استهدفها بعشرات الإخطارات, الاحتلال يصر على هدم وترحيل قرية خلة الضبع بمسافر يطا

الانتهاك: تهديد بتدمير قرية ” 51 مسكن ومنشأة”.

تاريخ الانتهاك: 14/06/2022.

الموقع: خلة الضبع – مسافر يطا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: ما يسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: مواطنو قرية خلة الضبع – الدبابسة.

التفاصيل

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي استهداف مساكن ومنشآت المواطنين في قرى مسافر يطا جنوب الخليل، لإجبارهم على الرحيل عن أراضيهم وقراهم، بالتزامن مع القرار الذي أصدرته محكمة الاحتلال العليا، مطلع شهر أيار 2022م والقاضي بترحيل المواطنين في مسافر يطا، لصالح استخدامها كمناطق تدريبات عسكرية لجنود الاحتلال.

وبالتساوق مع هذا القرار، وضمن سياسة الضغط على المواطنين لتهجيرهم، أعادت سلطات الاحتلال النظر في ملفات البناء في قرية ” خلة الضبع” وهي إحدى القرى المهددة بالترحيل.

ففي تاريخ 14/6/2022 أصدرت سلطات الاحتلال (الإدارة المدنية – دائرة التنظيم والبناء) إخطارات للمواطنين مفادها منحهم (3 أيام) للاعتراض على أوامر الهدم السابقة التي صدرت في مساكنهم ومنشآتهم في الأعوام (2004،2005،2014،2016،2017).

وبعد معاينة هذه الإخطارات وإسقاطها على الصورة الجوية اتضح بأنها تستهدف كافة المساكن والمنشآت في القرية التي يسكنها مواطنون (أخوة وأبناءهم وأحفادهم) من عائلة دبابسة.

وكانت سلطات الاحتلال قد استهدفت كافة المباني السكنية والزراعية وآبار المياه ومدرسة القرية بكافة أنواع الإخطارات وأوامر الهدم وأوامر الإزالة، ونفذت العديد من عمليات الهدم في القرية، حيث استهدفت الحي الشمالي من القرية والذي بدأ المواطنون التوسع والانتشار عليه، فقامت سلطات الاحتلال باستهدافه وهدمه على عدة مراحل.

ويملك المواطنون الوثائق الثبوتية في أراضيهم التي يقيمون عليها، وكانوا يتقدمون بطلب الترخيص في حال تلقوا إخطارات بوقف العمل في منشآتهم، ويتقدمون للجهات التي تصدر تلك الإخطارات بكافة المخططات الهندسية اللازمة لذلك، كما تقدموا بمخطط تفصيلي لقريتهم، لكن سلطات الاحتلال رفضت كل هذه الطلبات وكل المخططات الهندسية التي قدموها، كما وصل بهم الأمر للتقدم بالتماسات لمحكمة الاحتلال العليا وقد رُدت التماساتهم أكثر من مرة.

ويرفض المواطنون مغادرة قريتهم حتى لو هدمها الاحتلال، وأعرب المواطن المسن سعود دبابسة (65 عاماً) عن رفضه لإخطارات الاحتلال، موضحاً بأنه وُلِد وعاش في هذه القرية، ولن يغادرها حتى لو أقدم الاحتلال على هدمها.

ويوضح الجدول التالي أسماء الموطنين القاطنين في قرية خلة الضبع، وطبيعة مساكنهم ومنشآتهم التي يتهددها التدمير:

ومن ضمن المنشآت المهددة؛ مدرسة خلة الضبع الأساسية المختلطة، المقامة منذ العام 2017م، ويدرس فيها حوالي (17 طالباً) من الصف الأول الأساسي وحتى الربع.

الإخطارات والمنشآت المستهدفة في خلة الضبعة

صور من خلة الضبع توضح طبيعة المساكن والمنشآت في القرية

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس