- الانتهاك: هدم مسجد قيد الإنشاء.
- الموقع: تجمع الرماضين الجنوبي جنوب مدينة قلقيلية.
- تاريخ الانتهاك: 24/05/2022.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي تجمع الرماضين الجنوبي.
- تفاصيل الانتهاك:
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم الثلاثاء الموافق (24/5/2022)م على هدم مسجد الصمود في تجمع الرماضين الجنوبي جنوب مدينة قلقيلية.
بذكر أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال برفقة ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية قد اقتحموا التجمع البدوي، حيث فرض جيش الاحتلال حالة منع التجول على مواطني التجمع، وذلك قبل هدم المسجد بواسطة ثلاثة جرافات مدنية إسرائيلية كانت برفقة الاحتلال، حيث تم تسوية كامل المسجد الذي كان بمرحلة قيد الإنشاء بمساحة 400م2.
رئيس التجمع البدوي السيد كساب الشعور أفاد بالتالي:
“ هذا المسجد كان هو الوحيد في التجمع، حيث كان من المقرر أن يضم مسجداً ودار لتحفيظ القرآن ومجمع خدمات للتجمع البدوي، وكان بمرحلة الإنشاء والبناء، وبهذا فقد التجمع الأمل الوحيد في النهوض في الخدمات المقدمة لهذا التجمع المعزول خلف جدار الضم والفصل العنصري”.
المسجد أثناء وبعد الهدم
يذكر ان الاحتلال الإسرائيلي قد سبق وان أخطر بهدم وازالة المسجد في تاريخ (3/7/2021)م، استناداً للقانون العسكري الجائر رقم (1797) حيث تم في حينه ومن خلال أحد الجهات القانونية تقديم التماس مستعجل الى محكمة الاحتلال العليا لوقف هذا الاخطار وأيضاً الهدم، وبعد عدة جلسات متتابعة اقرت محكمة الاحتلال هدم المسجد وذلك في مطلع شهر أيار من العام 2022م، حيث نفذ الاحتلال الهدم في وقت لاحق من هذا الشهر.
ويعتبر ما قام به الاحتلال الإسرائيلي بمثابة تجريد المواطنين من حقهم الطبيعي في العيش بكرامة وأيضاً العبادة، حيث يحاول الاحتلال حرمان التجمع من ابسط أنواع الخدمات المقدمة، بل حتى المنشآت القائمة يمنع ترميمها، وهذا يعتبر نوع من أنواع التهجير القسري للسكان.
ويعتبر التجمع البدوي المعروف بتجمع عرب الرماضين الجنوبي الذي يقطن فيه قرابة “350نسمة” من السكان اللاجئين من الاراضي المحتلة عام 1948م من أبرز التجمعات التي كانت وما زالت تعاني بشكل يومي من مضايقات جيش الاحتلال والمستعمرين انطلاقاً من مستعمرة ” ألفيه منشيه” التي تبعد أمتار قليله عن هذا التجمع البدوي، حيث يصر الاحتلال على رفض أي مشروع تنموي يهدف إلى النهوض بحياة السكان العزل فيه، بل وحتى كل مسكن فيه مهدد بالهدم في حال وجود أي زيادة في أعمال الترميم عليه أو في حال بناء مسكن جديد، بل وعمل الاحتلال على تقيد حركة تنقل السكان عبر البوابة العسكرية رقم “109” الواقعة بالقرب الطريق الالتفافي رقم “5” لتكون المدخل وحيدا لهذا التجمع حيث تخضع تلك البوابة لرقابة جيش الاحتلال على مدار الساعة.
اعداد: