- الانتهاك: اعتداءات مستعمرين على المركبات.
- الموقع: بلدة دير شرف / محافظة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: 16/11/2022.
- الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة “شافي شمرون”.
- الجهة المتضررة: المواطن برهان أحمد خالد زراب.
- تفاصيل الانتهاك:
يواصل المستعمرون في كافة المستعمرات المنتشرة في الضفة الغربية وشرقي القدس، أعمال العربدة والتخريب بحق المواطنين الفلسطينيين، وبحق الأراضي الزراعية والممتلكات الفلسطينية الخاصة، حيث أن تلك النشاطات التخريبية تتم بدعم من حكومة الاحتلال الإسرائيلي وجيش الاحتلال.
وفي يوم الأربعاء الموافق 16 تشرين ثاني 2022 قامت مجموعة من المستعمرين عند ساعات الصباح الباكر بالاعتداء على مركبة فلسطينية تجارية من نوع فورد موديل عام 1968م، حيث كانت تقل البرتقال من مزارع بلدة عتيل شمال مدينة طولكرم، باتجاه حسبة بيتا المركزية جنوب مدينة نابلس، حيث داهمتها مجموعة حاقدة من المستعمرين عند مفترق قرية دير شرف شمال مدينة نابلس، وقاموا بالاعتداء على سائق الشاحنة المواطن برهان أحمد خالد زراب من بلدة عتيل، وذلك بعد إجباره على النزول من المركبة، ومن ثم قام المستعمرون بإلقاء مادة حارقة داخل المركبة مما أدى إلى إحراقها حيث تضررت بشكل كامل، بالإضافة الى اتلاف كمية من الحمضيات التي كانت على متن تلك الشاحنة.
من جهته أفاد السيد عبد الكريم السعدي الناشط الحقوقي في منطقة طولكرم لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
“ ما قام به المستعمرون عبارة عن أعمال مشابه للصوص وقطاعين الطرق، وهو حدث متوقع من هؤلاء المستعمرين، فكل المؤشرات تدل على تنامي عمليات الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين عبر تشكيل عصابات من المستعمرين تنتشر على مفاصل الطرق المختلفة التي تربط المحافظات الفلسطينية، حيث يتربص المستعمرون بالمواطنين ويقومون بالاعتداء عليهم والتنكيل بهم بشتى الطرق والوسائل الهمجية المختلفة، وما جرى اليوم هو شاهد لعدة اعتداءات قام بها المستعمرون خلال الأشهر القليلة الماضية، فلم تسلم غرفة زراعية او شجرة زيتون من اعتداءاتهم، وهم يواصلون الليل مع النهار في تنفيذ تلك الاعتداءات”.
وقد رصد فريق البحث الميداني على مدار الأشهر الماضية، قيام المستعمرين بتخريب عدد كبير من الممتلكات الفلسطينية، من قبل مجموعات تخريبية منظمة تعمل على مدار الوقت والساعة في مهاجمة المدن والقرى الفلسطينية وحرق الأشجار وقطعة، بالإضافة الى اتلاف المحاصيل الزراعية والانتهاء بمهاجمة السيارات الفلسطينية المارة، مما أدى الى ضرر كبير على حياة المواطنين العزل في الأرياف الفلسطينية.
وعلى الرغم من تقديم شكاوى الى شرطة الاحتلال، إلا أن الاحتلال لم يأخذ بتلك الشكاوى على محمل الجد، بل النتيجة هو مزياً د من اعتداءات المستعمرين وأعمال التخريب المنظمة تحت حماية جيش الاحتلال.
اعداد: