الانتهاك: أمر بهدم منزل مواطن.
تاريخ الانتهاك:23/2/2022م.
الموقع: قرية المجد – دورا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: المواطن خليل مشارقة.
التفاصيل:
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الأربعاء بتاريخ 23 شباط 2022م، أمر نهائي بوقف العمل وهدم منزل المواطن خليل إبراهيم الملاح مشارقة، بحجة بناءه بدون ترخيص (تصريح بناء) في قرية المجد غرب بلدة دورا، بمحافظة الخليل.
فقد عثر المواطن المتضرر على أمر الهدم معلقاً على المنزل، وجاء تحت عنوان ” أمر نهائي لإيقاف أعمال وهدم” ويحمل الرقم ( 62070)، وتطالب فيه سلطات الاحتلال بهدم المنزل وإعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقاً، وهددت بهدمه بعد مرور ( 7 أيام) من تاريخ صدور الأمر، وتكبيد المواطن تكاليف عملية الهدم، مع إخلاء مسؤوليتها عن المواد المنقولة في المنزل – حسب الأمر.
أمر الهدم رقم ( 62070) الذي يستهدف منزل المواطن خليل مشارقة
وكانت سلطات الاحتلال قد أخطرت في تاريخ ( 3/9/2021) بوقف العمل والبناء في هذا المنزل وسلمته أمراً يحمل الرقم 31875، بحجة العمل فيه دون ترخيص، فقام المواطن بإعداد ملف الترخيص، وإثباتات ملكيته لأرضه المقام عليها البناء، وتقدم بها لدى ” دائرة التنظيم ” في سلطات الاحتلال، كما قام بتوكيل محامي من مؤسسة قانونية للإعتراض على إخطارات الاحتلال، لكن سلطات الاحتلال كانت قد حددت موعد إنعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، في تاريخ ( 20/10/2021) لتبحث فيها ما أسمته ” هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة”.
ومن المعروف أن سلطات الاحتلال لا تمنح تراخيص للبناء الفلسطيني إلا في حالات نادرة، وتقوم برفض طلبات الترخيص المقدمة، وبالتالي إصدار أوامر الهدم، فقد قامت برفض الطلب الذي تقدم به المواطن مشارقة، وبالتالي أصدرت أمراً بهدم منزله.
وكان المواطن مشارقة قد أقام منزله على قطعة أرض ورثها عن والده، في منطقة ” خلة جدوع” شرقي القرية، وعلى مقربة من خربة طواس، وباشر بأعمال بناء منزله في العام 2021م، ولا يزال في مرحلة التشطيب، حيث تبلغ مساحته ( 100م2) بواقع طابقين، ومبني من الطوب والإسمنت المسلح، ومن المقرر أن تقطنه أسرته البالغ عددها (8 أفراد) من بينهم (6 أطفال) وعدد الإناث في أسرته ( 5).
الصورة 1: منزل المواطن خليل مشارقة المهدد
وتجدر الإشارة إلى أن قرية المجد يبلغ تعداد سكانها حوالي (3000 نسمة) وتعتبر إحدى قرى بلدة دورا الغربية (قرى الخط الأمامي)، ويعمل سكانها في الزراعة والوظائف الحكومية والحرف التجارية وفي سوق العمل داخل الخط الأخضر، ويحدها من الجهة الغربية جدار الضم والتوسع الذي أتى على جزء من القرية واقتطع مساحات منها.
اعداد: