الانتهاك: أمر نهائي بإزالة أعمدة كهرباء.
الموقع: ام الركبة- بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.
التاريخ: 04/09/2022م.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية وحماية جيش الاحتلال.
الجهة المتضررة: أهالي بلدة الخضر.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت سلطات الاحتلال والإدارة المدنية الإسرائيلية يوم الأحد الموافق 04 أيلول 2022م ام الركبة في بلدة الخضر وأصدرت أمراً بإزالة أعمدة الكهرباء في المنطقة، وذلك بحجة البناء من دون ترخيص.
هذا وجاء في الإخطار بأنه أعطي إخطار مسبق ونتيجة للعمل من دون ترخيص وأن عليهم التوقف فوراً عن الاستمرار في البناء وهدم ما تم انشائه وإعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقاً خلال 7 أيام من يوم تبلغك للإخطار.
وأفاد اياد عيسى عضو مكتب ميلاد في بلدية الخضر لباحثة مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” أعمدة الكهرباء تخدم كافة المساكن في المنطقة والاحتلال يسعى إلى منع توفير البنية التحتية الأساسية للمواطنين في المنطقة، وذلك للتضييق كمحاولة للضغط حتى يتركوا أراضيهم ومكان سكنهم، وبالمقابل أقام الاحتلال مستعمرة “هاداغان” و”اتمار” على أراضي ام الركبة ويتم توسع المستعمرات وتطوير البينة التحتية للمستعمرين لتوفير كافة حقوقهم واحتياجاتهم”.
لا بد من ذكره بأنه الاحتلال سلب مساحات كبيرة من أراضي منطقة أم الركبة وأقام مستعمرة “اتمار” ومستعمرة “هادغان”، ويفصل بين مساكن المواطنين والمستعمرين جدار ويتم استخدام نفس الشارع لكلا الاطراف، لذا يسعى الاحتلال باستمرار إلى التضييق على المواطنين فعمل على اغلاق الطريق المؤدية إلى وسط بلدة الخضر من خلال مرابيع باطون ومنع المواطنين الفلسطينيين من البناء والتوسع في أراضيهم بالإضافة إلى المضايقات من المستعمرين المتواصلة.
تعريف ببلدة الخضر المستهدفة [1]:
تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.
يبلغ عدد سكانها 11,960 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 56 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى “إفرات” والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 33 دونماً ويقطنها 11,553 مستعمراً حتى نهاية 2018، والثانية ” مستعمرة نفيه دانيال” والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 2658 مستعمراً مع نهاية 2018.
كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375 أكثر من (487) دونماً. هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية 2,805 متراً. وعليه فإن المساحات الضائعة في المستعمرات والطرق الالتفافية والتي تقع خلف الجدار وتكون المساحة المسيطر عليها إسرائيلياً حوالي 5,637 دونم.
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق A، B، C حيث تشكل مناطق A ما نسبته
(%10) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:
مناطق مصنفة A (808) دونم.
مناطق مصنفة B (475) دونم.
مناطق مصنفة C (6,996) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي
اعداد: