- الانتهاك: هدم منشآت تجارية.
- الموقع: قرية حارس غرب مدينة سلفيت
- تاريخ الانتهاك: 22/09/2022.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: تسع عائلات فلسطينية
- تفاصيل الانتهاك:
عند ساعات ظهر يوم الخميس الموافق (22/9/2022)م استهدف الاحتلال الإسرائيلي عدداً من البسطات التجارية الواقعة الى الجنوب الشرقي من قرية حارس في محافظة سلفيت.
يذكر أن جيش الاحتلال برفقة جرافة عسكرية إسرائيلية قد اقتحم المقطع القديم من الطريق الالتفافي غرب قرية حارس والمعروف بطريق “عابر السامرة” بالقرب من شركة الكهرباء الإسرائيلية، حيث شرع جيش الاحتلال بعملية تدمير وتحطيم طالت تسعة من البسطات والأكشاك الموجودة هناك والتي تستخدم في بيع المشروبات والمواد الغذائية للعمال القادمين من داخل الخط الأخضر، حيث جرى تحطيم تلك الأكشاك بالكامل بالإضافة الى مصادرة محتوياتها، وقد احضر جيش الاحتلال في وقت لاحق من نفس اليوم عدد من الشاحنات المدنية وقام الاحتلال بتحميل ما تبقى من تلك الأكشاك في تلك الشاحنات ليتم نقلها الى موقع بعيد.
فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهدومة ومعلومات عنها:
الرقم |
المواطن المتضرر |
نوع البسطات/ الكشك |
1 |
حسين احمد سلطان |
بسطة لبيع العصائر |
2 |
نايف عبد الرحمن صوف |
بسطه لبيع القهوة |
3 |
محمود شريف داوود |
بسطه لبيع المشروبات الباردة و المسليات |
4 |
رائد احمد بركات |
بسطة بيع خضار |
5 |
عبد معين داوود |
كشك بيع القهوة |
6 |
عودة خضر جناجرة |
كشك بيع الحلويات |
7 |
شادي سليمان كليب |
كشك بيع مواد غذائية |
8 |
مهند سليمان كليب |
كشك بيع خضار |
9 |
عماد صبحي داوود |
كشك بيع خضار |
من جهته أفاد المواطن عماد صبحي كليب للباحث الميداني بالتالي:
” تعتبر البسطات المستهدفة، مصدر دخلنا الأساسي الذي نعيل بها أسرنا، حيث لا يوجد أي مصدر آخر لنا، ونحن نعمل في هذه الحرفة منذ ما يقارب عامين متتالين، حيث أن تركيز عملنا هو بيع المواد الغذائية والعصائر للعمال القادمين من الخط الأخضر بعد أن تقوم الحافلات الإسرائيلية بإنزالهم هنا قبل صعودهم في السيارة المختلفة متوجهين الى بلادهم، والآن بعد هدم تلك البسطات أصبحنا بالعمل ولا مصدر للدخل وسوف نبحث عن عمل آخر، علماً بأن قسم كبير منا هو مرفوض امنيا لدى الجانب الإسرائيلي ولا يوجد أي دخل إضافي لنا”.
بالإضافة الى ما تقدم، فقد عمد جيش الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق ذلك المقطع من الطريق عبر مكعبات إسمنتية بهدف منع المواطنين من الدخول الى هناك في تلك المنطقة مجددا، وذلك بعد ان أعلن الاحتلال عن تلك المنطقة منطقة مغلقة عسكريا يمنع الوصول إليها.
قرية حارس[1]:
تقع بلدة حارس على بعد 6كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة سلفيت، ويحاصرها من الشمال مستعمرة ” ارائيل”، بينما يحدها من الجنوب الغربي بلدة فرخة، ومن الجنوب الشرقي عمورية ومن الجنوب خربة قيس. ويبلغ عدد سكانها 4137 نسمة حتى عام 2017م، تبلغ مساحتها الإجمالية 8445 دونم، منها 320 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 3631 دونم وفيما يلي التوضيح:
- نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي قرية حارس 2672 دونم، انظر الجدول التالي:
اسم المستعمرة |
سنة التأسيس |
مساحة الأراضي المصادرة / دونم |
عدد المستعمرين |
كريات نتافيم |
1982 |
188 |
384 |
رفافا |
1991 |
269 |
703 |
برقان |
1981 |
177 |
1207 |
برقان الصناعية |
1981 |
1346 |
— |
منطقة ارائيل الصناعية |
— |
692 |
— |
المجموع |
2672 |
2294 |
- نهبت الطرق الالتفافية (726) دونم، وذلك لصالح الطرق التي تحمل الأرقام التالية: (505، 4765، 5506).
- نهب الجدار العنصري تحت مساره (233) دونم، وسيعزل خلفه في حال استكماله من أراضي القرية (7135 دونم) وهذه المساحة المخطط لها لإنشاء الجدار، ويبلغ طوله 2334 متراً.
- هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى ( مناطق مصنفة “B”631 دونم ومناطق مصنفة “C” 7815 ).
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: