- الانتهاك: اعتداء مستعمرين.
- تاريخ الانتهاك: 20+24/1/2022م.
- الموقع: قرية فقيقيس – بلدة دورا/ محافظة الخليل.
- الجهة المعتدية: مستعمرو ” نيجهوت”
- الجهة المتضررة: عائلة أبو شرار.
التفاصيل:
اعتدى مستعمرون من مستعمرة ” نيجهوت” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة غرب بلدة دورا بمحافظة الخليل على المزارعين ومنعوهم من العمل فيها، وقاموا بتجريف أجزاء منها.
وأفاد المزارع ياسر خليل أبو شرار لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” أملك قطعة أرض مساحتها 5 دونمات، آلت إليّ من والدي، وتقع إلى الشرق من مستعمرة “نيجهوت”، وتبعد عنها حوالي 500 متر، وقد توجهت إليها، يوم الخميس 20/1/2022، للعمل فيها وزراعتها بأشتال الزيتون، فإذا بمجموعة من المستعمرين القادمين من المستعمرة قد اقتحموا أرضي، وقاموا بطردي من المكان، ثم لحق بهم جنود من جيش الاحتلال، فقام الجنود بطردي من أرضي ومنعي من العمل فيها، وعدم العودة إليها إلا بعد الحصول على تصريح من سلطات الاحتلال”.
وأضاف أبو شرار بأن سلطات الاحتلال والمستعمرين يعرقلون عمل المزارعين في أراضيهم لإجبارهم على عدم فلاحتها وزراعتها بالاشتال لتسهل السيطرة عليها لصالح المستعمرة والتي تشهد توسعات مستمرة منذ سنوات، كما سيقوم بالتقدم بطلب الحصول على تصريح؛ رغم إيمانه بأن سلطات الاحتلال لن تمنحه التصريح المطلوب.
وكان المستعمرون قد سيجوا قطعة أرض يملكها مواطنون من عائلة أبو شرار، تقع إلى الشرق من المستعمرة، حيث ضموا هذه الأراضي لأراضي المستعمرة، بعد أن وضعوا سياجاً معدنياً على بعد حوالي ( 300متر) من بوابة المستعمرة الشرقية، وضموا بذلك بئر مياه قديم تملكه العائلة.
وقد ظهرت أطماع المستعمرين في هذه الأراضي التي تقدر بحوالي (50دونماً) منذ العام 2002م، حين منع المستعمرون وجيش الاحتلال المزارعين من قرية فقيقيس من الوصول إلى بئر المياه الواقع قبالة قريتهم، ثم عزل المستعمرون البئر من خلال شق طريق ترابي ووضع بوابة معدنية، ليصبح البئر والأراضي المحيطة به ضمن المناطق التي يسيطر عليها المستعمرون.
وقد أقام المستعمرون على البئر المُستولى عليه، وفي محيطه، مقاعد وجلسات وعرائش، ويؤثمونه في أعيادهم ومناسبتهم، كما نقلوا ( مطلع العام الحالي 2022) كميات من الأتربة إلى الموقع، ولم يتضح ما الذي ينوون القيام به في الموقع.
وفي صباح يوم الأحد، الموافق 23/1/2022م، استقدم المستعمرون حفاراً من نوع ” JCB” وقاموا بالعمل في تلك الأراضي المُستولى عليها شرق المستعمرة، حيث عمل الحفار على حفر العديد من الحفر، يُعتقد أنها لزراعة أشجار فيها.
وتجدر الإشارة إلى أن مستعمرة ” نيجهوت” تشهد أعمال توسعة مستمرة في الجهة الغربية منها، حيث تعمل الآليات منذ حوالي عامين على تهيئة الأراضي وشق الطرق،بالتزامن مع إقامة وحدات استيطانية جديدة على أراضي المواطنين المُستولى عليها.
وتجدر الإشارة إلى أن مستعمرة ” نيجهوت” قد أقيمت مكان ” ناحل” أو معسكر لجيش الاحتلال منذ العام 1984م، على أراضي بلدة دورا، وما لبثت أن توسعت، وقد طرح الاحتلال مخطط تفصيلي للمستعمرة، تبلغ مساحته ( 291 دونم)، وتقوم سلطات الاحتلال بتنفيذ هذا المخطط.
اعداد: