الانتهاك: خط شعارات تحريضية وإعطاب اطارات سيارة.
الموقع: بلدة دير دبوان / محافظة رام الله والبيرة.
تاريخ الانتهاك: 02/06/2022م.
الجهة المعتدية: مستعمرة “معاليه مخماس”.
الجهة المتضررة: المواطن محمد جودات عبد الجواد، والمواطن خالد أمين سربة.
تفاصيل الانتهاك:
أقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين فجر يوم الخميس الموافق الثاني من حزيران 2022م على التسلل من مستعمرة ” معاليه مخماس” الجهة الشرقية من بلدة دير دبوان شمال شرق مدينة رام الله إلى البلدة، واستغل المستعمرون هدوء الليل في إعطاب إطارات سيارة شحن من نوع مرسيدس بالإضافة إلى خط شعارات تحريضية تدعو إلى قتل وترحيل العرب، وتعود ملكيتها للمواطن محمد جودات عبد الجواد، بالإضافة إلى خط شعارات تحريضية عنصرية على جدران منزل المواطن خالد أمين سربة وذلك قبل انسحابهم من الموقع.
وأفاد المتضرر محمد جودات لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” أعمل مندوب للمبيعات لدى شركة تجارية خاصة وأقطن شرق البلدة، وأثناء توجهي إلى العمل صباحاً تفاجئت بالشعارات العنصرية على هيكل السيارة، بالإضافة الى أن الاطارات الأربعة تم اعطابها بالكامل، بطريقة عنصرية تدل على همجية الاحتلال والمستعمرين، علماً بأن الموقع الذي شهد الحادثة يقع على مسافة لا تتعدى كيلومتر واحد عن مستعمرة “معاليه مخماس”، وقد بلغت قيمة الخسائر ما يقارب 6 آلاف شيقل، وأنا الآن مضطر إلى إعادة دهان المركبة وشراء أربعة اطارات جديدة”.
يذكر أن المنطقة ذاتها وعلى مدار السنوات الماضية، كانت محط استهداف المستعمرين، فخلال الأعوام 2016-2022 تم رصد عدد من الاعتداءات التي نفذها المستعمرون والتي أدت إلى أضرار جسيمة في الممتلكات الفلسطينية، وعصابة أبناء التلال ودفع الثمن تصدرت هذه الاعتداءات.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعات التطرف من مستعمري ” دفع الثمن” يقومون منذ سبع سنوات على تنظيم اعتداءات متكررة على التجمعات الريفية الفلسطينية، حيث تنشط في أكثر الأحيان في مناطق شمال الضفة الغربية، وتنفذ العديد من الاعتداءات التي طالت الإنسان والحيوان والزرع والشجر، حتى المساجد ودور العبادة لم تسلم من اعتداءات المستعمرين المتكررة فيها، وتتم معظم هذه الاعتداءات بدعم وتأييد من جيش الاحتلال الذي بدوره يؤمن الحماية لهؤلاء المستعمرين، بل يشجعهم نحو مزيد من التطرف والاعتداء على الفلسطينيين العُزل.
بلدة دير دبوان[1]:
تقع بلدة دير دبوان على بعد8كم من الجهة الشرق من مدينة رام الله ويحدها من الشمال رمون وعين يبرود ومن الغرب بيتين ومن الشرق النويعمة وعين ديوك الفوقا ومن الجنوب عناتا ومخماس وبرقة، ويبلغ عدد سكانها (4169) نسمة حتى عام (2017)م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 74,285 دونم، منها 1,789 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (4121) دونم وفيما يلي التوضيح:
نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (1346) دونم، وهي:
اسم المستعمرة |
سنة التأسيس |
مساحة الأراضي المصادرة / دونم |
عدد المستعمرين |
كوخاف يعقوب |
1984 |
51.4 |
3,918 |
متسبيه داني |
غير متوفر |
87.7 |
غير متوفر |
معاليه مخماس |
1981 |
1,144 |
980 |
نافيه إيرز |
غير متوفر |
62.7 |
غير متوفر |
ملاحظة: مستوطنتي “متسبيه داني” و”معاليه مخماس” مقامة بالكامل على أراضي قرية دير دبوان نهبت الطرق الالتفافية ما مساحته (1,543) دونم، للطريق الالتفافي رقم 458 والطريق الالتفافي رقم 457.
ونهبت معسكرات الجيش ما مساحته (1,232) دونم.
تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
- مناطق مصنفة A (307) دونم.
- مناطق مصنفة B (12,925) دونم.
- مناطق مصنفة C (61,052) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: