق شارع السلطان سليمان في يوم الأربعاء الموافق الثامن من شهر أيار وذلك بسبب ما أسمته بالمسيرة السنوية ليوم القدس. وجاء ذلك عبر منشورات قامت بتوزيعها على التجار في الشارع الحيوي والذي يكتظ بالباعة والمحلات التجارية والحركة النشطة وطالبت أصحاب المحلات التجارية وأصحاب البسطات بإغلاق المحلات باكراً قبل الساعة الخامسة ولغاية الساعة التاسعة ليلاً كي يتسنى للمستعمرين العبور من الشارع وعبر البلدة القديمة وصولاً إلى حائط البراق. وهذا يعني منع المواطنين المقدسيين من التجوال في المنطقة، بل ويتم الاعتداء عليهم واعتقالهم في حال تواجدوا بالمكان وذلك لتوفير الأمان للمستعمرين.
وتأتي هذه المسيرة في كل عام لتجوب شوارع وأحياء القدس احتفالاً بتوحيد المدينة المحتلة بشطريها الشرقي والغربي، وتكثر في هذه المسيرة اعتداءات المستعمرين على ممتلكات المقدسيين التي يواجهونها في مسيرتهم كإعطاب عجلات سيارات المقدسيين وتكسير واجهات محلاتهم التجارية عدا عن الهتافات والدعوات العدائية المتطرفة ضد العرب. هذا وتسعى سُلطات الاحتلال من خلال هذه المسيرات إلى إظهار القدس على أنها عاصمة إسرائيل اليهودية الموحدة، فهي تقوم بإغلاق الشوارع ومنع المواطنين من التواجد في المكان من أجل ترك المكان للمستعمرين.
ويأتي هذا في الوقت الذي يعاني منه أبناء المدينة المقدسة من ممارسات الاحتلال في القدس، كالاعتداء على حقهم بالسكن ومُصادرة الأراضي واعتداءات المستعمرين عليهم وعلى ممتلكاتهم ومنع بعضهم من الوصول للمدينة أو للصلاة في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة مثلما حصل في عيد سبت النور حينما اعتدت قوات الشرطة على المُصلين المسيحيين وعلى رجال الدين ومنعتهم من الوصول إلى كنيسة القيامة للصلاة.
2- ثقب إطارات عدد من سيارات المقدسيين في الشيخ جراح ورسم شعارات انتقامية عليها:
ففي يوم 27 أيار 2013 أقدمت مجموعة من المتطرفين بالاعتداء على سيارات المواطنين القاطنين في حي الشيخ جراح بالقرب من مستوطنة "راموت اشكول"، وقال المواطن حمد عيسى أبو طاعة بأن 4 من المتطرفين حضروا إلى مسكنه عند الساعة ال03:17 دقيقه حيث كانوا قد ظهروا على كاميرات المراقبة التي كان قد نصبها، وقاموا بإعطاب إطارات 4 سيارات مازدا ،بيجو، فورد ،سيتاروين، كما قاموا بكتابة "الانتقام لأفيتار" وأفيتار هو مستوطن متطرف كان قد قُتل على أحد الحواجز العسكرية المقامة في الضفة الغربية.
وقام المواطن أبو طاعة بالاتصال بالشرطة التي حضرت للمكان وقامت برفع البصمات وأخذ نُسخة عن شريط المراقبة التي ظهر فيه الاعتداء . وهذا ليس الاعتداء الأول فقد قام المستوطنون بالاعتداء على عائلة أبو طاعة أثناء توجههم إلى منزلهم قبل شهر، وقاموا بكسر نافذة سيارة تقف بجانب مسكنهم.
1- تشميع 3 محلات تجارية في قرية حزما:
قامت سُلطات الاحتلال بتشميع ثلاثة محلات تجاريه تقع على الشارع الرئيسي قرب الحاجز العسكري الفاصل بين القدس وقرية حزما. المحلات الثلاثة عبارة عن محل للبناشر والثاني لتصليح السيارات والثالث لبيع الأدوات المنزلية، وتبلغ مساحة هذه المنشآت 250م2 وتعود ملكيتها للمواطن محمد عبد العزيز شحادة الخطيب. وأفاد المواطن محمد الخطيب: "هذه المحلات تعود ملكيتها لي ولوالدي عبد العزيز، وكان والدي قد أنشأ المحل الأول عام 1993 بينما تم إنشاء الآخران عام 1995 . وفي عام 2011 تسلمنا إخطاراً بهدم المحلات الثلاثة بحجة عدم الترخيص، وفي صباح اليوم حضرت قوات من الجيش والشرطة وموظفون من بلدية الاحتلال وشرعوا بتشميع المحلات الثلاثة، ونخشى أن هذا يكون تمهيداً لهدمها، ففي المنطقة عدد من المحلات التجارية المُهددة بالهدم والتي سبق وأن أقدمت جرافات الاحتلال على هدمها أكثر من مرة ، ومن المستحيل أن نحصل على رخصة بناء لأن الاحتلال يتعامل مع المنطقة وكأنها منطقة عسكرية كونها تُحيط بالجدار وقريبة على الحاجز . "