• About The Project
  • Palestine in Century
  • Selected Maps
  • Glossary
  • About ARIJ
  • About LRC
  • By Year
    • Case Studies By Year
    • Daily Report By Year
Monday, July 21, 2025
POICA
No Result
View All Result
  • Home
  • Settlements
    • New Israeli Settlements
    • Settlement Expansion
  • Israeli Violations
    • Agriculture
    • Confiscation
    • Demolition
    • Environment
    • Eviction of Palestinians
    • Settlers Attacks
  • Bypass Roads
  • Israeli Plans
  • Segregation
    • Checkpoints
    • Closure
    • Separation Plans
  • Military Orders
  • Reports
    • Daily Report
    • Monthly Report
    • Quarterly Report
  • Home
  • Settlements
    • New Israeli Settlements
    • Settlement Expansion
  • Israeli Violations
    • Agriculture
    • Confiscation
    • Demolition
    • Environment
    • Eviction of Palestinians
    • Settlers Attacks
  • Bypass Roads
  • Israeli Plans
  • Segregation
    • Checkpoints
    • Closure
    • Separation Plans
  • Military Orders
  • Reports
    • Daily Report
    • Monthly Report
    • Quarterly Report
No Result
View All Result
POICA
No Result
View All Result

​الطرق الالتفافية الإسرائيلية: “مشنقة مشروع حل الدولتين”

July 21, 2025
in Bypass Roads
​الطرق الالتفافية الإسرائيلية: “مشنقة مشروع حل الدولتين”

طرق التفافية اسرائيلية مخطط لها في الضفة الغربية المحتلة

مقدمة:

اختلف الشكل العام لشبكة الطرق في الضفة الغربية تبعا للظروف السياسية والعسكرية التي مرت بها المنطقة، فحتى العام 1967 كانت شبكة الطرق في الضفة الغربية عبارة عن خط رئيسي يمتد في وسط الضفة الغربية من الشمال إلى الجنوب وتتفرع منه طرق تصل التجمعات السكانية الفلسطينية من الشرق الى الغرب.

بعد عام 1967 تغير مسار الطرق واجندات التخطيط بما يوافق المفاهيم الجغرافية الاستراتيجية الإسرائيلية، وكان المفهوم السائد حتى أواسط السبعينيات هو مشروع “ألون” الذي سعى الى إعادة رسم شبكة الطرق في الضفة الغربية لربط وزيادة خطوط ومسارات الطرق من الشمال الى جنوب والتي منها طريق أريحا -عين جدي مع مسارات عرضية، تربط وتصل ما بين المنطقة الشرقية (الاغوار والبحر الميت) حتى المنطقة الغربية للضفة وشبكة الطرق ما بعد خط الهدنة لعام 1949 (الخط الاخضر) وذلك ضمن المبادئ التالية:

  • إنشاء مستوطنات جديدة والوصل بين كتل المستوطنات القائمة وتحسين البنية التحتية للمستوطنات.
  • تجنب المراكز المدنية العربية الرئيسة.

وهناك نوعان من الطرق في الأراضي الفلسطينية:

  • الطرق الرئيسة: تتكون من محاور شمالية -جنوبية ومحاور شرقية -غربية، ويشمل النوع الأول من هذه المحاور، الطريق الجبلية التي تمتد من جنين شمالا عبر نابلس ورام الله وبيت لحم والخليل وحتى الظاهرية جنوبا، وطريق الأغوار-البحر الميت على طول المنطقة الشرقية في الضفة الغربية. أما النوع الثاني من المحاور (الشرقية – الغربية) فتشمل بشكل أساس طريق جسر الأمير محمد (جسر دامية) -نابلس-طولكرم-والتي يتفرع منها عند نابلس طريق آخر يصل إلى قلقيلية وطريق جسر الملك حسين-معبر الكرامة (جسر اللنبي) – أريحا – رام الله – وطريق أريحا – القدس. وامتدت أطوال الطرق الرئيسية في الضفة الغربية 424 كم عام 1967، وزادت اطوالها بعد ثلاث عقود نحو 50% حتى بلغت في العام 1997 نحو 634.5 كم.
  • الطرق الإقليمية: تتكون الطرق الإقليمية في الأراضي الفلسطينية من عدة محاور طولية وعرضية، بلغ طولها في الأراضي الفلسطينية حوالي 486.5 كم.

الطرق الالتفافية

بدأ مصطلح الطرق الالتفافية بالظهور مع التوقيع على إعلان المبادئ بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وفي إطار إعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية. وعلى عكس الغرض المتعارف علية للطرق كوسيلة للتواصل ما بين التجمعات والناس، إلا ان الهدف المنشود منها هنا بحسب التعريف الإسرائيلي هو تحقيق الهدف المعاكس. والطرق الالتفافية، وهو المصطلح المتداول للإشارة إلى الطرق التي شقها الاحتلال في الأراضي المحتلة بغرض تسهيل حركة المستوطنين والالتفاف حول المدن والبلدات والقرى الفلسطينية، هذا بالإضافة إلى ربط المستوطنات مع بعضها البعض ومع شبكة الطرق خلف الخط الأخضر، وتقسيم الضفة الغربية إلى مجموعة من الجزر التي لا يوجد بها تواصل جغرافي للفلسطينيين دون المرور عبر منطقة تسيطر عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتعتبر هذه الطرق الالتفافية إحدى أدوات الاحتلال المستخدمة في تنفيذ سياسة فرض الوقائع على الأرض وتشكيل جغرافيا الضفة الغربية بما يتلاءم ومخططاتها الاستيطانية-الاستعمارية بهدف التأثير في المفاوضات بما في ذلك إنشاء دولة فلسطينية متصلة جغرافية وقابلة للحياة. وخلال السنوات ال58 الماضية تمكن الاحتلال من شق أكثر من 982 كيلومتر من الطرق الالتفافية (قرابة مساحة 144 كم2 – 2.5% من مساحة الضفة الغربية) والتي ساهم الكثير منها في كبح تنمية التجمعات المحلية الفلسطينية في الضفة الغربية، وذلك من خلال فرض عوائق في المناطق المستهدفة والمخصصة للتنمية. وبشكل عام، ما تزال حركة الفلسطينيين متاحة على اغلب امتداد شبكة الطرق الالتفافية، باستثناء بعض الطرق التي تصبح محظورة بحسب الحالة الأمنية -أي للفلسطينيين من حملة هوية الضفة الغربية في الضفة الغربية (باستثناء القدس الشرقية) -وهي تمتد أقل من 10 كيلومترات (حوالي 1% من إجمالي الطرق الالتفافية في الضفة الغربية) والتي تشمل بشكل رئيسي: شارع الشهداء في الخليل، وجزء من الطريق الالتفافي 557 في طولكرم. وإذا ما تم إضافة القدس الشرقية، حينها يتم إضافة 31 كيلومترًا إضافيًا، ليصل المجموع إلى 41 كيلومترًا (حوالي 4.4% فقط من إجمالي شبكة الطرق الالتفافية في الأرض الفلسطينية المحتلة). وقد تكشفت الأهداف الكامنة خلف منظومة الطرق الالتفافية بشكل متتالي وتسلسلي عبر السنوات حتى تجلت في الخبر الصادر عن إذاعة جيش الاحتلال في تشرين الثاني من العام 2014 والذي كان بمثابة تصريح على أن الاحتلال لن يتراجع عن سياسة الاستيطان، حين تم الإعلان عن حزمة من المشاريع ومن ضمنها خطط ل 44 طريق مخصصة لخدمة المستوطنين في الضفة الغربية (منها 24 تم الموافقة عليها سلفا) وذلك ضمن صفقة سياسية بين قيادات المستوطنين ونتنياهو. وقد تضمنت مخرجات الاتفاق ايضا على موافقة حكومة الاحتلال على وضع بنية تحتية لمخططات الطرق المزمع تنفيذها لتكون أساسا لتطويرها في المستقبل.

أهم الطرق الالتفافية في الضفة الغربية:

  • طريق رقم (60):

وهي طريق سريعة تشطر الضفة الغربية من الشمال إلى الجنوب، وتعتبر الشريان الرئيسي للطرق الالتفافية الجديدة التي تمر حول المدن الفلسطينية الرئيسية، وتبدأ هذه الطرق من العفولة وهي بلدة إسرائيلية تقع شمال الخط الأخضر مرورا بوسط مدن جنين ونابلس ورام الله والقدس وبيت لحم والخليل، وتقع الطريق السريعة رقم (60) كلها تقريبا في المنطقة “ج” وهذا يوفر ممرا تتحكم فيه (إسرائيل).

  • شارع رقم (90) طريق أريحا – عين جدي:

وهي طريق قديمة تشطر الضفة الغربية من الشمال إلى الجنوب على طول غور الأردن، وتبدأ هذه الطريق من بيسان إلى الشمال من الخط الأخضر مرورا بمنطقة غور الأردن أريحا، ويستمر جنوبا حتى عين جدي على البحر الميت، ويستمر في الامتداد على طول الحدود الشرقية لفلسطين حتى مدينة إيلات أقصى جنوب فلسطين المحتلة. ويقع معظم هذا الخط داخل المنطقة “ج”، ويخدم هذا الطريق عددا كبيرا من المستوطنات التي أقيمت على جانبيه.

  • شارع رقم (80):

يعدّ من أهم وأخطر الشوارع التي صادقت عليها الحكومة الإسرائيلية نهاية عام 1998 بعد اتفاق واي ريفر، ويخترق هذا الشارع صحراء الخليل باتجاه النقب جنوبا، ويقع الجزء الأكبر منه داخل أراضي الضفة الغربية، ثم يعبر الخط الأخضر إلى داخل الأراضي الإسرائيلية في النقب، والهدف الأساسي لهذا الشارع هو ربط النقب في الجنوب بمنطقة القدس ونابلس في الشمال وذلك من أجل تجنب المرور التجمعات الفلسطينية في بيت لحم والخليل.

طرق العرضية العابرة في الضفة الغربية:

قامت السلطات الإسرائيلية بشق الطرق العابرة في الضفة الغربية لخدمة الاستيطان، وتتصل جميع هذه الطرق بغور الأردن، حيث أن الهدف من هذه الطرق ومن امتدادها لغور الأردن هو خدمة الأنشطة الاقتصادية داخل المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وتأمين تصدير البضائع عبر شبكة طرق مباشرة من الأغوار الى الموانئ على المنطقة الساحلية، ومنها:

  • طريق عابر السامرة: قامت دولة الاحتلال بإنشاء طريق عابر السامرة الذي يبدأ من تل أبيب ويتجه شرقا مخترقا الخط الأخضر باتجاه الضفة الغربية عند قرية كفر قاسم، ويستمر عبر عدد من القرى العربية ويمتد شرقا حتى غور الأردن.
  • طريق القدس – غور الأردن: يفصل هذا الطريق الضفة الغربية شمالها عن جنوبها، كما أنه يمر في أراضي خالية من التجمعات السكانية العربية.
  • طريق غوش عتصيون: يبدأ من الأراضي المحتلة عام 48 ويتجه شرقا مخترقا الخط الأخضر باتجاه الضفة الغربية والغرض من هذا الطريق العبور إلى غور الأردن وساحل البحر الميت.
  • طريق جنوب الخليل: يخترق هذا الطريق صحراء يهودا من الجنوب وله هدف استراتيجي والغرض منه العبور إلى منطقة البحر الميت.
  • طريق شمال جنين: يعبر هذا الطريق جنين ويتجه شرقا ليصل إلى منطقة غور الأردن مرورا بمستوطنتي حومش ومفودوتان.

هذا بالإضافة الى تطوير (إذا ما صح التعبير) طرق التفافية عقب اتفاق “أوسلو”، منها: 

  • طريق الخليل – حلحول: تمتد هذه الطريق حول الخليل ويبلغ طولها 12كم وعرضها مترا، وهي تقطع مباشرة أكثر الأراضي خصوبة في القسم الجنوبي من الضفة، فهي تمر حول يطا والخليل شرقا، وعبر أراضي الشيوخ وحلحول وسعير وبيت أمر.
  • الطريق السريعة رقم (35): تم شق هذه الطريق بالتنسيق مع طريق الخليل-حلحول الالتفافية بحيث تخترق الخليل لتربط كتلة من مستوطنات عتصيون بالطريق السريعة رقم (60)، يبلغ طول هذا الطريق نحو 14كم وقد صادر نحو 3500 دونم من الأراضي.
  • طريق بيت لحم – بيت جالا الالتفافية: تعد أكثر الطرق الالتفافية تعقيدا، وثمة نفقان وجسر ستربط مستوطنة جيلو شرقي القدس بكتلة عتصيون إلى الغرب من الطريق السريعة رقم (60).
  • طريق القدس – رام الله الالتفافية: يشق هذا الطريق في منطقة القدس شمالا بطول يصل حوالي 9 كم، يبدأ هذا الطريق الالتفافي من القدس لينتهي إلى جنوب غرب رام الله عابرا أراضي قرى بير نبالا والجديرة ورافات.
  • طريق البيرة – رام الله الالتفافية: تربط هذه الطريق المستوطنات الواقعة شرق رام الله وغربها ببعضها وبالطريق السريعة رقم (60) وتبدأ الطريق شرق رام الله من مستوطنة مخماس ثم تمتد شمالا حول البيرة، ثم تمضي جنوبا إلى الجهة الغربية من رام الله لترتبط بمستوطنة غفعات زئيف، وقد أدى إقامتها وقربها من الكتل الاستيطانية الى خسارة القرى الفلسطينية نحو 75% من أراضيها الزراعية.
  • شارع كفار تفوح الالتفافي: بتاريخ 18/11/1998 شرعت سلطات الاحتلال بشق شارع التفافي يربط بين مستوطنة كفار تفوح ومستوطنة عيليه إلى الجنوب من مدينة نابلس، ويمر هذا الشارع من أراضي الساوية واللبن الشرقية.
  • طريق نابلس الالتفافية:

تعتبر أكبر طرق نابلس الالتفافية، حيث يبلغ طولها 24 كم، وتربط مستوطنة ألون موريه شمال شرق نابلس بالمستوطنات إلى الشرق والجنوب، وتبدأ هذه الطريق من ألون موريه وتمضي جنوبا عبر أراضي دير الحطب.

  • طريق شفي شومرون – جبل عيبال الالتفافية: صادر هذا الطريق 2400 دونم من أراضي دير شرف والناقورة وبيت إيبا الواقعة إلى الغرب والشمال الغربي من نابلس؛ لبناء طريق بطول 8 كم تحيط بنابلس شمالا.
  • شارع رقم (70): بدأ العمل في يوم 15/11/1998 بتجريف أراض تبلغ مساحتها 3200 دونم لشق الشارع الذي يربط المستوطنات الإسرائيلية من علمون حتى كفار أدوميم، مرورا من أراضي قريتي عناتا وحزما بطول 3200م وعرض 100م، وقامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بمصادرة الأراضي وش80ق الشارع استنادا إلى قرار يحمل رقم 70-98/4 الذي يقضي بنزع الملكية، والصادر طبقا للقوانين الانتدابية البريطانية وقوانين الأراضي الأردنية لسنة 1935 قانون استملاك الأراضي للمصلحة العامة.
  • شارع رقم (45): أعلن مجلس التنظيم الأعلى الاسرائيلي بتاريخ 21/11/1998 عن بدء المشروع الهيكلي التفصيلي رقم 9021، للطريق رقم (45) في مقطع دورا -مودعين سفوح بيت حورون في القسم الواقع إلى الشرق من شارع خربثا-بيت سيرا، أدى شق هذا الشارع الى تدمير سبعة آلاف دونم.
  • الطريق رقم (447): أمرت الإدارة المدنية الإسرائيلية بمصادرة أراضي فلسطينية خاصة لإقامة الطريق في 4 فبراير 1994، تعزز هذه الطريق البنية التحتية للحركة بين مستوطنة أريئيل والمستوطنات الواقعة جنوب الطريق الرئيسية بين أريئيل وداخل الكيان، يؤدي شق هذه الطرق إلى إعاقة توسع القرى الفلسطينية والحد من قدرة البلديات الفلسطينية على توسيع الخدمات البلدية في هذه المنطقة، ويدمر الآلاف من أشجار الزيتون، وتعزل هذه الطريق مع المستوطنات نابلس كليا عن القرى المحيطة بها وعن الأراضي الزراعية في المحافظة.
  • طريق قلقيلية الالتفافية: 

بسبب موقع قلقيلية على الخط الأخضر في الطرف الغربي الأقصى من الطريق السريعة رقم (55)، فإنها تبقى إحدى أكثر البلديات الفلسطينية عزلة، تخدم الطريق السريعة رقم (55) بين نابلس وقلقيلية خطا طويلا من المستوطنات منها كدوميم – كدوميم تسفون – جيت – غفعات همركزي – كرني شومرون ومنطقتها الصناعية – غنات شومرون – تسوفيم – ألفي منشية، وتحيط الطريق بقلقيلية وتمتد من تسوفيم في الشمال عبر أراضي قلقيلية الزراعية نحو بلدتي إيال وكوخاف يئير الإسرائيليتين الواقعتين على الخط الأخضر مباشرة، وهذا من شأنه أن يزيد من عزلة قلقيلية عن أراضيها الزراعية الواقعة إلى الشمال.

  • طريق رقم (531): أعلن مجلس التنظيم الأعلى الإسرائيلي بتاريخ 19/11/1998 عن بدء المشروع الهيكلي التفصيلي للشارع في مقطع الفندق من أحواض أراضي كفر قدوم وجينصافوط وحجة في محافظة قلقيلية ويبلغ طول الشارع 4000م وعرضه 80م، ويربط بين مستوطنات قدوميم وياكير وعمانوئيل على أراضي القرى التي يشملها قرار المصادرة.
  • الشارع الالتفافي رقم (60):

يعد من أخطر الشوارع الالتفافية، ويمتد من شارع طولكرم- نابلس قرب سهل دير شرف وحتى معسكر صانور على أراضي بلدة صانور بمحافظة جنين؛ مستهدفا أراضي 8 قرى من محافظتي جنين ونابلس، ويبتلع نحو 18 ألف دونم، ويلتقي الشارع رقم (60 مع ما يسمى عابر السامرة الشمالي الذي يخترق أراضي صرة وتل وبورين وعصيرة القبلية وحواره فاصلا هذه القرى عن الأراضي التي تقوم عليها مستوطنة يتسهار، ويواصل امتداده جنوبا قرب حواره ويتما متصلا بالشارع الالتفافي المؤدي لمستوطنتي عيليه وشيلو مخترقا أراضي اللبن والساوية.

وفي تشرين الأول من العام 2017 أعطى نتنياهو موافقة مبدئية على ميزانية ب 800 مليون شيكل خاصة بالطرق في الضفة الغربية والتي كالتالي:

  • طريق حوارة الالتفافي (مفترق زعترة): ويمتد شرق طريق حوارة وعلى أراضيهم وأراضي بلدة بيتا المجاورة بطول 5.7 كيلومتر حيث سيعمل الالتفافي على ربط مستوطنات نابلس مع شارع 60 الالتفافي وصولا للقدس.
  • طريق العروب الالتفافي: ويمتد ما بين مفترق تجمع غوش عصيون جنوب بيت لحم وحتى مستوطنة كومي تسور (شمال الخليل) على أراضي بلدات بيت أمر وحلحول، وبطول 6.5 كيلومتر حيث سيعمل أيضا على ربط تجمع مستوطنات كريات أربع ومستوطنات الخليل وجنوبها مع بعضها ضمن خط شرياني متصل خاص بالأساس بالمستوطنين ومن ضمن مسار شارع 60 الالتفافي.
  • نفق قلنديا: هو نفق رابط ما بين الجهة الغربية والشرقية لحاجز قلنديا العسكرية أو بالأحرى هو النفق الذي يربط ما بين المستوطنات الإسرائيلية شرق رام الله مع شبكة الطرق في القدس وخلف الخط الأخضر بدون الوصول إلى أي منطقة محاذية لحاجز قلنديا العسكري. يذكر أن مثل هذا الطريق / النفق ان يتطلب من شأنه أن يتم إنشاء حاجز عسكري آخر لمنع الفلسطينيين من الولوج اليه. هذا وسيتم ربط مستوطنات أخرى بالنفق من خلال شق أنفاق أخرى تكون كلها مرتبطة بنفق قلنديا مثل مستوطنة كوكاف يعقوب.
  • طريق اللبن الغربية الالتفافي: ويمتد هذا الالتفافي بطول 5.3 كيلومتر حيث يهدف إلى ربط مستوطنات غرب رام الله عبر مستوطنة بيت اريه مع شبكة الطرق خلف الخط الأخضر. يذكر أن انشاء هذا الطريق مرتبط أساسا باستكمال العمل والانتهاء من بناء الجدار الفاصل.
  • طريق النبي الياس الالتفافي: تمثل هذه الجزئية مثالا واضحا كيف ساهمت الطرق الالتفافية في تعزيز الاستيطان في الضفة المحتلة حيث يمثل طريق النبي الياس الالتفافي جزء من التفافي شارع 55 المنبثق من شارع 60 الالتفافي والذي يخدم تجمع مستوطنات كارني شمرون (12 مستوطنة ومنطقتين صناعيتين) حيث تم إجراء تعديل على مجراه بناء على توصية امنية احترازية بضرورة تغيير جزء من مسار الشارع الالتفافي 55 وتحويل مساره بعيدا عن منطقة تجمع فلسطينية مما أسهم في تعزيز المسار الأمني للمستوطنين على الطريق الذي يستكمل مساره ضمن شبكة الطرق خلف الخط الأخضر.
  • طريق الطوق الشرقي: و يعنبر هذا الطريق الاكثر أثاره للجدل، إذ يمتد من المنطقة القريبة من مستوطنة هار حوما ( أبو غنيم) جنوب شرق القدس إلى جسر يمر في منطقة صور باهر ثم إلى منطقة الزعيم عبر 8 كيلومتر يتخللها نفق بطول 1.6 كيلومتر. وقد عرف هذا الشارع أو جزء منه ايضا باسم ” الشارع الأمريكي”.
  • طريق 60 الالتفافي: تماشيا مع مخططات التوسع الاستيطاني أقدمت بلدية الاحتلال في القدس والإدارة المدنية الإسرائيلية بإصدار مخططات لتوسيع مسار الشارع الالتفافي 60 والذي يمتد عبر أراضي الضفة الغربية بما في ذلك القدس المحتلة. ومن الجدير بالذكر أن بلدية الاحتلال في القدس كانت قد أصدرت مخططات بخصوص توسيع طريق رقم 60 الالتفافي، وذلك في الجزء الذي يمر ضمن منطقة نفوذ بلدية الاحتلال، بما في ذلك إنشاء جسر بطول 360 متر ونفق بطول 260 متر. في حين أن هناك نفق آخر ضمن مسار الشارع، كانت الإدارة المدنية قد اصدرت أمرا خاصا به حيث يتضمن نفق بطول 890 متر وتوسيع للمسار الحالي بطول 20 كيلومتر.
  • مخطط طريق غوش عصيون الشرقية – البحر الميت: هذا المخطط تم الاعلان المبدئي عنه في العام 2013 حيث تم رصد ميزانية مبدئية ب 34 مليون شيكل لتحديد المسار والذي يمتد من تجمع غوش عصيون الشرقية (تجمع مستوطنات نيكوديم، كفار الداد، تقوع) باتجاه البحر الميت مما سيساهم في زرع حاجز جغرافي (هو مسار الشارع) كفاصل ما بين محافظتي بيت لحم والخليل.
طرق التفافية اسرائيلية مخطط لها في الضفة الغربية المحتلة

إلى جانب ذلك، هناك مشاريع بنية تحتية أكبر قيد التنفيذ، أبرزها توسيع طريق الأنفاق (بين بيت لحم والقدس) بكلفة تصل إلى مليار شيكل، ونفق قلنديا الذي يربط بين المستوطنات الواقعة شرق رام الله ومركز إسرائيل عبر طريق يتجاوز حاجز قلنديا ويمنع المرور بالقدس، وتبلغ كلفته 80 مليون شيكل. كما يتم التخطيط لمشروع ضخم في تلة الفرنسيين يشمل إنشاء أربعة أنفاق لربط مستوطنة معاليه أدوميم بالقدس، وتبلغ كلفته مليار شيكل. وفي شهر تشرين الثاني من العام 2020، قدمت وزيرة النقل والمواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف، إلى رؤساء مجالس المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة خطة هيكلية للنقل والمواصلات تشمل ولأول مرة المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وتتضمن الخطة تطوير الطرق الالتفافية الإسرائيلية التالية في الضفة الغربية المحتلة:

  • الطريق الالتفافي الإسرائيلي رقم 60 في بيت لحم -قيد الإنشاء
  • طريق حوارة الالتفافي في نابلس -قيد الانشاء
  • طريق بيت امر-العروب الالتفافي في الخليل. قيد الانشاء
  • تطوير وتوسيع الطريق الالتفافي رقم 55 من الطريق رقم 6 وإلى الطريق الالتفافي رقم 60 في قلقيلية. (في مرحلة التخطيط)
  • طريق مدخل قلنديا -القدس الجديد في القدس (في مرحلة التخطيط)
  • توسعة الطريق الالتفافي رقم 437 في منطقة ممر حزما بالقدس (في مرحلة التخطيط)
  • امتداد للطريق الالتفافي رقم 375 من منطقة هداسا إلى مفترق حوسان في بيت لحم وداخل إسرائيل (في مرحلة التخطيط)
  • توسعة واضافة شبكة مواصلات عامة على الطريق الالتفافي رقم 446 شيلات موديعين في رام الله. (في مرحلة التخطيط)
  • توسعة واضافة شبكة مواصلات عامة على الطريق الالتفافي رقم 505 ارييل -تفوح في سلفيت. (في مرحلة التخطيط)

وعلى الرغم من التطور المتسارع للاستيطان في الضفة الغربية منذ أكثر من عقد ونصف، إلا أن دور سموتريتش في بنية الحكومة الحالية كان له الأثر الأكبر في إزالة القيود السياسية والاقتصادية عن المشروع الاستيطاني. فمنذ بداية عمل الحكومة الإسرائيلية الحالية في 29 كانون الأول 2022، تشهد مشاريع شق الطرق الاستيطانية والاستثمار بالبنى التحتية للطرق تسارعًا غير مسبوق. فقد خصصت وزارة المواصلات الإسرائيلية ميزانية 3.6 مليار شيكل لدورة 2023-2024 لشوارع المستوطنات (وهي ميزانية قياسية مقارنة بالسنوات السابقة)، هذا بالإضافة إلى تطوير خطة خمسية (2023-2027) والشروع بتنفيذها لتطوير البنى التحتية للاستيطان تشمل المياه، والكهرباء، والإنترنت، والبنى التحتية المطلوبة لرفع عدد المستوطنين إلى مليون في العقد القادم (لا يشمل عدد مستوطني القدس). هذا وستشمل مشاريع وزارة المواصلات الإسرائيلية ضمن الخطة الخمسية إعادة تفعيل مشاريع طرق مجمدة، والعمل على تنفيذ مشاريع جديدة، ومنها:

  1. مشروع إنشاء مفترق العيساوية، حيث خصصت لهذا المشروع قرابة 156 مليون شيكل.
  2. استكمال مشروع الطريق الدائري الشرقي (شارع رقم 4370)، المعروف بـ “طريق الأبارتهايد”، والممتد إلى الشرق من مدينة القدس. حيث خصصت له قرابة 80 مليون شيكل.
  3. توسيع الطريق الرابط بين مفترق مستوطنة أريئيل ومفترق تفوح (زعترة)، رصد لهذا المشروع مبلغ نصف مليار شيكل.
  4. شق طريق جديد بين مستوطنة ميغرون (المقامة قرب رام الله) وقلنديا، خصصت لهذا المشروع 300 مليون شيكل.
  5. تطوير طريق في منطقة ألفيه منشيه جنوب شرق قلقيلية، حيث خصصت 150 مليون شيكل لهذا المشروع.
  6. تطوير شارع 5066 لتجاوز قرية فندق، حيث خصص مبلغ 200 مليون شيكل لتوسعة الشارع.
  7. مشروع شارع 45، خصص له مبلغ 300 مليون شيكل، ويتضمن إنشاء طريق يمتد من محطة الوقود في مستوطنة “كوخاف يعقوب”، مرورا بنفق قلنديا، وصولا إلى عطروت شمال القدس.
  8. تمويل تخطيط طريق يربط مستوطنات مجمع “تلمونيم” (المستوطنات الواقعة شمال غرب رام الله) بشارع 443.
  9. توسيع شارع 466، حيث يربط هذا الشارع مفترق جفعات أساف (شرق رام الله) بمستوطنة بيت إيل.
  10. استكمال مشروع الشارع الالتفافي حول بلدة حوارة جنوب نابلس.
  11. توسيع في جزء من شارع 60، بداية من مستوطنة بسغات زئيف ( قرب قرية حزما) مرورًا بمفترق الشرطة البريطانية (وادي الحرامية شمال رام الله) وصولًا حتى مفترق مستوطنة رحاليم (قرب بلدة يتما جنوب نابلس)، حيث تم تخصيص أكثر من مليار شيكل للمرحلة الأولى من هذا المشروع.

في النهاية يتضح لنا أن التداعيات الاستراتيجية لتطوير الطرق الالتفافية والتي شيدتها دولة الاحتلال الإسرائيلي لصالح المشروع الاستيطاني على أراضي الفلسطينيين الخاصة في الضفة الغربية وممتلكاتهم ما هي إلا امتداد لسياسة احتلال وتهويد الأرض الفلسطينية، سعيا نحو إقامة المزيد من المستوطنات الإسرائيلية، وتمهيد البنية التحتية الضرورية للمشاريع الاستثمارية الاقتصادية التي أقامتها دولة الاحتلال على أراضي الضفة الغربية المحتلة، هذا بالإضافة إلى انها تعمل على عزل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.

اعداد:

معهد الابحاث التطبيقية – القدس ( أريج)

Recommended For You

شق طريق استيطاني جديد يهدد سبل العيش في قرية بردلة

by arij
January 13, 2025
0
New Israeli Settlement Road Construction and Its Impact on the Village of Bardala in the Jordan Valley

المكان: تجمع بردلة- محافظة طوباس/الأغوار الزمان: سبتمبر 2024 الجهة المتضررة: أهالي قرية بردلة والقرى المجاورة الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الاسرائيلية الانتهاك: شق طريق استيطاني تفاصيل الانتهاك:...

Read moreDetails

New Israeli Settlement Road Construction and Its Impact on the Village of Bardala in the Jordan Valley

by arij
December 31, 2024
0
New Israeli Settlement Road Construction and Its Impact on the Village of Bardala in the Jordan Valley

  The construction of new settlement infrastructure in the occupied Palestinian territories has profound implications for local communities, threatening livelihoods, increasing isolation, and impairing socio-economic vulnerabilities. This case...

Read moreDetails

الطرق الالتفافية الاسرائيلية وأثرها على البيئة الفلسطينية

by arij
January 16, 2024
0
الطرق الالتفافية الاسرائيلية وأثرها على البيئة الفلسطينية

  الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين لا تقتصر على التنكيل بالافراد، أو وضع القيود على الحركة والتنقل، أو استهداف المنازل والمنشات، أو مصادرة الأراضي، أو نهب الموارد والمصادر الطبيعية،...

Read moreDetails

Israeli Colonists Take Over an Agricultural Road in Ya’bad town / Jenin Governorate

by arij
January 12, 2022
0
Israeli Colonists Take Over an Agricultural Road in Ya’bad town / Jenin Governorate

  Violation: Taking over an agricultural road for the favor of colonization. Location: Ya’bad town / Jenin Governorate. Date: October 17th 2021. Perpetrators: Mevo Dotan Colony. Victims: Farmers...

Read moreDetails

New Colonial road to Be Opened on Sarta Village lands / Salfit Governorate

by arij
July 17, 2021
0
New Colonial road to Be Opened on Sarta Village lands / Salfit Governorate

  Violation: Opening a new Colonial Roads. Location: Sarta village/ Salfit Governorate. Date: June 1st 2021. Perpetrators: The Israeli Illegal Industrial Colony (Barkan). Victims: Farmers from the village....

Read moreDetails

LATEST NEWS

​الطرق الالتفافية الإسرائيلية: “مشنقة مشروع حل الدولتين”

​الطرق الالتفافية الإسرائيلية: “مشنقة مشروع حل الدولتين”

by arij
July 21, 2025
0

........................................................

تهويد صامت بالأمتار: الطريق إلى بني كيديم خطوة نحو الشرعنة الاستيطانية

تهويد صامت بالأمتار: الطريق إلى بني كيديم خطوة نحو الشرعنة الاستيطانية

by arij
July 16, 2025
0

........................................................

من غير شرعية إلى واقع مفروض, البؤرة الاستيطانية سدي بوعز في رعاية الاحتلال

by arij
July 15, 2025
0

........................................................

حين تضيق الأرض: غزة الأعلى كثافة سكانية في العالم

by arij
July 15, 2025
0

........................................................

flag_yellow_lowEU-PfP-Logo

This website has been produced with the assistance of the European Union. The contents of this publication are the sole responsibility of ARIJ & LRC and can in no way be taken to reflect the views of the European Union.

© 2025 Copyright ARIJ . All Rights reserved. .

No Result
View All Result
  • Home
  • Settlements
    • New Israeli Settlements
    • Settlement Expansion
  • Israeli Violations
    • Agriculture
    • Confiscation
    • Demolition
    • Environment
    • Eviction of Palestinians
    • Settlers Attacks
  • Bypass Roads
  • Israeli Plans
  • Segregation
    • Checkpoints
    • Closure
    • Separation Plans
  • Military Orders
  • Reports
    • Daily Report
    • Monthly Report
    • Quarterly Report

© 2025 Copyright ARIJ . All Rights reserved. .