الإنتهاك: إخطار بهدم وإزالة منزل.
تاريخ الانتهاك: 15/05/2022.
الموقع: خربة السيميا – السموع/ محافظة الخليل
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: المواطن همام السلامين.
التفاصيل:
وجهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد الموافق 15/5/2022م، إخطاراً بهدم وإزالة منزل المواطن همام سعود سعيد السلامين، بحجة بناءه بدون ترخيص في خربة السيميا غرب بلدة السموع، جنوب محافظة الخليل.
وأفاد المواطن السلامين ( 32 عام) بأن مركبة تابعة لما يسمى بدائرة التنظيم والبناء في ” الإدارة المدنية” قد داهمت خربة السيميا، في حوالي الساعة الحادية عشرة صباحاً، وتوجهت إلى الجهة الغربية منها قاصدة منزله، وقام ما يسمى بمفتش البناء بالترجل منها، وتوجه إلى المنزل، وقام بكتابة الإخطار وإلصاقه على المنزل والتقط له صوراً قبل مغادرة الموقع.
وقد صدر الإخطار عن ” جيش الاحتلال الإسرائيلي- الإدارة المدنية – وحدة التفتيش المركزية” وجاء بعنوان ” إخطار لإزالة مبنى جديد” ويحمل الرقم ( 20832)، طالبت فيه سلطات الاحتلال بهدم المنزل فورا وإعادة الوضع لسابق حاله؛ بذريعة عدم إبراز رخصة بناء( تصريح بناء)، وهددت بهدمه بعد مرور ( 96 ساعة) على إصدار الإخطار.
إخطار رقم 20832 الذي يستهدف منزل المواطن السلامين
الصور 1+2: منزل المواطن السلامين المهدد بالهدم – السيميا/السموع
وقد استندت سلطات الاحتلال في إصدارها لهذا الأمر على الأمر العسكري ( 1797) الصادر عام 2018م، والذي يستهدف المباني غير مكتملة البناء أو المسكونة حديثاً ( مدة أقل من 30 يوماً)، كما ترفض محاكم الاحتلال الاعتراض القانوني المقدم على هذا النوع من الإخطارات، بل وترد المحكمة العليا الالتماسات التي يقدمها المواطنون لإلغاء هذا النوع من الإخطارات، وتعطي الضوء الأخضر لهدم المباني، في ظل عدم إصدار الاحتلال لأي رخصة بناء لأي إنشاء فلسطيني في المناطق المصنفة “ج” منذ العام 2016 وفق شهادات محامين يعملون في هذا المجال.
وقد استهدف إخطار الاحتلال منزل المواطن السلامين، مكتمل البناء والذي أصبح جاهزاً للسكن، ومبني الطوب والاسمنت المسلح، وتبلغ مساحته (160م2)، ويتكون من ثلاث غرف رئيسة ومطبخ وحمامين وساحة خارجية، كما باشر المواطن ببناء أساسات للطابق الثاني من الحجر، ومن المقرر أن تقطنه أسرته المكونة من (4 أفراد) هم الزوج والزوجة وطفلان.
ويخشى المواطن السلامين من قدوم آليات الاحتلال في أي لحظة لهدم منزله، رغم أنه باشر بالإجراءات القانونية فور استلامه لإخطار الاحتلال، لكن سلطات الاحتلال – من التجارب السابقة – لا تقتنع بما يقدمه المواطنون من إفادات وشهادات ووثائق توضح بأنه أنهم قد أتموا العمل في بناء مساكنهم منذ وقت طويل، وأنهم مقيمون فيها كذلك، لكن سلطات الاحتلال تضع تفسيرات معقدة لأوامرها العسكرية للوصول إلى هدم المساكن والمنشآت.
اعداد: