- الانتهاك: إخطارات بوقف العمل والبناء.
- الموقع: بلدة دير بلوط/ محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 28/06/2022.
- الجهة المعتدية: ما يسمى الإدارة المدنية التابعة للاحتلال.
- الجهة المتضررة: 13 عائلة فلسطينية من البلدة.
- تفاصيل الانتهاك:
أقدم ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، في ظهيرة يوم الثلاثاء الموافق (28/6/2022)م على استهداف 12 منشأة سكنية وزراعية في بلدة دير بلوط الواقعة الى الغرب من مدينة سلفيت، عبر توجيه إخطارات بوقف العمل والبناء فيها بحجة عدم الترخيص في المنطقة المصنفة ” ج” من اتفاق اوسلو.
وتركزت تلك الإخطارات في الجهة الشمالية الشرقية من البلدة والمعروفة بمنطقة ” المرج” والتي أصبحت المتنفس الوحيد للمواطنين للبناء فيها في ظل تسارع وتيرة الاعتداءات وإغلاق معظم أراضي البلدة لصالح التوسع الاستعماري فيها.
وبموجب الإخطارات التي تم تسليمها فقد حدد الاحتلال تاريخ (20/7/2022)م موعداً لانعقاد جلسة لجنة البناء والتنظيم وذلك للنظر في قانونية تلك المنشآت، حيث تتخذ اللجنة من مستعمرة “بيت ايل” مقراً لها.
بالإضافة الى ما تقدم، فقد أخطر الاحتلال المواطن أحمد خليل عبد الله (41 عاماً) من سكان البلدة بهدم منشأته التجارية الواقعة على مدخل البلدة الشرقي والمبنية من الطوب وسقف من الصفيح، وذلك بحجة عدم الترخيص، والتي تستخدم لأغراض تجارية.
حيث جرى تسليم المواطن المتضرر في تاريخ (10/5/2022)م أمرًا بالهدم استناداً للقانون العسكري الجائر رقم (1797) والمتضمن إزالة أي مبنى حديث خلال مدة ( 96 ساعة)، حيث قام المتضرر بتقديم التماس الى محكمة الاحتلال العليا لوقف أمر الهدم، إلا أن رد المحكمة جاء في تاريخ (28/6/2022)م برفض الالتماس والإصرار على الهدم، علماً بأن المبنى قائم منذ ما يزيد عن عام ويعتبر مصدر دخل العائلة والذي يتم استخدامه كمغسلة للسيارات. الجدول التالي يبين تفاصيل المنشآت المخطرة بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:
يشار الى أن بلدة دير بلوط تعاني من ضائقة كبيرة في المساحات المخصصة للبناء، مما دفع عشرات الأسر في البلدة إلى البناء على أراضيهم المصنفة “ج” حسب اتفاق أوسلو وهي خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، وبالتالي فإن معظم المنازل والمنشآت في تلك المنطقة هي مخطرة بوقف البناء وقسم مخطر بالهدم.
يذكر انه بقرارات وقف البناء الأخيرة في بلدة دير بلوط وبحسب سجلات المجلس البلدي يرتفع عدد البيوت المخطرة في البلدة منذ عام 2000م إلى تاريخ اليوم ليبلغ ما يزيد عن60 منشأة ما بين سكنية وزراعية وصناعية وحتى خزانات الماء المستخدمة لأغراض الزراعة لم تسلم هي أيضاً من إخطارات وقف البناء، كما تجدر الإشارة هنا إلى أن ضيق مساحة المخطط الهيكلي للبلدة البالغة 743.5 دونماً من مجمل أراضي البلدة البالغ مساحتها 18,000 دونم.
تعريف ببلدة دير بلوط (1)
تقع قرية دير بلوط على بعد 24كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت، ويحدها من الشم القرية رافات ومن الغرب الخط الأخضر – الأراضي المحتلة عام 1948- ومن الشرق قرية كفر الديك ومن الجنوب قرية اللبن الغربي.
يبلغ عدد سكانها (3,873) نسمة حتى عام (2017) م، حيث ينتسب سكان البلدة إلى 9 عائلات هي: تفاحة، خير، عبد الله ، قاسم، قرعوش، مسحل، مصطفى، موسى وهدروس. تبلغ مساحتها الإجمالية 11,399 دونم، منها 503 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
هذا ويقام على أراضيها من الجهة الشرقية (مستوطنة هار إيلي زهاف ومستوطنة بدوائيل)، حيث صادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (436) دونم وفيما يلي التوضيح:
- نهبت مستعمرة “هار ايلي زهاف” 190 دونماً من أراضي القرية، حيث تأسست عام 1983، ويسكنها 3119 مستعمر حسب إحصائيات: وزارة الداخلية الإسرائيلية – 3 كانون ثاني 2019
- نهبت الطريق الالتفافية رقم 446 ما مساحته 127 دونم.
- هذا ويقام الجدار العنصري على أراضي القرية حيث ينهب تحت مساره (119) دونم، ويعزل (895) دونم. ويبلغ طوله (1,189) متراً. وفي حال استكمال الجدار المخطط على أراضي القرية سينهب تحت مساره (670) دونم، وسيعزل (2,613) دونم. وسيبلغ طوله (6,695) متراً)
تصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:
– مناطق مصنفة B (689) دونم.
– مناطق مصنفة C (10,710) دونم.
اعداد: