الإنتهاك: إخطارات بوقف العمل.
تاريخ الانتهاك: 28/06/2022.
الموقع: الشويهة – يطا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما يسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: 3 مواطنين من عائلة العمور.
التفاصيل:
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الثلاثاء بتاريخ 28/6/2022م، بوقف العمل والبناء في 3 منازل بقرية التواني شرق يطا، بحجة بناءها دون ترخيص منها.
فقد داهمت القرية قوة من جيش الاحتلال برفقة ما يسمى بالإدارة المدنية، وتوجهوا صوب منطقة ” الشويهة” جنوب القرية، وقام ما يسمى بمفتش الأبنية بكتابة الإخطارات والصاقها على المنازل المهددة، والتقط لها صوراً قبل مغادرة الموقع.
وطالبت سلطات الاحتلال في إخطاراتها بالتوقف فوراً عن أعمال البناء بحجة المباشرة فيها دون ترخيص (تصريح بناء)، وحددت تاريخ (20/7/2022) موعدًا لعقد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش (الجهة التي أصدرت الإخطار) حيث ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة ” بيت ايل” وستبحث فيها ما أسمته ” هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة”.
وقد استهدفت الإخطارات المنازل المدرجة في الجدول التالي:
الصورة |
الاخطار |
حالة البناء |
مساحة المنزل |
عدد الاناث |
عدد الاطفال |
أفراد الاسرة |
المواطن المتضرر |
قيد الإنشاء |
120 |
3 |
4 |
6 |
منذر خضر العمور |
||
قيد الإنشاء |
50 |
3 |
5 |
7 |
خالد سليمان العمور |
||
مستخدم |
70 |
2 |
3 |
5 |
محمد سليمان العمور |
وتأتي هذه الإخطارات في ظل استهداف سلطات الاحتلال لمنازل المواطنين ومنشآتهم بقرية التواني ومحيطها، حيث أصدرت العديد من إخطارات وقف العمل وأوامر الهدم، ونفذت العديد من عمليات الهدم التي طالت منشآت سكنية وزراعية، بحجة بناءها دون ترخيص، في الوقت الذي يقوم فيه المواطنون بإعداد ملفات الترخيص ويتقدمون بها للجهة التي أخطرتهم، لكن الاحتلال لا يمنح تراخيص للبناء الفلسطيني في المناطق المصنفة “ج”.
تعريف بقرية التواني[1]:
تقع قرية التواني جنوب شرق بلدة يطا الواقعة إلى الجنوب من مدينة الخليل بالضفة الغربية، حيث تبعد عن بلدة يطا حوالي 20 كيلومترا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 600 نسمة، يديرها مجلس قروي، ويوجد في القرية عيادة صحية ملحقة بمبنى المجلس القروي، كما يوجد في القرية مسجد للصلاة ومدرسة مختلطة حتى الصف الثامن الأساسي، وتعتمد التواني في مياه الشرب على مياه الأمطار وآبار الجمع، وتعتبر قرية التواني من ابرز القرى والخرب المحاصرة والتي تعاني من مضايقات مستمرة من قبل المستعمرين، كما أنها محاصرة من جهاتها الأربع بالمستعمرات والشوارع الالتفافية.
[1] المصدر: مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: