- الانتهاك: ضرر كلي لـ 22 شجرة زيتون بعد قطعها.
- الموقع: قرية ياسوف شمال شرق مدينة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 01/02/2022.
- الجهة المعتدية: مستعمرة “رحاليم”.
- الجهة المتضررة: المزارع عمر راشد مصلح.
- تفاصيل الانتهاك:
أقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين في ساعات الصباح الأولى من يوم الثلاثاء الموافق الأول من شباط 2022 على مداهمة قطعة أرض زراعية في منطقة ” باب الشعب” الواقعة الى الشرق من قرية ياسوف، حيث عمد المستعمرون وعبر أدوات حادة كانت بحوزتهم على قطع وتخريب 22 شجرة زيتون، حيث تضررت بشكل كلي جراء ذلك.
ويعتبر هذا الاعتداء هو الثاني من نوعه خلال اقل من شهر واحد، ففي تاريخ (21/1/2022)م داهم المستعمرون نفس الموقع و نفس القطعة من الارض، وقد قاموا بنشر وتخريب 14 شجرة زيتون بواسطة أدوات حادة. للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي آنذاك ” اضغط هنا“.
وتعود ملكية تلك الأشجار الى المزارع عمر راشد مصلح (43عاماً) من سكان قرية ياسوف، حيث يعيل أسرة مكونة من (6) أفراد من بينهم (3) اناث و (4) أطفال.
المزارع عمر مصلح افاد بالقول:
“ امتلك قطعة أرض تبلغ مساحتها أربعة دونمات مشجرة بالزيتون المثمر، قمنها بزراعتها قبل اكثر من عشرة اعوام، وعلى الرغم من الصعاب الوصول الى الأرض بسبب وقوعها بالقرب من الطريق الرابط بين مستعمرتي “رحاليم” و “تفوح” شرق القرية، الا اننا نواصل وجودنا في الأرض رغم تهديدات ومضايقة المستعمرين لنا، بشتى الطرق والوسائل، من ضمنها محاولة طردنا من الارض و استدعاء جيش الاحتلال لتنفيذ ذلك”.
وأضاف:
“ بعد الاعتداء الأول قبل نحو تسعة أيام، أبلغنا شرطة الاحتلال بالأمر، ولكن على ما يبدو لم يفتحوا أي تحقيق جدي بالأمر، وفي صباح يوم الثلاثاء أثناء توجهي الى ارضي اكتشفت ان المستعمرين، قاموا مجدداً بالاعتداء على الأرض وقطع المزيد من الأشجار وبنفس الآلية العنصرية.
يذكر ان منطقة ” باب الشعب” تعتبر من المواقع التي تشهد تزايد في وتيرة الاعتداءات حيث توجد المنطقة بين محيط مستعمرتي “تفوح” و ر”حاليم” و قد رصد الباحث الميداني عدد من الاعتداءات في نفس الموقع سابقا و على يد نفس العصابة من المستعمرين.
تعريف بقرية ياسوف[1]:
تقع قرية ياسوف على بعد 16كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس ويحدها من الشمال بلدتي حواره وجماعين، ومن الغرب قرية مردا ومن الشرق قرية يتما ومن الجنوب قرية اسكاكا. ويبلغ عدد سكانها 2093 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحتها الإجمالية 6037 دونم، منها 330 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. هذا وصادر الاحتلال الإسرائيلي من أراضيها ما مساحته 814 دونماً وذلك لصالح:
1- المستعمرات الإسرائيلية: حيث نهبت من أراضي القرية 659 دونماً منها لصالح مستعمرتي، الأولى ” كفار تبواح” والتي تأسست عام 1978م ونهبت 649 دونماً ويقطنها 523 مستعمراً. في حين صادرة المستعمرة الثانية ” ريخاليم – شفوت” 10 دونمات والتي تأسست عام 1991م.
2- الطرق الالتفافية: نهب الطريق رقم 508 الالتفافي ما يزيد عن 155 دونماً.
بالإضافة إلى ذلك فإن قرية ياسوف تقع معظم أراضيها ضمن المناطق المصنفة C أي تحت السيطرة الكاملة للاحتلال لذلك فهي مستهدفة بشكل شبه يومي، وحسب اتفاق أوسلو فان قرية ياسوف مقسّمة إلى مناطق B ( 1427) دونم بينما مناطق C تشكل النسبة الأكبر من مساحة القرية الإجمالية ( 4609) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.