الانتهاك: اغلاق طريق بالسواتر الترابية.
الموقع: بلدة سلواد/ محافظة رام الله والبيرة.
تاريخ الانتهاك: 06/10/2022م.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الاسرائيلي.
الجهة المتضررة: أهالي بلدة سلواد.
تفاصيل الانتهاك:
شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الخميس الموافق 06 تشرين أول 2022م بإغلاق المدخل الغربي لبلدة سلواد بوضع عدة سواتر ترابية وكتل من الباطون مع العلم بأن المدخل يؤدي إلى قرية جفنا وقرية يبرود، مما أـدى إلى صعوبة تنقل المواطنين الى التجمعات والقرى الريفية المجاورة.
وأفاد السيد رائد حامد رئيس بلدية سلواد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” قبل فترة قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق المدخل الرئيسي المحاذي للطريق الالتفافي رقم “60”، وفرض الاحتلال على المواطنين وتقييد تحركاتهم بالكامل علماً بأن المدخل الذي تم إغلاقه هو المنفذ الوحيد للمواطنين باتجاه قرية يبرود، حيث أن هناك العشرات من طلبة في المدارس يعبرون هذا الطريق قادمين من الجهة الأخرى متوجهين إلى مدارسهم في بلدة سلواد”.
كما ويشار إلى أنه خلال فترة انتفاضة الأقصى منذ عام 2000م وحتى العام 2007م قام الاحتلال بإغلاق نفس الطريق، وكان هناك صعوبة في حركة تنقل المواطنين من وإلى البلدة وتسبب في حدوث مشاكل اقتصادية واجتماعية في البلدة.
هذا وأضاف رئيس البلدة ايضاً:
” إن المعضلة الأساسية هي أن النفايات التي يتم جمعها من البلدة والتي تقدر بعدد كبير من الأطنان يتم نقلها بواسطة سيارة نقل النفايات إلى مكب منطقة جفنا مروراً بهذا الطريق، وبعد إغلاقه هناك صعوبة واضحة في نقل النفايات التي تستغرق السير مسافة تزيد عن 14كم للوصول إلى نفس النقطة، والطريق الالتفافي يقطع البلدة عن هذه المناطق والمنفذ الوحيد هو هذا المدخل قبل اغلاقه”.
بلدة سلواد في سطور:
تقع بلدة سلواد في الجهة الشمالية الشرقية من بلدة سلواد، حيث تبلغ مساحة البلدة الإجمالية قرابة 18400دونم منها 5100عبارة عن المخطط الهيكلي للبلدة، في حين يبلغ عدد السكان قرابة 10 آلاف نسمة حسب معطيات المجلس البلدي في سلواد.
يوجد على أراض بلدة سلواد عدد من المستعمرات منها عمونه ومستعمرة عوفرا حيث تتمركز تلك المستعمرات في الجهة الشرقية من البلدة وتسيطر على ما لا يقل عن 21% من أراضي البلدة.
اعداد: