- الانتهاك: نفوق رأسين من الأغنام وتضرر عدد منها.
- الموقع: خربة جبعيت- قرية المغير / محافظة رام الله والبيرة.
- تاريخ الانتهاك:09/01/2022م.
- الجهة المعتدية: البؤرة الاستعمارية على أراضي جبعيت.
- الجهة المتضررة: المزارع فضل ابراهيم حامد أبو عليا.
تفاصيل الانتهاك:
أقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين ظهر يوم الأحد الموافق 09 كانون الثاني 2022م على مداهمة خربة جبعيت الواقعة إلى الشرق من قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله، وهاجموا من خلال عربة متنقلة قطيع من الأغنام وقاموا بدهس عددٍ منها مما أدى إلى نفوق رأسين من الخراف وإصابة ثلاثة رؤوس أخرى.
هذا وأفاد المزارع عمران فضل أبو عليا لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” عند حوالي الساعة 11 صباحاً وأثناء رعي الأغنام في منطقة سهل جبعيت، لاحظنا قدوم ثلاثة مستعمرين على ظهر (تركترون) كانوا يسيرون بسرعة كبيرة من البؤرة الاستعمارية القريبة من السهل باتجاه منطقة السهل ومن ثم باتجاه الاغنام، وقاموا بصورة متعمدة بدهس عدد من الخراف قبل الانسحاب، حاولنا صدهم إلا أنهم كانوا مسلحين وكانوا يسيرون بطريقة جنونية ومريبة”.
هذا وتعود ملكية الخراف المتضررة الى المزارع فضل ابراهيم حامد ابو عليا، والذي يعتبر معيل لأسرة مكونة 9 افراد، من بينهم 4 اناث و2 أطفال.
تجدر الإشارة إلى أنه تم الاعتداء على المزارع وبنفس الطريقة من قبل المستعمرين في تاريخ (4/2/2021) م ولم يتخذ الاحتلال أي إجراء بحق المستعمرين. للمزي
وأفاد المزارع أبو عليا ايضاً :
” وبلغت قيمة الخسائر سبعة الآلاف شيقل، وعلى الفور قمنا بإبلاغ الارتباط المدني وشرطة الاحتلال، والتي حضرت الى الموقع وفتحت تحقيقاً شكلياً في الحادثة على الرغم من معرفة المستعمرين الذين قاموا بالاعتداء”.
تجدر الإضافة إلى أن خربة جبعيت هي امتداد لأراضي قرية المغير الشرقية، ويسكنها سبع عائلات فلسطينية مكونة من 47 فرد أصلهم من قرية المغير، كما أنه وبالقرب من الخربة يوجد معسكر لجيش الاحتلال أقيم في العام 1982م وتم إخلاءه في العام 2018م واقيم مكانه بؤرة استعمارية، غيرت معالم المنطقة.
الصور 2-3: توضح اعتداء المستعمرين وتواجدهم في المنطقة
قرية المغير[1]:
تقع قرية المغير إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله تحديداً على بعد 30 كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكان القرية حوالي 2872 نسمة حتى عام 2017م – حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 2017م، وتقع معظم أراضي قرية المغير في الجهة الشرقية من القرية وتصل حتى حدود نهر الأردن، وتبلغ مساحتها الإجمالية 33,055 دونم منها 501 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها لصالح الطريق الالتفافي رقم 458 أكثر من 37 دونماً. هذا وتشكل المناطق المصنفة C حسب اتفاق أوسلو للقرية 95% تحت سيطرة الاحتلال بالكامل، بينما 5% فقط تشكل منطقة مصنفة “ب “، وتبلغ مساحتها:
- مناطق مصنفة “ب “: 1,695 دونماً.
- مناطق مصنفة “ج”: 31،360 دونماً.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: