- الانتهاك: ضم مستعمرة “ارائيل” الى مجلس الجامعات الإسرائيلية.
- الموقع: محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 19/06/2022.
- الجهة المعتدية: ما يسمى مجلس الجامعات الاسرائيلية.
- الجهة المتضررة: أهالي التجمعات الفلسطينية.
تفاصيل الانتهاك:
وافق رؤساء الجامعات الإسرائيلية على ضم جامعة “أرئيل”، المقامة في مستعمرة أرئيل بالضفة الغربية المحتلة، إلى لجنة رؤساء الجامعات، حيث صادقت حكومة الاحتلال المتطرفة على هذا الاتفاق في جلسة حكومة الاحتلال الأسبوعية صباح يوم الاحد الموافق (19/6/2022)م، حيث يأتي ذلك بعد مضي 10 اعوام على تحويل كلية “ارائيل” الى جامعة.
يذكر ان هذا الاعتراف له تبعات سلبية وهو خطوة جديدة نحو ضم اجزاء من الضفة الغربية لكيان الاحتلال الإسرائيلي، وفرض القانون المتبع في داخل الكيان على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية.
من جهته أكد الناشط الحقوقي خالد معالي للباحث الميداني بالقول:
“ إن ما جرى هو خطوة جديدة نحو الامام نحو فرض السيادة الاسرائيلية، حيث هذا يمهد نحو اعتماد مستعمرة “ارائيل” كجزء من المدن الإسرائيلية، ويسري عليها القوانين والأنظمة الاسرائيلية، وأيضاً يعني ذلك تقويض الحقوق الفلسطينية في الأرض هناك”.
وتسعى حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة ” بنيت” الى ضم مساحات شاسعة من المناطق التي تسمى ” ج” الى كيان الاحتلال، حيث تسعى حكومة الاحتلال حالياً الى سن قانون يمنع حتى رفع العلم الفلسطيني في هذه المناطق على اعتبارها جزء من كيان الاحتلال “.
يشار الى ان جامعة ارائيل تأسست كمعهد تعليمي تابع الى جامعة بار أيلان في العام 1982م، وفي عام 2005م استقلت حيث اعتمدت ككلية مستقلة، وفي العام 2012م جرى تحويلها الى جامعة اسرائيلية في عهد رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق بنيامين نتياهو.
واليوم يتم اعتمادها بشكل رسمي ضمن مجلس التعليم العالي الإسرائيلي، حيث بلغ عدد الطلبة المسجلين بها 1400طالباً، ويدرس بها عدد من التخصصات الأدبية والهندسية و الطب.
مستعمرة “ارئيل” من حيث الموقع والمساحة والسكان:
تعتبر مستعمرة “ارئيل” من كبرى المستعمرات على أراضي محافظة سلفيت، حيث يطلق عليها الاحتلال عاصمة السامرة، حيث يعود إنشاءها إلى عام 1978 عشية توقيع اتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل. وقد بدأت المستعمرة على مساحة 500 دونم من أراضي قرية مردا ومدينة سلفيت لتتوسع مع مرور الوقت لتصادر الآن نحو 13775 دونم من بينها 2479 دونماً مسطح بناء من أراضي قرى مردا وكفل حارس اسكاكا ومدينة سلفيت. وقد تحولت فيما بعد إلى مدينة تضم جامعة ارائيل ومصانع متنوعة وإسكان كبير بالإضافة إلى فنادق.
بلغ عدد سكانها حسب إحصائيات عام 2005 نحو 16520 مستعمرا (المصدر: مؤسسة سلام الشرق الأوسط- واشنطن). وتبلغ حدود بلدية “ارئيل” أربعة أضعاف مسطح البناء فيها مما يجعلها قابلة للتوسع المستقبلي لتستوعب المزيد من المستعمرين.
بالإضافة إلى ما ذكر، تعتبر مستعمرة “ارئيل” المستعمرة الثالثة من حيث المساحة وعدد السكان في الضفة الغربية والقدس الشرقية بعد مستعمرة “معاليه ادوميم” ومستعمرة “بسجات زئيف” في القدس المحتلة.
اعداد: