الانتهاك: إحراق مخزناً يتبع لمسكن.
تاريخ الانتهاك: 05/10/2013م.
الجهة المعتدية: مستعمرو يتسهار .
الجهة المتضررة: المواطن عزيز فؤاد النجار.
الانتهاك:
شهدت قرية بورين في الريف الجنوبي من مدينة نابلس صباح يوم السبت الخامس من شهر تشرين أول 2013م مواجهات عنيفة ما بين المستعمرين انطلاقاً من مستعمرة "يتسهار" وبين أهالي قرية بورين في المنطقة المعروفة باسم "مغاير الضبعة" والتي تبعد مسافة 1.5كم عن مستعمرة " يتسهار". يذكر أن المستعمرين المتطرفين أقدموا بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي على التضييق على المزارعين أثناء قطف ثمار الزيتون، ومن ثم ملاحقة قسم كبير منهم، فما كان للأهالي سوى التصدي للمستعمرين في خطوة لكبح جماحهم وحماية أراضيهم المستهدفة. يشار في نفس السياق إلى أن جيش الاحتلال تدخل وبدأ بإطلاق الرصاص الحي ومطاردة المزارعين، مما سهل على المستعمرين تنفيذ اعتداءات جيدة بحق أهالي قرية بورين، حيث أضرم المستعمرون النار في مسكن يقع في المنطقة المحاذية لمستعمرة "يتسهار" بالإضافة إلى الاعتداء على المزارعين هناك. يذكر أن الحريق أتى على مخزن يقع بجوار المسكن في المنطقة التي شهدت مواجهات مع المستعمرين، مما أدى إلى احتراقه بالكامل مع احتراق المحتويات المنزلية التي كانت في المخزن من ملابس وأثاث منزلي.
المواطن المتضرر
|
عدد أفراد العائلة
|
الأطفال اقل من 18 عام
|
طبيعة المخزن
|
طبيعة الضرر
|
الصور المرفقة
|
عزيز فؤاد النجار
|
8
|
2
|
مخزن منزلي من الطوب 16م2
|
حرق كامل وحرق أثاث مستعمل منزلي وحرق ملابس بقيمة 3800 شيقل
|
|
من جهته أكد المواطن عزيز النجار لباحث مركز أبحاث الأراضي" هناك عمليات استهداف مستمرة من قبل المستعمرين المتطرفين بحق أهالي قرية بورين، فخلال السنوات الثلاث عشر الماضية أي ومنذ انطلاقة انتفاضة الأقصى عام 2000م، شهدت قرية بورين اعتداءات مكثفة من قبل المستعمرين المتطرفين من جانب وبين جنود الاحتلال من جانب آخر، وكانت معظم المنازل التي تقع على أطراف القرية هدفاً للمستعمرين من خلال عمليات العربدة وتحطيم المنازل ومحاولة الانتقام من السكان القاطنين في المنزل، عدى عن إحراق الأشجار وقطع قسم كبير منه خلال موسم الزيتون، حتى باتت قرية بورين توصف بالقرية المنكوبة فلسطينيا". فقرية بورين كانت وما زالت محط استهداف الاحتلال الإسرائيلي لها، وهي تعد نموذجاً حياً لمدى الظلم الذي وقع على المواطنين الفلسطينيين جراء ممارسات الاحتلال العنصرية التي لم ترحم إنسان أو شجرة أو حتى حجر في قرية بورين.
فلم تسلم القرية يوماً واحداً على مدار سنوات الاحتلال الإسرائيلي ابتداءً من عام 1967م وحتى تاريخ اليوم بدون استهداف الاحتلال لها سواء من قبل قطعان المستوطنين المتطرفين الذين يتمركزون في مستوطنتي ‘براخا’ و ‘يتسهار’ أو عبر مسلسل التنكيل اليومي بحق السكان الذي ينتهجه جيش الاحتلال بالتوازي مع الجرائم التي يقترفها المستوطنين المتطرفين الذي عاثوا في ارض بورين فساداً فلم يسلم منزل أو شجرة أو حتى إنسان واحد في القرية إلا وتعرض للاعتداء من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال.
لمزيد من المعلومات حول ما تتعرض له قرية بورين من قبل الاحتلال ومستعمريه راجع التقارير الصادرة عن قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية في مركز أبحاث الأراضي خلال عام 2013م:
7- الشروع بتوسعة مستوطنة براخا على حساب أراض في قريتي كفر قليل وعراق بورين، 02/06/2013، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
8- إضرام النيران بنحو 200 دونماً من الأراضي الزراعية في قريتي بورين ومادما، 05/06/2013، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
10-إتلاف 27 شجرة زيتون في قرية بورين، 04/09/2013 (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
11-إنشاء حي استعماري جديد باسم " هاربراخا" في مستعمرة براخا، 22/09/2013، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
12-(التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
13-(التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).