مستعمرو “بروخين” يقطعون عشرات اشجار الزيتون من أراضي بلدة كفر الديك / محافظة سلفيت

• الانتهاك: قطع وتخريب 110 شجرة زيتون.
• الموقع: بلدة كفر الديك غرب مدينة سلفيت.
• تاريخ الانتهاك: 15/03/2022.
• الجهة المعتدية: مستعمري مستعمرة “بروخين”.
• الجهة المتضررة: عدد من العائلات الزراعية.

• تفاصيل الانتهاك:

  أقدمت مجموعة من مستعمري مستعمرة “بروخين” مساء يوم الثلاثاء الموافق (15/3/2022)م على قطع وتخريب 60 شجرة زيتون معمرة، تعود ملكيتها لورثة المرحومين إسماعيل ومحمد عثمان يونس في بلدة كفر الديك غرب سلفيت.

وقال أحد الورثة وهو المزارع نصر منصور أحمد بحرقة لباحث مركز أبحاث الأراضي:

” أشجار معمرة مسبحه لله يتم تقطيعها وتكسيرها بلمحة البصر من قبل مستعمري مستعمرة “بروخين”، حيث قاموا بتكسير وتقطيع أكثر من 60 شجرة زيتون معمرة، أعمارها تقدر بـ 100 عام، بمنطقة سموكة شمال البلدة وهذا ليس الاعتداء الاول على ممتلكاتنا، حيث قاموا بتقطيع 10 أشجار زيتون بنفس المنطقة سابقا وهذا لن بثنينا عن التمسك بأرضنا”.

يذكر ان نفس الموقع والذي يقع على مسافة لا تتعدى 600مترا غرب تلك المستعمرة، كان شاهد على أكثر من اعتداء استهدف بالأساس غراس الزيتون، علما بان جيش الاحتلال أقدم على إغلاق تلك المنطقة عدة مرات متتالية لتسهيل وصول المستعمرين إليها وتنفيذ الأعمال التخريبية فيها.

وفي موقع آخر مجاور وعلى مسافة لا تتعدى 150مترا حيث منطقة الوجه الشامي، فقد أقدم مستعمرو “بروخين” المقامة على أراضي المواطنين على تكسير وتقطيع حوالي 50 شجرة زيتون معمرة، تعود ملكيتها لورثة محمد يوسف حمدان من بلدة كفر الديك غرب محافظة سلفيت.

صور  للأشجار المتضررة

وقال المواطن يوسف حمدان بحسرة وألم: ” أقدم قطعان المستوطنون على تكسير وتقطيع 50 شجرة زيتون معمرة ، أعمارها تتراوح 70 عام، بمنطقة الوجه الشامي من البلدة، تعود ملكيتها لي ولكل من إخوتي خالد وهبه وميساء حمدان. 

وأضاف:

” أرضنا البالغة مساحتها 45 دونماً ومزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات مستهدفة من قبل الاحتلال ومستعمريه، وهذا ليس الاعتداء الأول على أرضنا وممتلكاتنا، حيث قاموا قبل فترة بالاعتداء على الغرف الزراعية وبئر جمع مياه الأمطار والسباحة فيه وتلويثه. “

وعلى مدار السنوات الماضية، رصد الباحث الميداني، عدد كبير من الانتهاكات في الموقع ذاته، حيث ان استهداف عدد من الغرف الزراعية وبعض المشاريع الزراعية التطورية، يعتبر من أبرز الاعتداءات التي تم رصدها في المنطقة.

وبشكل عام، تعتبر المنطقة الشمالية والغربية من بلدة كفر الديك، من أبرز المواقع استهدافا من قبل الاحتلال والمستعمرين، حيث تم توزيع أكثر من 45 إخطاراً بوقف البناء في الموقعين، وتم أيضاً تدمير شبكة من الطرق الزراعية وقطع وتخريب عدد كبير من أشجار وغراس الزيتون هناك، حيث ان الهدف الرئيسي يتمثل في إفراغ المنطقة وتغير معالمها، خدمة في توسعة النشاطات التوسعية العنصرية هناك.

نبذة عن بلدة كفر الديك[1]:

 تقع بلدة كفر الديك على بعد 15 كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت. ويحدها من الشمال بديا, ومن الغرب قرى: رافات، دير بلوط، ومن الشرق قرى: برقين، سرطة, ومن الجنوب قرى بني زيد. وبلغ عدد سكانها 5551 نسمة حتى عام 2017م, وتبلغ مساحتها الإجمالية 15529 دونم, منها 791 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 2477 دونم فيما يلي التوضيح :

1. نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة 1225 دونم, وهي :

2. نهبت الطرق الالتفافية 362 دونماً.
3. نهب الجدار العنصري تحت مساره 890 دونماً, وسيعزل خلفه حوالي 8842 دونماً ويبلغ طوله على أراضي القرية 8905 منراً.

هذا وتصنف أراضي بلدة كفر الديك حسب اتفاق أوسلو إلى B  والتي تشكل 15% من مساحة القرية بينما مناطق C أي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي تشكل 85%.

 – مناطق مصنفة “ب”  2252 دونماً.

– مناطق مصنفة “ج”   13277دونماً.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

اعداد:

مركز أبحاث الاراضي – القدس