- الانتهاك: سرقة 300كغم من ثمار الزيتون.
- الموقع: واد عبد الرحمن – مدينة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 03/10/2021.
- الجهة المعتدية: مستعمرون من مستعمرة “أرائيل”.
- الجهة المتضررة: المزارع خليل عبد الكريم إسماعيل الطقطق.
- تفاصيل الانتهاك:
أقدمت مجموعة من عصابات المستعمرين صباح يوم الأحد الموافق الثالث من تشرين أول 2021 إلى اقتحام منطقة واد عبد الرحمن المعزولة خلف جدار الضم والتوسع العنصري شمال شرق مدينة سلفيت، والمحيط بمستعمرة “ارائيل” الجاثمة على أجزاء من أراضي المدينة.
يذكر أن المستعمرين استغلوا حالة عدم قدرة المزارعين في الوصول الى أراضيهم الزراعية المعزولة بسبب إغلاق البوابات التي اقامها الاحتلال على طول الجدار العنصري هناك، في سرقة ثمار الزيتون من عدد من الاشجار التي يمتلكها المزارع خليل عبد الكريم إسماعيل الطقطق من سكان سلفيت، وذلك قبل انسحابهم من الموقع، من خلال نقل الثمار بواسطة سياراتهم الخاصة باتجاه مستعمرة “ارائيل”.
يشار إلى ان أحد العمال الفلسطينيين والذين يعملون في مستعمرة “ارائيل” وثق الاعتداء بالصورة من موقع قريب، وقام بتزويد المزارع المتضرر بتلك الصور، حيث بدوره تقدم المتضرر ببلاغ الى شرطة الاحتلال حول الاعتداء، ولكن على أرض الواقع فإن شرطة الاحتلال لا تفتح أي تحقيق جدي في اعتداءات المستعمرين، بل يتم تسجيل اعتداءات المستعمرين ضد مجهول.
المزارع خليل طقطق أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
“ عيل أسرة مكونة من تسعة افراد من بينهم 1 طفل و 3 إناث، حيث امتلك ما يزيد عن 50 دونماً مزرعة بالزيتون تقع خلف جدار الضم والتوسع العنصري، ولا يسمح لي بالوصول إلى ارضي إلا فقط خلال موسم القطاف وموسم حراثة الأرض، وذلك بعد الحصول على التنسيق المسبق، علماً بأنه على بعد أمتار قليلة من ارضي يسعى الاحتلال إلى توسعة مستعمرة “ارائيل” وهناك مخاوف كبيرة من أن يستهدفوا أرضي، وما حصل من سرقة لثمار الزيتون لهو دليل على حجم الاستهداف لأرضي وأراضي المواطنين المعزولة خلف الجدار، والتي يخطط الاحتلال إلى سرقتها وتهويدها”.
وأضاف المزارع المتضرر:
” قمت بإبلاغ ما يسمى الارتباط المدني باعتداء المستعمرين والذين قاموا بالتنسيق مع شرطة الاحتلال لتقديم شكوى، حيث سمح الاحتلال لي بالوصول إلى ارضي من أجل تفقدها، تحت حراسة جيش الاحتلال، وبعد تفقد الأشجار المستهدفة قدرت حجم الأضرار بسرقة ما يزيد عن 300 كيلوغرام من حب الزيتون، حيث ان هذا الاعتداء لا يعتبر الأول من نوعه وبنفس الطريقة، حيث على مدار الأعوام الثلاثة عمدت على تقديم شكاوى لدى شرطة الاحتلال تحت نفس السبب وهو قيام المستعمرين بسرقة ثمار الزيتون ونقله بواسطة سيارتهم إلى داخل المستعمرة ، حيث أن الأرض لا يمكن أن يصل إليها سوى المستعمرين كونها مفصولة عن الفلسطينيين بالجدار”.
صورة 1: بلاغ الشرطة حول اعتداء المستعمرين
صورة 2: مركبات المستعمرين أثناء سرقة ثمار الزيتون
وتزامنا مع بداية موسم قطف الزيتون لدى الفلسطينيين في الضفة الغربية كل عام يعيش المزارعون حالة قلق خوفاً من “اعتداءات” المستعمرين الجسدية عليهم أو الاعتداء على محصولهم بتدمير أشجار الزيتون، حيث درجت العادة في قيام المستعمرين بحرق أشجار الزيتون أو تسريح ماشيتهم في الأراضي بهدف تدميرها وأكل الثمار.
ويفصل جدار الفصل الذي أقامه الاحتلال في المنطقة نحو 4000 دونم من أراضي الفلسطينيين في سلفيت عن أصحابها الذين يمنعون من دخولها إلا بأوقات محددة لا تتعدى بضعة أيام طوال العام.
اعداد: