الانتهاك: رعي وتخريب في أشجار الزيتون.
الموقع: منطقة جبعيت – قرية المغير / محافظة رام الله والبيرة.
تاريخ الانتهاك: 16/06/2022م.
الجهة المعتدية: البؤرة الاستعمارية في جبعيت.
الجهة المتضررة: المزارع عيد عبد الرحمن أبو عليا.
تفاصيل الانتهاك
صباح يوم الخميس الموافق 16 حزيران 2022م أقدمت مجموعة من المستعمرين انطلاقاً من البؤرة الاستعمارية “جبعيت” المقامة على أراضي خربة جبعيت في قرية المغير على إدخال قطيع الأبقار باتجاه حقول الزيتون والتي تعود ملكيتها إلى أهالي القرية مع العلم بأن الحقل على مقربة من البؤرة الاستعمارية بمسافة لا تتعدى 300مترا مما أدى الى إلحاق ضرر جزئي في الأشجار المثمرة.
كما وتعتبر البؤرة الاستعمارية في منطقة ” جبعيت” شرق قرية المغير عاملاً أساسياً في تخريب المنطقة حيث بشكل متواصل يعتدي المستعمرون على المزارعين ويسلبوا حقهم في فلاحة أراضيهم الزراعية.
هذا وأفاد المزارع المتضرر عيد عبد الرحمن أبو عليا لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
“ منذ أربعة أعوام ونحن نعاني من اعتداءات المستعمرين عند تواجدنا في أرضنا، اذ يقوم المستعمرون على إطلاق قطيع الأبقار صوب الأشجار بهدف إلحاق الضرر بها وأيضاً التضييق علينا، ورغم أننا توجهنا إلى شرطة الاحتلال بأكثر من شكوى ضد المستعمرين ولكن لا نتائج حتى الآن، علماً بأنني أمتلك أرض زراعية تبلغ مساحتها 9 دونمات مزروعة بنحو 170 شجرة زيتون بعمر 18عاما”.
يذكر أن البؤرة قائمة على أنقاض معسكر ”جبعيت” الاحتلالي الذي يعود في تاريخه إلى العام 1982م حيث اصدر ما يسمى قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية في حينه قراراً عسكرياً يتضمن الاستيلاء على 40 دونماً من أراضي قرية المغير في المنطقة المعروفة باسم ”جبعيت” وذلك بهدف إقامة معسكر لجيش الاحتلال، والذي سرعان ما توسع مع الوقت وخاصة أثناء انتفاضة الأقصى عام 2000م، ليصبح مركز للدبابات والآليات الثقيلة التي استخدمت في اقتحام المدن والقرى الفلسطينية المجاورة، وإثارة الفوضى والخراب فيها، وفي منتصف عام 2018م، أقدم جيش الاحتلال على إخلاء المعسكر بشكل أحادي الجانب، ليتم الاستيلاء على المنطقة من قبل مجموعة متطرفة من المستعمرين حيث أقاموا هناك خيام لهم وبركسات تستخدم في تربية الأغنام والأبقار وبدأت منذ ذلك الحين مسلسل المضايقات بحق المزارعين هناك في تلك المنطقة.
اعداد: