الانتهاك: أمر نهائي بالهدم لبناء قيد الإنشاء.
الموقع: بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.
التاريخ: 02/06/2022م.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية بحماية جيش الاحتلال.
الجهة المتضررة: رزق صلاح.
تفاصيل الانتهاك:
في صباح يوم الخميس الموافق الثاني من حزيران 2022م اقتحمت سلطات الاحتلال والإدارة المدنية التابعة له بلدة الخضر وأصدرت أمراً بالهدم لمسكن مكون من طابقين من الحجر، وذلك بحجة البناء من دون ترخيص.
هذا وجاء في الإخطار بأنه أعطي إخطار مسبق بتاريخ 16/12/2015م ونتيجة للعمل من دون ترخيص عليك التوقف فوراً عن الاستمرار في البناء وهدم ما تم انشائه وإعادة الوضع الى ما كان عليه سابقاً خلال 30 يوم من يوم تبلغك للإخطار.
أفاد المواطن إياد عيسى عضو مكتب ميلاد في بلدية الخضر بالتالي:
” المواطن رزق صلاح هو أسير محرر قضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 19 عام، فهو يسعى الى تأسيس وبناء نفسه لتعويض ما فاته اثناء اعتقاله، فهو لم يعمل سوى أنه استغل ما يملكه، من حقه العيش الكريم ومن حقه استخدام أرضه بحرية”.
يواصل الاحتلال شن هجماته على بلدة الخضر، اذ يتم الاستيلاء على مساحات كبيرة من أراضي البلدة حتى يتم توسعة للبؤر الاستعمارية المقامة على أراضي البلدة، يسعى الاحتلال بشكل متواصل على حماية المستعمرين.
الجدول يوضح معلومات عن العائلة المتضررة:
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة
|
رقم الاخطار العسكري |
طبيعة المنشاة المخطرة |
المساحة م2 |
||
ذكور |
اناث |
أطفال |
||||
رزق صلاح |
2 |
1 |
0 |
مبنى حجر طابقين |
200 |
يسعى الاحتلال إلى توسعة المستعمرات والبؤر الاستعمارية بطريقة لتكون بالنسبة لهم قانونية اذ يعمل الاحتلال على منع المواطنين من استغلال أراضيهم بإعطائهم اخطارات عسكرية بحجج عدم الترخيص بالإضافة إلى أوامر بإعلان الأراضي أنها أراضي دولة، وما هذه الا حجج وأدوات يستخدمها الاحتلال لإنشاء وإقامة المستعمرات، وعندما صدر قراراً بازلة كافة المستعمرات المقامة على أراضي أملاك خاصة وليس أملاك دولة، كان قرار على ورق فقط، وما زالت البؤر الاستعمارية قائمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين، وما هذه القرارات الا لاستغلال الأحداث، فهناك استيلاء على مساحات كبيرة من أراضي بلدة الخضر والمستعمرات المقامة على أراضيها هي غير شرعية وعلى أملاك خاصة لأهالي البلدة.
تعريف ببلدة الخضر المستهدفة [1]:
تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.
يبلغ عدد سكانها 11,960 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 56 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى “إفرات” والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 33 دونماً ويقطنها 11,553 مستعمراً حتى نهاية 2018، والثانية ” مستعمرة نفيه دانيال” والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 2658 مستعمراً مع نهاية 2018.
كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375 أكثر من (487) دونماً. هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية 2,805 متراً. وعليه فإن المساحات الضائعة في المستعمرات والطرق الالتفافية والتي تقع خلف الجدار وتكون المساحة المسيطر عليها إسرائيلياً حوالي 5,637 دونم.
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق A، B، C حيث تشكل مناطق A ما نسبته
(%10) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:
مناطق مصنفة A (808) دونم.
مناطق مصنفة B (475) دونم.
مناطق مصنفة C (6,996) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: