- الانتهاك: قطع وتخريب غراس زيتون.
- الموقع: بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 05/02/2022.
- الجهة المعتدية: مجموعة من مستعمري مستعمرة ” بروخين”.
- الجهة المتضررة: المزارع حسام محمود عبد المعطي سمارة.
- تفاصيل الانتهاك:
مع حلول ساعات المساء من يوم السبت الموافق الخامس من شباط 2022 أقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين، على مداهمة قطعة أرض في منطقة ” واد البقدونس” الواقعة الى الشرق تماما من مستعمرة “بروخين” الجاثمة على أجزاء من أراضي بلدة بروقين، حيث أقدم المستعمرون على قطع وتخريب 22 غرسة زيتون بعمر أربعة أعوام جرى زراعتها حديثاً في أرض المواطن حسام عبد المعطي سمارة من سكان البلدة، مما أدى الى تلفها بالكامل.
يشار الى ان المزارع قام بزراعة تلك الغراس في شهر كانون الثاني 2022، بهدف حماية الأرض من المخططات الاستيطانية في المنطقة، وذلك في ظل احتدام الصراع على الأرض ومحاولة المستعمرين الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية وتفريغها من السكان وأصحابها الشرعيين.
وقد افاد المزارع المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” خلال العامين الماضيين تعرضتُ الى مضايقات كبيرة من قبل المستعمرين، حيث حاول المستعمرون منعي من التواجد في أرضي البالغ مساحتها سبعة دونمات، وقاموا بتصويري أثناء وجودي في الأرض بل قاموا باستدعاء جيش الاحتلال، ولكن عندي إصرار على البقاء مهما كلف الأمر ورغم انف الاحتلال وسوف أعيد زراعة الأرض التي خربوها من جديد”.
وتعتبر المناطق المحيطة بمستعمرة “بروخين” بشكل عام من المواقع التي تتعرض بشكل دوري الى نشاطات تخريبية من قبل المستعمرين، الذين يقومون بتقطيع الغراس في تلك الأراضي، هذا بالإضافة الى ردم الآبار والسناسل الحجرية، بل حتى المزارعون أنفسهم تم الاعتداء عليهم في أكثر من موقع وأكثر من مرة سابقاً.
يشار إلى أن مستعمرة ‘بروخين’ تأسست عام 1999م وذلك كنواة استيطانية على أراضي بلدة بروقين من الجهة الشمالية الغربية من البلدة، وبعد أحداث انتفاضة الأقصى عام 2000م بدأت تلك البؤرة الاستعمارية بالتوسع بشكل ملحوظ ومتسارع، حيث استغل المستعمرون أحداث انتفاضة الأقصى وصعوبة وصول المزارعين الفلسطينيين إلى أراضيهم الزراعية عبر ما يسمى بالحزام الأمني الفاصل والمحيط بالمستعمرات الإسرائيلية وذلك بأعمال التوسعة والتمدد من خلال مصادرة اكبر قدر مستطاع من الأراضي الزراعية استناداً لتعليمات ودعوات رئيس وزراء الاحتلال السابق “ارائيل شارون” والذي دعا المستعمرين إلى الاستيلاء على اكبر قدر مستطاع من الأراضي وبناء البؤر الاستعمارية العشوائية والتي لاقت الدعم والتأييد من حكومات الاحتلال المتعاقبة.
يذكر أن مستعمرة ‘بروخين’ اقتبس اسمها من بلدة بروقين التي فقدت وسلبت مساحات واسعة من أراضيها لصالح تلك المستعمرة ، حيث بلغ مساحة تلك المستعمرة حتى عام 2009م قرابة 480 دونماً وبمسطح بناء يقدر بنحو 266 دونم، إلا أن هذه المساحة أخذت بالتمدد يوماً بعد يوم بدعم وتأييد من قبل سلطات الاحتلال التي توفر أقصى الحماية والمؤازرة للمستعمرين في عملية سلب الأراضي وتوسعة المستعمرة ، بل تعدى ذلك إلى اعتداء المستعمرين على المواطنين الفلسطينيين وسلب حقهم في العيش بكرامة واستغلال أراضيهم الزراعية التي باتت حكراً على هؤلاء المستعمرين، حيث شهدت الفترة القليلة الماضية سلسلة اعتداءات خلال موسم الزيتون الماضي طالت المزارعين وأشجار الزيتون مما الحق الضرر الكبير في المنطقة.
قرية بروقين[1]:
تقع قرية بروقين على بعد 10كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت ويحدها من حارس ويقام على اراضيها المنطقة الصناعية الإسرائيلية” ارائيل”، ومن الغرب كفر الديك، ومن الشرق فرخة وسلفيت، ومن الجنوب كفر عين وبني زايد وقراوة بني زيد.
يبلغ عدد سكانها (4,174) نسمة حتى عام (2014) م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 12, 285 دونم، منها 706 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (3,385) دونم وفيما يلي التوضيح:
- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (3,334) دونم.
- نهبت الطرق الالتفافية من أراضي القرية ما مساحته 503 دونم.
- الجدار العنصري مخطط تحت مساره (785) دونم، وسيعزل خلفه (5,159) دونم. ويبلغ طوله (7,855) متراً.
تصنيف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:
– مناطق مصنفة A (1,005) دونم.
– مناطق مصنفة B (4,376) دونم.
– مناطق مصنفة C (6,905) دونم.
[1]المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الاراضي.
اعداد: