الانتهاك: الاعتداء على خيام المزارعين وإتلاف أدوات زراعية.
الموقع: منطقة ” واد الدالية” شرق قرية المغير/ محافظة رام الله والبيرة.
تاريخ الانتهاك: 18/08/2022م.
الجهة المعتدية: مجموعة من المستعمرين.
الجهة المتضررة: المواطن مرزوق خالد عبد الله نعسان.
تفاصيل الانتهاك:
عند ساعات فجر يوم الخميس الموافق 18 آب 2022م، تسللت مجموعة من المليشيات المسلحة انطلاقاً من البؤر العشوائية المنتشرة في المناطق الشفاغورية شرق قرية المغير، باتجاه أراضي خربة ” واد الدالية” الشرقية اذ استغل المستعمرون هدوء المنطقة وداهموا الخيام السكنية والتي تعود في ملكيتها إلى المواطن مرزوق خالد عبد الله النعسان.
وأفاد المزارع المتضرر مرزوق نعسان لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” في ذلك اليوم لم نكن نقيم في ذلك التجمع، بسبب وجودنا في قرية المغير للمشاركة في عرس أقربائنا، وعندما عدت في الصباح انصدمت من حجم الضرر الذي لحق بالخيام والمنطقة وهذا العمل يدل على حقد دفين ومحاولتهم طردنا من المكان”.
وتجدر الإضافة بأن المستعمرون أقدموا على قطع خطوط مائية بلاستيكية تربط خزان المياه بالأراضي المحيطة حول الخيام والتي يستغلها في عمليات الري، ويبلغ طولها 45مترا، بالإضافة إلى إتلاف طن من الشعير عبر إلقاء الشعير على الأرض وخلطه بالتراب، بالإضافة إلى سرقة ثلاث معالف للأغنام، وتمزيق خيمتين باستخدام أدوات حادة.
أضاف نعسان ايضاً :
“نتعرض يومياً إلى مضايقات حيث أن المراعي تم الاستيلاء عليها وتم إغلاقها، وهناك محاولات مستمرة من قبل المستعمرين للتنكيل بنا وإجبارنا على الرحيل، وجيش الاحتلال لا يتوانى في محاولته لطردنا من المكان، رغم أن الأرض مملوكة لعائلتنا بموجب أوراق طابو رسمية”.
يذكر أن المزارع المتضرر سبق وأن أقدم الاحتلال على تفكيك خيامه ومصادرتها في تاريخ (7/6/2022)، حيث لم يتسلم المواطن المتضرر أي اخطار سابق بالهدم أو المصادرة سوى إشعاره بإخلاء المنطقة بصورة شفوية كونها منطقة تدريبات عسكرية، علماً بأنه يعيل أسرة مكونة من (6) افراد من بينهم (2) اناث، ويوجد أطفال ضمن العائلة.
خربة الدالية تعتبر واحدة من الخرب التي يتم الاعتداء عليها بشكل منظم ومحاولة إفراغها من السكان، حالها حال الأغوار الفلسطينية، حيث يوجد العديد من المناطق الشفاغورية التي تشهد عمليات ترحيل منظمة.
قرية المغير [1]:
تقع قرية المغير إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله تحديداً على بعد 30 كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكان القرية حوالي 2900 نسمة حتى عام 2010م – حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وتقع معظم أراضي قرية المغير في الجهة الشرقية من القرية وتصل حتى حدود نهر الأردن، وتبلغ مساحتها الإجمالية 33,055 دونم منها 501 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها لصالح الطريق الالتفافي رقم 458 أكثر من 37 دونماً. هذا وتشكل المناطق المصنفة C حسب اتفاق أوسلو للقرية 95% تحت سيطرة الاحتلال بالكامل، بينما 5% فقط تشكل منطقة مصنفة B، وتبلغ مساحتها:
مناطق مصنفة ب: 1,695 دونماً.
مناطق مصنفة ج: 31،360 دونماً.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: