الانتهاك: إخطارات بوقف العمل والبناء.
تاريخ الانتهاك: 21/06/2022.
الموقع: قرية الديرات – بلدة يطا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما يسمى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال.
الجهة المتضررة: 3 مواطنين من القرية.
التفاصيل:
وجهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الثلاثاء بتاريخ 21/6/2022م، إخطارات بوقف العمل والبناء في ثلاثة منازل، بحجة بناءها دون ترخيص، في قرية الديرات، شرق بلدة يطا، جنوب محافظة الخليل.
وأفاد المواطنون مالكوا المنازل بأن مركبة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال وبرفقتها مركبة مدنية تابعة لما يسمى بدائرة التنظيم والبناء في ” الإدارة المدنية” قد داهموا القرية في ساعات الظهر، وتجولوا بين منازل المواطنين، ثم توجهوا صوب الحي الشرقي، وقام ما يسمى بمفتش البناء بكتابة الإخطارات وإلصاقها على المنازل المهددة، ثم التقط لها صوراً قبل مغاردة الموقع.
وجاءت اخطارات الاحتلال تحت عنوان ” إخطار لوقف العمل – بناء” وطالبت فيها بالتوقف فوراً عن أعمال البناء بذريعة المباشرة فيها بدون ترخيص ( تصريح بناء) منها، وبذريعة أن المباني مقامة في المنطقة المصنفة ” ج”، حسب اتفاق أوسلو.
كما حددت سلطات الاحتلال في إخطاراتها تاريخ ( 6/7/2022) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش ، التي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة ” بيت ايل”، وستبحث فيها ما أسمته ” هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة”. وقد استهدفت الاخطارات منازل المواطنين المدرجة في الجدول التالي:
وأوضح المواطنون الذين تلقوا الاخطارات بأنهم أقاموا منازلهم على أراض يملكونها وفق الوثائق الثبوتية، كما سيقومون بالتقدم بطلب ترخيص لمنازلهم، وتوكيل محامين للإعتراض على إخطارات الاحتلال.
كما تجدر الإشارة إلى أن سلطات الإحتلال لا تمنح تراخيص بناء للمباني الفلسطينية في المناطق المصنفة “ج”، وتتذرع بحجج واهية لعدم منحها هذه التراخيص، رغم تقدم المواطنين بمئات الطلبات سنوياً، لكن تقوم برفضها، ثم تصدر أوامرها بهدم هذه المباني.
قرية الديرات[1]:
تقع قرية الديرات شرق بلدة يطا، وتبعد عنها حوالي ستة كيلو مترات، وهي عبارة عن قرية زراعية، ويبلغ تعداد سكانها حوالي (700) نسمة، وتنضوي تحت بلدية خلة المية، وتسكن القرية العوائل اليطاوية (الحمامدة، مساعفية، العدرة) ، ويخترقها الشارع الالتفافي رقم (317) الذي يربط المستعمرات المقامة شمال الضفة بجنوبها، ويحد القرية من الشرق: عرب الكعابنة ومستعمرة ‘ كرمئيل “، أما من الغرب: بلدة يطا ، ومن الشمال: خربة البويب، ومن الجنوب قرية أم لصفة ومستعمرة ‘ ماعون’، ويطمح المواطنون في القرية إلى توسيع المخطط الهيكلي لقريتهم ، حيث يملكون مخططا هيكليا ب ( 250 ) دونما ، لكنهم اعدوا مخططا جديدا بنحو ( 1000 ) دونم ، ليشمل كافة المنازل والمنشآت في القرية ، آملا في حمايتها من إخطارات الاحتلال وعمليات الهدم ، إلا أن سلطات الاحتلال رفضت المصادقة على هذا المخطط الهيكلي التوسعي المقدم .
[1] المصدر: مركز أبحاث الأراضي
اعداد: