الانتهاك: تجريف 60 شجرة زيتون مثمرة، و40 شجرة مختلفة ما بين تين وأجاص ومشمش، بالاضافة إلى بعض المزروعات الموسمية.
الموقع: عين الهدفة – قرية الولجة.
التاريخ: 3 10 2011
الجهة المعتدية: عمال إسرائيليون بحماية الجيش الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: عبد الرحمن أبو التين وشريف أبو التين وخليل حجاجلة وعمران حجاجلة وعيسى جعفر سعيد الدراس واحمد عبد الرحمن الدراس وغيرهم.
تفاصيل الانتهاك:
في الثالث من تشرين أول 2011 قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتجريف 60 شجرة زيتون و 40 شجرة مختلفة من تين وأجاص ومشمش بالإضافة إلى بعض المزروعات الموسمية، وتبلغ مساحة الأرض التي تم تجريفها 10 دونمات ( منها 4 دونمات مزروعة و6 غير مزروعة وصالحة للزراعة)، وتعود ملكية الأراضي المجرفة إلى المواطنين: عبد الرحمن أبو التين وشريف أبو التين وخليل حجاجلة وعمران حجاجلة وعيسى جعفر سعيد الدراس واحمد عبد الرحمن الدراس وغيرهم.
وإن الهدف من هذا الاعتداء الإسرائيلي على الأراضي الزراعية هو لشق طريق لبناء الجدار العنصري على حساب الأراضي الزراعية، كما يخشى أهالي قرية الولجة على مقبرتهم، حيث وبحسب مسار الجدار سيصبح جزء منها في داخل الجدار والجزء الآخر في خارجها.
بعد عملية تجريف الأراضي وقلع الأشجار المعمرة والمثمرة قام اصحاب الأراضي بنقل بعض الأشجار المقلوعة من جذورها إلى أراضيهم الزراعية الأخرى وذلك لتبقى ذكرى الأرض التي ورثوها أباً عن جد وذكرى الشجر الذي اعتنى به الأجداد وثم الآباء أمام عيونهم، حيث بدت على وجوه أصحاب الأراضي الغضب الشديد والحزن على أراضيهم ومزروعاتهم وعلى تدمير معالم قريتهم.
تجد الإشارة إلى أن المجلس القروي للولجة عمل على تعيين المحامي غياث ناصر للدفاع عن الأراضي منذ إصدار قرار مصادرة هذه الأراضي، وظلوا على تواصل معه حتى بعد عملية التجريف في محاولة منهم لإنقاذ الأرض.
الصور 1-4: الطريق التي تم شقها على حساب أراضي الولجة الزراعية
لمزيد من المعلومات حول قرية الولجة والاعتداءات الإسرائيلية عليها، راجع التقارير الصادرة عن مركز أبحاث الأراضي: