- الانتهاك: إخطارات بوقف العمل والبناء.
- الموقع: قرية النبي الياس / محافظة قلقيلية.
- تاريخ الانتهاك: 21/03/2022.
- الجهة المعتدية: ما يسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: خمس عائلات فلسطينية.
- تفاصيل الانتهاك:
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الخميس الموافق 31/3/2022م، بوقف العمل والبناء في خمس غرف زراعية، بذريعة بناءها دون ترخيص في قرية النبي الياس شرق محافظة قلقيلية.
فقد داهمت القرية قوة من جيش الإحتلال برفقة ما يسمى بمفتش البناء في ” الإدارة المدنية” وقام المفتش بإلصاق إخطارات وقف العمل على الغرف المستهدفة.
وبحسب ما ورد في إخطارات الإحتلال، فقد حدد الاحتلال تاريخ (6/4/2022)م موعداً لانعقاد جلسة ما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة ” بيت إيل” وستبحث فيها ” هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة.
الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:
تجدر الإشارة إلى أن قرية النبي الياس تعتبر من أبرز القرى في محافظة قلقيلية من حيث حجم الاستهداف الإسرائيلي لها، حيث يوجد عدد كبير من المنشآت المخطرة بها، عدى عن تلك التي تم هدمها الاحتلال، كما أن المقطع الجديد من الطريق الالتفافي المسمى بطريق رقم “5” قد قسم القرية إلى شطرين، بل وفرض الاحتلال الإسرائيلي قيودًا صارمة تحول دون السماح بالبناء في محيط الطريق الالتفافي بأي شكل من الأشكال.
وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، كثف الاحتلال الاسرائيلي من وتيرة الإخطارات العسكرية التي استهدفت عدد كبير من المساكن و الغرف الزراعية، حيث تجاوز عدد الإخطارات الثلاثين إخطارا، و تتركز في معظمها على طرفي الطريق الالتفافي الجديد الذي يخترق اراضي القرية، أيضا في الجهة الجنوبية للقرية و المحاذية لجدار الضم و الفصل العنصري الذي يحيط بمستعمرة ” آلفيه منشيه”.
قرية النبي إلياس[1]:
تقع قرية النبي إلياس إلى الشرق من مدينة قلقيلية، تحديداً على مسافة 6 كيلومترات عن المدينة، ويحدها من الشرق قرية عزبة الطبيب وقرية عسلة، ومن الغرب عرب أبو فردة، ومن الشمال بلدة جيوس ومن الجنوب قرية رأس طيرة، وحسب مؤشرات الإحصاء الفلسطيني لعام 2017م بلغ عدد السكان 1399 نسمة، ينقسمون إلى ثلاث عائلات وهي: حنون، خليف، مجد.
تبلغ المساحة الإجمالية للقرية 4435 دونم منها 123 دونم ضمن المخطط الهيكلي للقرية، وهناك 2200 دونم خاضعة للنشاط الاستعماري والمتمثل بمستعمرة “ألفي منشيه” وبالإضافة إلى الطرق الالتفافية.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: