مستعمرو “عيلي زهاف” يقطعون 60 غرسة زيتون من أراضي بلدة كفر الديك / محافظة سلفيت

• الانتهاك: الاعتداء على أشتال زيتون.
• الموقع: اراضي بلدة كفر الديك غرب محافظة سلفيت.
• تاريخ الانتهاك: 19/07/2022.
• الجهة المعتدية: مستعمرة ” عيلي زهاف”.
• الجهة المتضررة: المزارع حسين صايل المشني.
• تفاصيل الانتهاك:

 مع حلول ساعات المساء من يوم الثلاثاء الموافق (19/7/2022)م مع مغادرة المزارعين أراضيهم بعد يوم عمل شاق في فلاحة الأرض،  تسللت مجموعة حاقدة من المستعمرين من مستعمرة ” عيلي زهاف” باتجاه منطقة ” خلة القمح” الواقعة الى الشمال من بلدة كفر الديك، حيث تم استهداف قطعة أرض تبلغ مساحتها 2دونم تقع في منطقة ” المنجرة”  والتي تعود في ملكيتها الى المزارع حسين صايل المشني من سكان قرية رافات المجاورة،  حيث تعمد المستعمرون هناك  وعبر أدوات حادة كانت معهم في قطع وتخريب 60 غرسة زيتون بعمر ثلاثة أعوام،  مما أدى الى تلفها بالكامل وذلك قبل انسحابهم من الموقع.

  يذكر ان الأرض المستهدفة وعلى بعد أمتار قليلة منها، رصد الباحث الميداني في وقت لاحق قيام المستعمرين أكثر من مرة بقطع وتخريب العشرات من غراس الزيتون وإتلافها، هذا بالإضافة الى الاعتداء بالضرب على عدد آخر من المزارع أثناء تواجدهم في أراضيهم الزراعية هناك، والتسبب في أضرار كبيرة بهم، علماً بأن المستعمرة لا تبعد سوى مسافة 300مترا فقط عن الموقع.

  وقد افاد المزارع المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

“ أعيل أسرة مكونة من ستة  أفراد من بينهم ثلاث إناث، حيث أعمل بالزراعة بعد تقاعدي من الوظيفة الحكومية، وأحرص دائماً على فلاحة الأرض والاعتناء بها،  حيث قمت في أواخر العام الماضي بزراعة قطعة أرض امتلكها في منطقة المنجرة بنحو 60 غرسة زيتون، وذلك من قبيل حبي للأرض، وأنا أتواصل مع أرضي بشكل مستمر، وفي صبيحة يوم الأربعاء الماضي، وأثناء توجهي الى أرضي للعمل بها كالعادة، انصعقت بقيام المستعمرين بقطع كامل الغراس التي زرعتها بشكل كامل وإتلافها بالكامل، ولكننني مصر على إعادة زراعة الأرض مجدداً والاعتناء بها”.

وعلى مدار السنوات الماضية، رصد الباحث الميداني، عدد كبير من الانتهاكات في بلدة كفر الديك تركزت معظمها في الجهة الشمالية من البلدة، حيث ان استهداف عدد من الغرف الزراعية وبعض المشاريع الزراعية التطورية، وتقطيع الأشجار يعتبر من أبرز الاعتداءات التي تم رصدها في المنطقة.

 وبشكل عام، تعتبر المنطقة الشمالية والغربية من بلدة كفر الديك، من أبرز المواقع استهدافاً من قبل الاحتلال والمستعمرين، حيث تم توزيع أكثر من 45 إخطار بوقف البناء في الموقعين، وتم أيضاً تدمير شبكة من الطرق الزراعية وقطع وتخريب عدد كبير من أشجار وغراس الزيتون هناك، حيث ان الهدف الرئيسي يتمثل في إفراغ المنطقة وتغير معالمها، خدمة في توسعة النشاطات التوسعية العنصرية هناك.

نبذة عن بلدة كفر الديك[1]:

 تقع بلدة كفر الديك على بعد 15 كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت. ويحدها من الشمال بديا, ومن الغرب قرى: رافات، دير بلوط، ومن الشرق قرى: برقين، سرطة, ومن الجنوب قرى بني زيد. وبلغ عدد سكانها 5551 نسمة حتى عام 2017م, وتبلغ مساحتها الإجمالية 15529 دونم, منها 791 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 2477 دونم فيما يلي التوضيح :

1. نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة 1225 دونم, وهي :

2. نهبت الطرق الالتفافية 362 دونماً.
3. نهب الجدار العنصري تحت مساره 890 دونماً, وسيعزل خلفه حوالي 8842 دونماً ويبلغ طوله على أراضي القرية 8905 منراً.

هذا وتصنف أراضي بلدة كفر الديك حسب اتفاق أوسلو إلى B  والتي تشكل 15% من مساحة القرية بينما مناطق C أي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي تشكل 85%.

 – مناطق مصنفة “ب”  2252 دونماً.

– مناطق مصنفة “ج”   13277دونماً.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس