الانتهاك: إتلاف 30 شجرة منها 20 شجرة زيتون بعمر 3 سنوات و10 أشجار لوزيات.
تاريخ الانتهاك: 18 شباط 2013م.
موقع الانتهاك: بيت الحور – شمال بلدة ترمسعيا – محافظة رام الله.
الجهة المعتدية: مستعمرو ‘ عادي عاد’.
الجهة المتضررة: المزارع عبد الله أحمد صلاح.
الانتهاك:
أقدم المستعمرون في ساعات الفجر من يوم الاثنين 18 شباط 2013م على تخريب 20 شجرة زيتون بعمر ثلاث سنوات، بالإضافة إلى 10 أشجار لوزيات مختلفة من منطقة ‘بيت الحور’ شمال بلدة ترمسعيا، حيث تعود ملكية الأشجار المتضررة بشكل جزئي إلى المزارع عبد الله احمد صلاح. يشار إلى أن المستعمرين انطلاقاً من البؤرة الاستعمارية ‘عادي عاد’ يتعمدون بين الفترة والأخرى إلى مداهمة الأراضي الزراعية في منطقة بئر الحور والتي تبعد عن مسطح البناء في بلدة ترمسعيا مسافة 2كم من الناحية الشمالية، واعاثة الخراب والفوضى فيها.
ففي الأول من شهر حزيران 2012م أتلف المستعمرون 60 شجرة زيتون تقع في نفس المنطقة والتي تعود ملكيتها إلى المواطن محمد صادق عامر من سكان البلدة. ولم يكتف المستعمرون عند هذا الحد، فخلال الأعوام القليلة الماضية، تم رصد العشرات من اعتداءات المستعمرين في المنطقة من خلال إحراق الأراضي الزراعية وتكسير واقتلاع أشجار الزيتون والانتهاء بالاعتداء على المزارعين وطردهم من أراضيهم الزراعية التي ورثوها أباً عن جد وذلك تحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين بدورهم يقدمون كل الدعم والمؤازرة للمستعمرين أثناء وبعد اعتداءاتهم.
يذكر أن مستعمرة ‘عادي عاد’ تأسست عام 2001م بدعم من حكومة الليكود في ذلك الوقت، حيث دعا رئيس وزراء الاحتلال في ذلك الوقت ارائيل شارون إلى احتلال الجبال والسيطرة عليها من قبل المستعمرين، وبذلك سيطر المستعمرون على مساحات واسعة من أراضي قريتي جالود والمغير وبهذا تم تأسيس مستعمرة ‘عادي عاد’ والتي تشكل اليوم تحدياً حقيقياً لسكان المنطقة و للأراضي الزراعية هناك.
بلدة ترمسعيا في سطور:
تقع بلدة ترمسعيا إلى الشمال الشرقي لمدينة رام الله تحديداً على مسافة 23كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكانها المقيمين بالبلدة حالياً قرابة 4200 نسمة يتوزعون على عائلتين رئيسيتين هما: عواد وجبارة بالإضافة إلى عائلات صغيرة من أصل لاجئ هم: شلبي، كوك، حزماوي. تبلغ المساحة الإجمالية لبلدة ترمسعيا 18 ألف دونم حسب معطيات المجلس البلدي منها 3000 دونم عبارة عن المخطط الهيكلي للبدة، وهناك 4000 دونم عبارة عن أراض سهلية تزرع بمختلف الزراعات الحقلية والخضار.
تجدر الإشارة إلى أن هناك 7000 دونم من أراض بلدة ترمسعيا خاضعة للنشاط الاستعماري الذي ابتلع الأخضر واليابس فمن الجهة الشمالية من البلدة تتربع مستعمرة ‘شيلو ‘ ومستعمرة ‘شفوت راحيل’، ومن الجهة الشمالية الشرقية توجد مستعمرة ‘عادي عاد’ التي تلتهم معظم الجبال الشرقية من بلدة ترمسعيا، يذكر أن النشاط الاستعماري كان له بالغ الأثر السلبي على حياة المزارعين وأهالي البلدة، فقد حرم البلدة من التوسع من الجهة الشمالية ومن الجهة الشرقية بالكامل علاوة على تحويل قسم كبير من أراض الزيتون إلى أراض مغلقة عسكرياً يمنع الاقتراب منها إلا بعد الحصول على الإذن المسبق من قبل ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية.
لمزيد من المعلومات حول الانتهاكات الإسرائيلية التي تعرضت لها قرية ترمسعيا خلال العام الماضي 2012م راجع التقارير الصادرة عن قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية في مركز أبحاث الأراضي:
رغم كل الأخطار المحدقة … عائلة عودة سطرت نموذجاً حياً في مواجهة غول الاستيطان الإسرائيلي، 25/02/2012م، ( التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).