- الانتهاك: اتلاف 30 غرسة زيتون على يد المستعمرين.
- الموقع: قرية حارس شمال مدينة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 11/09/2022.
- الجهة المعتدية: مستعمري مستعمرة ” رفافا”.
- الجهة المتضررة: المزارع هاشم مصطفى سعيد شملاوي.
تفاصيل الانتهاك:
اقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين انطلاقاً من مستعمرة ” رفافا” الجاثمة على أجزاء من أراضي قرية حارس صباح يوم الأحد الموافق (11/9/2022)م على مداهمة قطعة أرض زراعية تبلغ مساحتها دونم ونصف، تقع ضمن الموقع المعروف ” خلة حديدية” و” الطايرات” غرب القرية والمحاذية لمستعمرة “رفافا”.
يذكر ان المستعمرون قاموا بإتلاف 30 غرسة زيتون بعمر “خمسة أعوام عبر قطعها بأدوات حادة، حيث قام المزارع هاشم مصطفى سعيد شملاوي (51عاما) من سكان قرية حارس بزراعتها في أرضه التي ورثها اباً عن جد، بل تعدى الأمر الى سرقة مجموعة من تلك الغراس ونقلها بشكل مباشر الى داخل حدود المستعمرة.
من جهته افاد المواطن هاشم مصطفى سعيد شملاوي للباحث الميداني بالقول:
” في شباط من العام 2022م قمت بزراعة الأرض بغراس الزيتون، علماً بأن القطعة قد زرعت قبل ذلك في العام 2009م وعام 2014م بغراس الزيتون، وفي هذه المرة مثل كل مرة يقوم المستعمرون بقطع غراس الزيتون وسرقته، وبل حاول المستعمرون سابقاً الاعتداء علي بالضرب مرات عديدة، كي لا أقوم بفلاحة أرضي وتركها لهم إلا أنني أصر على البقاء في أرضي، وأنا معيل لأسرة مكونة من (6) افراد من بينهم (2) اناث و (1) طفل”.
وأضاف:
“لقد توجهت الى أرضي لأشاهد حجم الضرر الذي لحق بي من جراء اعتداء المستعمرين، حيث وأنا هناك في قطعة الأرض جاء ما يسمى حارس امن المستعمرة وأخذ يهددني بالاعتقال ان حضرت الى أرضي دون تنسيق مسبق معهم، ولكنني ارفض هذه التهديدات وسوف اواصل الثبات في ارضي مهما كلف الامر”.
هذا ولقد رصد الباحث الميداني في وقت سابق من الأعوام الثلاثة الماضية، قيام المستعمرين بإتلاف عدد من غراس الزيتون في نفس الموقع، بل وأيضاً قيام ما يسمى حارس الاملاك الحكومية التابع للاحتلال باقتلاع عدد اخر في موقع قريب، والمنطقة المستهدفة تعد فعلياً من المواقع التي يسعى الاحتلال الى السيطرة عليها لصالح تنفيذ مخطط توسعة مستعمرة “رفافا” الذي أعلن عنه قبل عدة شهور، ناهيك عن إقامة بؤرة استعمارية فبل شهر تقريبا في منطقة قريبة ومطلة على ذلك الموقع.
قرية حارس[1]:
تقع بلدة حارس على بعد 6كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة سلفيت، ويحاصرها من الشمال مستعمرة ” ارائيل”، بينما يحدها من الجنوب الغربي بلدة فرخة، ومن الجنوب الشرقي عمورية ومن الجنوب خربة قيس. ويبلغ عدد سكانها 4137 نسمة حتى عام 2017م، تبلغ مساحتها الإجمالية 8445 دونم، منها 320 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 3631 دونم وفيما يلي التوضيح:
- نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي قرية حارس 2672 دونم، انظر الجدول التالي:
اسم المستعمرة |
سنة التأسيس |
مساحة الأراضي المصادرة / دونم |
عدد المستعمرين |
كريات نتافيم |
1982 |
188 |
384 |
رفافا |
1991 |
269 |
703 |
برقان |
1981 |
177 |
1207 |
برقان الصناعية |
1981 |
1346 |
— |
منطقة ارائيل الصناعية |
— |
692 |
— |
المجموع |
2672 |
2294 |
- نهبت الطرق الالتفافية (726) دونم، وذلك لصالح الطرق التي تحمل الأرقام التالية: (505، 4765، 5506).
- نهب الجدار العنصري تحت مساره (233) دونم، وسيعزل خلفه في حال استكماله من أراضي القرية (7135 دونم) وهذه المساحة المخطط لها لإنشاء الجدار، ويبلغ طوله 2334 متراً.
- هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى ( مناطق مصنفة “B”631 دونم ومناطق مصنفة “C” 7815 ).
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: