الانتهاك: إخطار 3 منشآت تجارية بالهدم بحجة عدم الترخيص.
الموقع: واد أبو حمرة -حوسان/ محافظة بيت لحم.
التاريخ: 25/05/2022م.
الجهة المعتدية: الإدارة المدنية الإسرائيلية بحماية جيش الاحتلال.
الجهة المتضررة: محمد يونس حمامرة، محمد حلمي حمامرة، يونس عبد الفتاح حمامرة.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت ما تسمى بالإدارة المدنية بحماية جيش الاحتلال صباح يوم الأربعاء الموافق 25 أيار 2022م قرية حوسان وأصدرت أوامر نهائية بالهدم تعود لمواطنين من البلدة، وذلك بحجة البناء من دون ترخيص.
هذا وجاء في الإخطارات بأنه أعطي إخطار مسبق ونتيجة للعمل من دون ترخيص عليك التوقف فوراً عن الاستمرار في البناء وهدم ما تم انشائه وإعادة الوضع الى ما كان عليه سابقاً خلال 30 يوم من يوم تبلغك للإخطار.
لا بد من ذكره بأن أراضي المواطنين المستهدفة تقع بالقرب من المدخل الرئيسي لمستعمرة “بيتار عيليت” القائمة على أراضي بلدتي حوسان ونحالين، ونتيجة لعدم توفر العمل وسوء الوضع الاقتصادي قاموا باستخدام أراضيهم كموقف للسيارات، وأصبح يشكل لديهم مصدر جيد للرزق ومصدر ثابت أيضاً.
وأفاد المواطن المتضرر محمد حلمي لباحثة مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” بسبب وجودنا في الصيف والشتاء في العمل من الساعة السادسة صباحاً وحتى الساعة الخامسة والنصف يجب أن يكون لدينا مكان نحمي أنفسنا من الحر والبرد، لذلك استخدمت سيارة كبيرة وقمت بتحويلها الى مقر بمساحة 20 متر مربع ليكون مأوى فقط في فترة تواجدنا بالعمل، لكن الاحتلال يسعى الى التضييق علينا على الرغم من أنها أرضنا”.
الجدول أدناه يوضح معلومات عن العائلة المتضررة:
اسم المواطن |
عدد أفراد الأسرة |
مساحة البناء م2 |
رقم الاخطار |
طبيعة البناء |
محمد يونس حمامرة |
– |
20 |
مبنى قصر قديم + عريشة + تصليح ارض |
|
محمد حلمي حمامرة |
8 |
20 |
مبنى (من سيارة) + عريشة وزجاج + تصليح أرض |
|
يونس عبد الفتاح حمامرة |
7 |
30 |
مبنى قصر قديم + عريشة |
وأثناء الجولة الميدانية لفريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي في بلدة حوسان تم ملاحظة التزايد في عدد المنشآت والمباني الاستعمارية في مستعمرة “بيتار عيليت” وبالمقابل يتم تقييد أهالي القرية في التوسع بالبناء في أملاكهم وكذلك تقييدهم في مصدر رزقهم ومحاربتهم.
مباني مستعمرة ” بيتار عيلت” في تزايد مستمر
وأفاد رامي حمامرة من مجلس حوسان لباحثة مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” تتعرض بلدة حوسان لمضايقات مستمرة من جيش الاحتلال، باستمرار يتم اقتحام البلدة ويتم التضييق على المواطنين، كما ويتم متابعة أي إضافة سواء لبناء او منشأة ويتم اخطارها وذلك لمنع التوسع في أراضي حوسان”.
كما وتجدر الإشارة بأن تواجد المواطنين بأراضيهم باستمرار وتواصل في منطقة واد أبو حمرا يحمي أراضيهم أولا من اعتداءات المستعمرين المتواصلة بالإضافة إلى حماية أراضيهم من المصادرة من قبل سلطات الاحتلال، لذلك تواجدهم في كثير من الأحيان فيه خطورة من التعرض لمضايقات ويحتاج الى جهد مضاعف للدفاع عن البقاء والاستمرار بحماية الأرض.
تعريف بقرية حوسان المستهدفة [1]:
تقع بلدة حوسان على بعد 10كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قرية بتير، ومن الغرب قرية واد فوكين، ومن الشرق قرية واد رحال، ومن الجنوب قرية نحالين.
يبلغ عدد سكانها 7048 نسمة حتى عام 2018م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 7360 دونماً منها 801 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 2759 دونماً، حيث تقع على أراضيها مستعمرتين الأولى “هار بيتار” والتي تأسست عام 1978م وصادرت من أراضي القرية 55.7 دونماً، والثانية مستعمرة” بيتار عيليت” والتي تأسست عام 1985م وصادرت ما مساحته 2,703 دونماً، ويقطنها 22,926 مستعمراً.
كما نهبت الطريق الالتفافي رقم 375 أكثر من (361) دونماً. هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 124 دونماً بينما عزل خلفه 150 دونماً حرم أصحابها الوصول اليها والاعتناء بها، ويبلغ طول الجدار العنصري 1244 متراً.
- هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق اوسلو إلى مناطق (B وC) حيث تشكل مناطق B من مساحة القرية الإجمالية نسبة 14% فقط بينما المناطق المصنفة C وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 86%:
- مناطق مصنفة B (1036) دونم.
- مناطق مصنفة C (6324) دونم.
[1] مصدر المعلومات حول قرية حوسان: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: