في اليوم الوطني للبيئة الفلسطينية والذي يحتفل به الشعب الفلسطيني في 5 من اذار من كل عام، ما زال قطاع غزة المحاصر وبعد 151 يوما من الحرب الإسرائيلية المسعورة ، يظهر التناقض الصارخ بين الجهود الدولية للحفاظ على البيئة وبين الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون وعلى وجه الخصوص سكان قطاع غزة المحتل.
فحتى هذا اليوم، ما زال الطياران الحربي الإسرائيلي يستهدف البيئة الفلسطينية في القطاع من خلال سياسة دولة الاحتلال الاسرائيلي الممنهجة والرامية الى ذرب مقومات الحياة بجميع أشكالها في القطاع وعلى رأسها البيئة الفلسطينية. فالقصف والتدمير المستمر والمتكررً للمنشآت البيئية والبنى التحتية، والذي بدوره يؤدي إلى تلوث الهواء والتربة والمياه، وتدمير وتلوث الأراضي والمحاصيل الزراعية وفقدان الحياة البرية من ناحية، ومن ناحية أخرى يهدد صحة الانسان وحياته.
هذا التصعيد العدواني لا يعتبر فقط انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، بل ويعد أيضًا اعتداءً مباشرًا على البيئة والمصادر الطبيعية في المنطقة، مما يستدعي تحركًا دوليًا فوريًا لوقف هذه الانتهاكات وحماية البيئة والانسان الفلسطيني في قطاع غزة.
تقارير ذات علاقة
- حصيلة 2023 – غزة سيدة المشهد الفلسطيني في ظل همجية حرب الاحتلال الإسرائيلي عليها وتسارع الاستيطان وعنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة
- استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة يلقي بظلاله على مؤتمر الأمم المتحدة الـ 28 لتغير المناخي
- “قد يبدو بعيد المنال في خضم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر”، يبقى حل الدولتين الأمثل لتحقيق سلام عادل ودائم
- الواقع البيئي في قطاع غزه المحتل في ظل الحرب الإسرائيلية المسعورة
اعداد:
معهد الابحاث التطبيقية – القدس ( أريج)