الانتهاك: إخطار بوقف العمل والبناء.
تاريخ الانتهاك: 14/07/2022.
الموقع: ام سدرة – قرية الرماضين/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: المواطن جمال الزغارنة.
التفاصيل:
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الخميس بتاريخ 14 تموز 2022 بوقف العمل البناء في منزل المواطن جمال عيد الزغارنة، بحجة بناءه بدون ترخيص في قرية أم سدرة جنوب بلدة عرب الرماضين، جنوب محافظة الخليل.
وأفاد المواطن المتضرر بأن مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في ” الإدارة المدنية” وبرفقتها دورية لجيش الاحتلال، قد داهموا القرية، ووصلوا إلى منزله الواقع في الجهة الشرقية منها، وقام ما يسمى بمفتش البناء بكتابة الإخطار وإلصاقه على المنزل، ثم التقط له صوراً قبل مغادرة المكان.
فقد استهدفت سلطات الاحتلال المنزل بإخطار وقف العمل الذي يحمل الرقم (30470)، وطالبت فيه المواطن بالتوقف فوراً عن أعمال البناء، بحجة المباشرة فيها دون ترخيص/ تصريح بناء منها، كون المنزل يقع في المنطقة المصنفة “ج” التي يدعي الاحتلال سيطرته عليها.
إخطار وقف العمل رقم 30470 الذي استهدف منزل المواطن جمال الزغارنة
كما حددت سلطات الاحتلال في متن إخطارها تاريخ (3/8/2022) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة ” بيت إيل” وستبحث فيها ما وصفته (هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة).
وقد استهدف الإخطار منزل المواطن المبني منذ العام 2021م من الطوب والاسمنت المسلح، وتبلغ مساحته (80م2)، وتستخدمه أسرة مكونة من (12 فرداً) من بينهم (8 أطفال)، ويقع المنزل في الحوض الطبيعي رقم (1) على القطعة رقم (37).
الصور 1+2: منزل المواطن الزغارنة المهدد
وبعد تلقي المواطن الزغارنة لإخطار وقف العمل قام بإعداد ملف الترخيص وأعد المخططات الهندسية اللازمة لذلك، وقام بتوكيل محامي لتولي الاعتراض على إخطار الاحتلال ومتابعة ملف الترخيص، لكن – وكما هو معروف – فإن سلطات الاحتلال لا تمنح تراخيص بناء للمباني والإنشاءات التي يقيمها المواطنون في أراضيهم، وتتذرع بحجج واهية لرفض طلبات الترخيص، وتصدر أوامر فيما بعد بهدم هذه المباني.
تجدر الإشارة إلى أن قرية أم سدرة تقع جنوب بلدة عرب الرماضين، ويسكنها نحو (220 ) مواطناً من عائلة الزغارنة، ويلاصقها جدار الضم والتوسع ومستعمرة ” سنسانا ” من الجهة الغربية والجنوبية، وكانت سلطات الاحتلال قد أجبرت أهالي خربة أم سدرة بالرحيل عن أراضيهم الغربية في العام (1948)، فلجئوا إلى الجزء الشرقي من أراضيهم وأقاموا في أم سدرة ، وتفتقر القرية لأي مؤسسات خدماتية، سوى المدرسة الأساسية التي أخطرها الاحتلال، كما يربط القرية ببلدة الرماضين طريق ترابي وعر بطول حوالي 3 كم.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتدت على مساكن المواطنين ومنشآتهم وعلى شبكة الكهرباء التي تغذي القرية، لمزيد من الاطلاع يرجى مراجعة تقارير مركز أبحاث الأراضي التالية:
- في 18/09/2019 وجه الاحتلال إخطارات بوقف العمل في مدرسة ومساكن المواطنين بقرية أم سدرة جنوب الخليل
- في 07/05/2015 الاحتلال يدمر شبكة الكهرباء بخربة أم سدرة جنوب الخليل.
- في 21/01/2014 الاحتلال يخطر بإعطاء فرصة للاعتراض على قرار هدم منشآت في أم سدرة جنوب الخليل.
- في 12/03/2012 إخطار شبكة كهرباء ومنشآت زراعية وآبار في خربة أم سدرة.
اعداد: