الانتهاك: الاحتلال يصدر أوامر بوقف العمل والبناء.
الموقع: قرية حوسان/ محافظة بيت لحم.
التاريخ: 07/02/2022.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: علي محمد عوض حمامرة، محمود عبد القادر شوشة.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت ما تسمى بالإدارة المدنية بحماية جيش الاحتلال صباح يوم الاثنين الموافق 7 شباط 2022م قرية حوسان وسلمت اخطارات بوقف العمل والبناء للمواطنين محمد عوض ومحمود عبد القادر شوشة بحجة البناء من دون ترخيص.
هذا وجاء في الإخطار بأنه يجب عليهم التوقف فوراً عن البناء وأن اللجنة الفرعية للتفتيش ستبحث في جلستها التي ستعقد بتاريخ 23/02/2022م هدم البناء أو إرجاعه إلى ما كان عليه سابقاً.
لا بد من ذكره بأن المساكن قريبة من المنطقة السكنية لقرية حوسان وأن المواطنين يسعون إلى البناء في تلك المنطقة للتوسع، ومن الملاحظ بأنه أراضي قرية حوسان المسموح بها التوسع العمراني محدودة لذلك يتوجه المواطنين إلى ممتلكاتهم فيما تسمى في مناطق “ج”، للبناء والتوسع.
الجدول أدناه يوضح المعلومات التالية:
الاسم
|
عدد أفراد الأسرة |
منهم أطفال |
منهم اناث |
المساحة م2 |
طبيعة البناء |
رقم الإخطار |
علي محمد عوض حمامرة |
5 |
3 |
1 |
200 |
مبنى من الباطون |
|
|
|
|
300 |
مبنى من الباطون والطوب |
||
محمود عبد القادر شوشة |
7 |
5 |
2 |
80 |
مبنى من باطون ملفوف بالحجر |
وكما هو مبين في الخارطة المرفقة فإن المنطقة المخطرة هي داخل حدود بلدة حوسان، ولا تشكل أي من الخطر على الاحتلال كما يدعون بالعادة، وهي منطقة يتواجد بها عدد من المساكن والغرف الزراعية.
كما وتجدر الإضافة إلى أن توفر السكن حق من الحقوق التي يناشد بها العالم، فالسكن هو أساس استقرار الأسرة ومحور الحياة الاجتماعية، وحسب القانون الدولي من حق كل فرد أن يتوفر له المسكن الملائم من دون الخوف من الاخلاء منه، والفلسطينيون باستمرار يشعرون بالخوف من الاخلاء او الهدم على الرغم من امتلاكهم للأراضي التي يقيمون عليها وهم السكان الاصليين للمنطقة.
يواصل الفلسطينيون مواجهة تلك الإخطارات التي يهددهم بها الاحتلال بالشكل القانوني على الرغم من اعتقادهم بأن محاكم الاحتلال لا تكون منصفة بحقهم، ولكن يحضر المواطن ملفه القانوني وما يتطلبه من أوراق تثبت ملكيته، ويتوجه إلى محاكم الاحتلال حتى يدافع عن حقه في ملكه…. ولكن اذا كان غريمك القاضي لمن تشكي ؟!!
الاحتلال يشن هجمة متواصلة على الأراضي التابعة لبلدة حوسان ويسعى إلى الاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي لتوسيع مستعمرة ” بيتار عيليت ” المقامة على أراضي الريف الغربي، حتى أن يؤمن السكن للمستعمر على حساب المواطن الفلسطيني.
الصورة 1-3: إخطارات وقف العمل والبناء
تعريف بقرية حوسان المستهدفة [1]:
تقع بلدة حوسان على بعد 10كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قرية بتير، ومن الغرب قرية واد فوكين، ومن الشرق قرية واد رحال، ومن الجنوب قرية نحالين.
يبلغ عدد سكانها 7048 نسمة حتى عام 2018م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 7360 دونماً منها 801 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 2759 دونماً، حيث تقع على أراضيها مستعمرتين الأولى “هار بيتار” والتي تأسست عام 1978م وصادرت من أراضي القرية 55.7 دونماً، والثانية مستعمرة ” بيتار عيليت” والتي تأسست عام 1985م وصادرت ما مساحته 2,703 دونماً، ويقطنها 22,926 مستعمراً.
كما نهبت الطريق الالتفافي رقم 375 أكثر من (361) دونماً. هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 124 دونماً بينما عزل خلفه 150 دونماً حرم أصحابها الوصول اليها والاعتناء بها، ويبلغ طول الجدار العنصري 1244 متراً.
- هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق اوسلو إلى مناطق (B وC) حيث تشكل مناطق B من مساحة القرية الإجمالية نسبة 14% فقط بينما المناطق المصنفة C وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 86%:
- مناطق مصنفة B (1036) دونم.
- مناطق مصنفة C (6324) دونم.
[1] مصدر المعلومات حول قرية حوسان: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: