- الانتهاك: سرقة غراس الزيتون وتقطيع أخرى.
- الموقع: أراضي بلدة كفر الديك / محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 04/01/2022.
- الجهة المعتدية: مستعمرة “عيلي زهاف”.
- الجهة المتضررة: صالح علي محمد علي أحمد.
- تفاصيل الانتهاك:
تعتبر بلدة كفر الديك غرب محافظة سلفيت، مثالاً حياً لما تشهده المنطقة من تزايد من وتيرة الاعتداءات التي يفرضها المستعمرون على المنطقة بغية تفريغ الأراضي الزراعية وفرض حقائق تهدف الى تهجير السكان وتغيير الواقع الديمغرافي فيها.
يشار الى انه وبحسب آخر المستجدات هناك، وهو ما حصل في الجهة الشمالية من البلدة والمعروفة بمنطقة ” خلة القمح” والتي تقع على مسافة تزيد عن كيلومتر واحد شمال البلدة، حيث أقام الاحتلال هناك وعلى بعد أمتار قليلة منطقة صناعية تدعى ” عيلي زهاف” الصناعية التي تساهم في تهويد المنطقة ككل.
ففي ظهيرة يوم الثلاثاء الموافق الرابع من كانون الثاني 2022 وأثناء تواجد المزارع صالح علي محمد علي أحمد (62 عاماً) من بلدة كفر الديك برفقة أبناءه في أرضه والتي تبلغ مساحتها 20 دونماً، حيث كان يقوم بزراعة غراس الزيتون في أرضه بهدف حمايتها من هيمنة المستعمرين، إذ تفاجىء بمجموعة كبيرة من المستعمرين في المكان وقد حاولوا منعه من مواصلة زراعة غراس الزيتون وقاموا باستدعاء جيش الاحتلال الذي ادعى بدوره ان تلك الأرض هي أملاك حكومية، وقد أمر جيش الاحتلال المزارع بالخروج من الأرض بعد مصادرة الجرار الزراعي الذي يمتلكه وهو من نوع ” فيات” وأيضاً قام المستعمرون أنفسهم بسرقة 80 غرسة زيتون قبل زراعتها بعمر أربعة أعوام حيث تم نقل الغراس والجرار الزراعي الى مستعمرة “عيلي زهاف” المجاورة، علماً بأن الغراس هي تبرع من لجنة زكاة محافظة القدس، قام المزارع بزراعة 170 غرسة منها.
يذكر ان المزارع المتضرر قد حاول البقاء في الأرض إلا أن جيش الاحتلال هدده بالاعتقال ومصادرة ما بحوزته من عدد زراعية في حال استمر في وجوده في أرضه المستهدفة.
تجريف أراضي زراعية واقتلاع المزيد من الغراس:
تجدر الإشارة الى ان المزارع تفاجئ في اليوم التالي بقيام الاحتلال بإحضار خمسة جرافات مدنية بهدف إنشاء خط مياه ناقل يخدم مستعمرة “عيلي زهاف”، حيث أقدمت آليات الاحتلال على تدمير 7 دونمات من أرضه أثناء إنشاء البنية التحتية لهذه الشبكة، مما أدى الى تخريب 56 غرسة زيتون من أصل 170 غرسة قام بزراعتها حيث تم إتلافها بشكل كلي هناك، وقد حاول المزارع التواجد في أرضه هناك، إلا أن جيش الاحتلال قام بمنعه من التواجد بل وهدد الاحتلال باقتلاع كامل الغراس من أرضه إذا استمر في رعايتها والاعتناء بها.
بالإضافة الى ما تقدم، فقد أقدم جيش الاحتلال على إغلاق طريق زراعي مؤدية الى منطقة ” خلة القمح” وذلك بالسواتر الترابية بهدف منع المزارعين من التواجد في المنطقة، وبهذا سوف يجد المزارع صالح علي أحمد مشكلة كبيرة في خدمة أرضه هناك، وخاصة انه يمتلك 50 خلية نحل في المنطقة وبهذا يكون الاحتلال الإسرائيلي قد تسبب في إغلاق المنطقة بالكامل وقطع مصدر دخل المزارع والقضاء على حلم هذا الفلاح الفلسطيني.
يشار الى المزارع صالح علي احمد معيل لأسرة مكونة من 7 أفراد من بينهم 3 إناث.
يذكر ان فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي وعلى مدار السنوات الماضية، قام برصد العشرات من الاعتداءات التي نفذها المستعمرون في المنطقة، والتي تتعلق بقطع غراس الزيتون وتدمير الممتلكات الزراعية والانتهاء بالتعرض الى المزارعين بالضرب ومنعهم من الوصول الى أراضيهم الزراعية.
نبذة عن بلدة كفر الديك[1]:
تقع بلدة كفر الديك على بعد 15 كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت. ويحدها من الشمال بديا, ومن الغرب قرى: رافات، دير بلوط، ومن الشرق قرى: برقين، سرطة, ومن الجنوب قرى بني زيد. وبلغ عدد سكانها 5551 نسمة حتى عام 2017م, وتبلغ مساحتها الإجمالية 15529 دونم, منها 791 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 2477 دونم فيما يلي التوضيح :
- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة 1225 دونم, وهي :
اسم المستعمرة |
سنة التأسيس |
مساحة الأراضي المصادرة /دونم |
عدد المستعمرين |
هار الي زهاف |
1983 |
134 |
NA |
ايلي زهاف –يوعيزر |
1982 |
290 |
424 |
بدوئيل |
1984 |
800 |
1088 |
بروخين |
1999 |
1 |
NA |
المجموع |
1225 |
1512 |
- نهبت الطرق الالتفافية 362 دونماً.
- نهب الجدار العنصري تحت مساره 890 دونماً, وسيعزل خلفه حوالي 8842 دونماً ويبلغ طوله على أراضي القرية 8905 منراً.
هذا وتصنف أراضي بلدة كفر الديك حسب اتفاق أوسلو إلى B والتي تشكل 15% من مساحة القرية بينما مناطق C أي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي تشكل 85%.
– مناطق مصنفة “ب” 2252 دونماً.
– مناطق مصنفة “ج” 13277دونماً.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: