- الانتهاك: هدم منزل.
- الموقع: بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين.
- تاريخ الانتهاك: 02/06/2022.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: عائلة الأسير ضياء احمد حسن حمارشة.
- تفاصيل الانتهاك:
داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة فرقة للمتفجرات في ساعات الصباح الأولى من فجر يوم الخميس الموافق الثاني من حزيران 2022 بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين، حيث شرع الاحتلال بفرض حصار مشدد حول منزل عائلة الأسير ضياء أحمد حسن حمارشة (28عاماً)، وذلك بذريعة الأمن.
يشار الى ان جيش الاحتلال قام بتفجير شقتين سكنيتين وروف ضمن عمارة سكنية مكونة 3 طوابق بواقع خمسة شقق سكنية وروف وأربع مخازن تجارية هناك، وذلك باستخدام مواد متفجرة مخصصة لذلك قبل الانسحاب من الموقع مخلفاً دماراً كبيراً طال كامل البناية.
وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فإن الأضرار طالت ما يلي:
- هدم بشكل كامل لشقة سكنية كانت تقطنها عائلة الأسير والمكونة من والده ووالدته وأشقاءه بواقع (6) أفراد، من بينهم (3) إناث.
- هدم شقة سكنية ثانية جاهزة للسكن، فوق الشقة الأولى تبلغ مساحتها 170 متر مربع، تعود ملكيتها الى شقيق الأسير.
- هدم روف سكني، مكون من غرفة سكنية تعود الى عائلة الأسير، تبلغ مساحته 12 متر مربع.
- تضرر شقتين للسكن بشكل جزئي تابعتين لأولاد عمومة الشهيد وهما أحمد أيمن حسن حمارشة تتكون من (6) أفراد من بينهم (2) إناث و(1) طفل ضمن العائلة، وأيضا ًكمال أيمن حمارشة (4) أفراد من بينهم (2) اناث و(2) اطفال ضمن العائلة.
يذكر ان الاحتلال استخدم مادة الديناميت في تنفيذ تفجير المبنى، علماً بأن المبنى يقع وسط حي مكتظ بالسكان والمنازل السكنية المجاورة تماماً للموقع المستهدف مما الحق أضرار جزئية في المنازل طال زجاج النوافذ، بالإضافة الى العامل النفسي الذي الحق ضرر بالأطفال والنساء.
يشار الى ان الاحتلال الاسرائيلي عبر ما يسمى قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية، قد أخطر عائلة الأسير حمارشة بنيته هدم المنزل، وبعد عدة مداولات مستمرة رفض الاحتلال الإسرائيلي الاعتراض المقدم من قبل العائلة المتضررة، وفي أواخر شهر أيار الماضي رفضت محكمة الاحتلال العليا الالتماس المقدم من قبل العائلة ضد هدم المنزل، الى أن تم الهدم صباح يوم الخميس.
ومنذ انتفاضة القدس في مطلع شهر تشرين الأول 2015 حتى نهاية عام 2021 وثق فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي تنفيذ قوات الاحتلال لعمليات هدم و/أو تفجير و/أو إغلاق طالت هدم 92 مسكناً منها 4 مساكن هدمت خلال العام 2021م، مما أدى إلى تضرر 82 مسكناً بشكل جزئي بعد أن تم تفجير الشقق الموجودة في وسط بناية.
ومنذ عام 2022 هدم الاحتلال 9 مساكن بذريعة الأمن وتضرر 9 مساكن أخرى بشكل جزئي، حيث استهدف الاحتلال منازل كل من:
- في 01/02/2022 تم هدم مسكن عائلة الشهيد فادي ابو شخيدم – زوجته سعاد ابو شخيدم في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.
- في 14/02/2022 تم هدم مسكن عائلة الأسير محمود غالب محمود جرادات في سيلة الحارثية بمحافظة جنين.
- في 08/03/2022 تم هدم مسكن عائلة الأسير غيث احمد محمد ياسين جردات في سيلة الحارثية بمحافظة جنين.
- في 08/03/2022 تم هدم مسكن عائلة الأسير محمد يوسف جردات مكون من شقتين في سيلة الحارثية بمحافظة جنين.
- في 07/05/20222 تم هدم مسكن عائلة الأسير عمر محمد ياسين جرادات في سيلة الحارثية بمحافظة جنين.
- في 02/06/2022 تم هدم مسكن عائلة الاسير ضياء حمارشة عبارة عن بناية سكنية مكونة من مخان وخمس شقق سكنية 3 منها تدمرت بشكل كامل و2 بشكل جزئي في بلدة يعبد بمحافظة جنين.
على الرغم من أن سياسة هدم المنازل غير قانونية وغير أخلاقية إلا أن المحكمة العليا الإسرائيلية تصادق على أوامر الهدم كمسألة روتينيّة، مما يعكس أن الجهاز القضائي لدى الاحتلال هو أداة حقيقية في تنفيذ أجندة الاحتلال على ارض الواقع.
هذا وتصدر سلطات الاحتلال أوامر بعنوان “إعلان عن النية لمصادرة وهدم مسكن ….” – من تتهمهم بالمقاومة بموجب قانون الطوارئ البريطاني خلال فترة الانتداب على فلسطين، وفقاً لنظام 119 لسنة 1945م، علماً بأن هذا القانون الجائر قد تم إلغاؤه قبل انتهاء الانتداب لعام 1948م فلا يحق للاحتلال الإسرائيلي تنفيذه، ثم أن الهدم يطال آخرين لا علاقة لهم بالأمر وهم أبناء وزوجة المتهم وأسرته الكبيرة أو مستأجرين في البناية … وكذلك يتسبب في تصدع بقية شقق البناية والتي يسكنها جيران وغرباء لا يعرفون المتهم جيداً.
وبما أن المادة (119) من هذا القانون تطرقت لـ ” هدم ومصادرة ” فهذا يعني انه لا يمكن للمواطن إعادة بناء منزله مكان المنزل المهدوم. كما تحرص سلطات الاحتلال على تمديد العمل بقانون الطوارئ الصادر عن الانتداب البريطاني على فلسطين بشكل سنوي، لاستخدامه ضد المواطنين الفلسطينيين.
بلدة يَعْبَدْ[1]:
تقع بلدة يعبد على بعد 18 كم من الجهة الغربية من مدينة جنين. ويحدها من الشمال قرى: الخلجان، الطرم، العرقة، امريحة، خربة مسعود، زبدة، طورة، نزلة الشيخ زيد, ومن الغرب قرية قفين، ومن الشرق قرية الكفريات, ومن الجنوب قرى: عرابة، كفر راعي، النزلة الشرقية، باقة الشرقية.
ويبلغ عدد سكانها 16,012 نسمة حتى عام 2017م, تبلغ مساحتها الإجمالية 29572 دونماً, منها 1814 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية .
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 1840 دونم فيما يلي التوضيح :
- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة 483 دونماً, وهي : ميفو دوتان و مستعمرة حرميش.
- لصالح الطرق الالتفافية 1357 دونماً لصالح طريقي رقم 596 ورقم 585.
هذا وتصنف أراضي البلدة حسب اتفاق أوسلو إلى ما يلي :
- مناطق مصنفة (أ) 1674 دونماً.
- مناطق مصنفة (ب) 8124 دونم.
- مناطق مصنفة (ج) 19774 دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: