الإنتهاك: تجريف قطعة أرض.
تاريخ الانتهاك: 05/07/2022.
الموقع: قرية بيرين – جنوب الخليل.
الجهة المعتدية: ما يسمى بالمسؤول عن الأملاك الحكومية.
الجهة المتضررة: المواطن الصرصور.
التفاصيل:
أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الثلاثاء في الخامس من تموز 2022 على تجريف قطعة أرض واقتلاع الأشجار منها، وتدمير الأسيجة المحيطة بها، في قرية بيرين جنوب محافظة الخليل، بذريعة أنها مصنفة ” أراضي دولة”.
فقد اقتحمت القرية قوة من جيش الاحتلال وما يسمى بالإدارة المدنية مصطحبين معهم جرافة مدنية من إنتاج شركة ” كتربلر” وتوجهوا صوب أراضي المواطن أيمن الصرصور الواقعة جنوب شرق القرية، وقاموا بتجريف قطعة أرض مساحتها ( 4 دونمات).
فقد قامت جرافة الاحتلال باقتلاع الاشتال المزروعة في القطعة منذ حوالي خمس سنوات، حيث اقتلعت حوالي (40 شتلة زيتون) و (20 شتلة لوزيات)، و (50 شتلة حرجبة – سرو وصنوبر) كانت تحيط بالقطعة.
كما جرفت السياج المحيط بالقطعة ( سناسل حجرية تعلوها أسلاك معدنية شائكة وزوايا) بطول حوالي (300 متر)، ودمرت ( 3 ) خزانات بلاستيكية كان يستخدمها المواطن لحفظ المياه فيها لغرض ري المزروعات في أرضه.
الصور1-5 من عملية تجريف اراضي المواطن الصرصور
وكان المواطن المتضرر كان قد عمل على استصلاح هذه القطعة على حسابه الخاص، لتكون مصدر دخل لأسرته المكونة من (8 أفراد – منهم 6 أطفال – 3 إناث).
وكان المواطن الصرصور قد تلقى بتاريخ (12/5/2022) إخطارا من سلطات الاحتلال صادر عن ما يسمى بالمسؤول عن الأملاك الحكومية والمتروكة، يحمل الرقم ( 001315) تطالبه فيها بإخلاء قطعة الأرض خلال ( 45 يوماً) من تاريخ صدور الإخطار بحجة أن هذه الأراضي مصنفة ” أراضي دولة”.
اخطار رقم 001315 بإخلاء أراضي المواطن أيمن الصرصور
وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال قد صنفت هذه الأراضي ” أراضي دولة – ممتلكات دولة” وفقاً لأوامرها العسكرية التي أصدرتها في الضفة الغربية ووفقا لقوانين توارثتها من الحقبة العثمانية والانتداب البريطاني، حيث تعمل على نزع ملكية الأراضي التي تستهدفها من مالكها وتنقلها لدولة الاحتلال، وفي حال قام المواطن بالعمل واستصلاح أرضه أو زراعتها، سرعان ما توجه له إخطار ” الإخلاء” أي اقتلاع ما زرعه وهدم ما بناه فيها واعادتها الى سابق وضعها.
خربة بيرين[1] :
تقع خربة بيرين إلى الجنوب الغربي من بلدة بني نعيم، ويبلغ عدد سكانها نحو ( 300 ) نسمة، ويحد الخربة من الجهة الشرقية مستعمرة ” بني حيفر ” ومن الغرب الطريق الالتفافي رقم ( 60)، ويعتمد سكان الخربة على الزراعة وتربية المواشي، ولا يوجد في الخربة سوى مدرسة أساسية من الصف الأول إلى السابع، وسميت الخربة بهذا الاسم إلى نسبة إلى وجود بئرين ارتوازيين للمياه قديمان فيها.
[1] المصدر: مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: