الانتهاك: تقطيع أشتال زيتون.
تاريخ الانتهاك: 8/10/2021م.
الموقع: الطيبة – بلدة ترقوميا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: المستعمرون.
الجهة المتضررة: عزيز وعمر جعافرة.
التفاصيل:
أقدم مستعمرون، بتاريخ 8 تشرين الأول 2021م، على تقطيع حوالي (100) شتلة زيتون في أراضي المواطنين بمنطقة الطيبة شرق بلدة ترقوميا غرب الخليل.
وأفاد المزارع المتضرر عزيز جميل جعافرة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
((أُقيم في منطقة الطيبة وعلى أرضي الزراعية لحمايتها من اعتداءات المستعمرين، وفي حوالي الساعة الثالثة فجراً من ذاك التاريخ، توجهت للنوم لمدة ساعتين، واستيقظنا على الساعة الخامسة لأداء صلاة الفجر، وبعدها قمت بتفقد أرضي – كالعادة – فشاهدت أثار تقطيع اشتال الزيتون باستخدام أدوات حادة، وعلى ما يبدو فإن المستعمرين قد نفذوا اعتداءهم ما بين الساعة الثالثة والخامسة فجراً”.
وأشار جعافرة إلى أن المستعمرين قد قطعوا حوالي 100 شتلة حديثة الزراعة، كانوا قد زرعوها قبل نحو أسبوعين مكان تلك الاشتال التي قصها المستعمرون بتاريخ 20و 26/8/2021 في اعتداء مماثل، وأوضح بأن عمر الاشتال يبلغ 3 سنوات حين اشتروها.
الصور 1+2: آثار الاعتداء على أشتال الزيتون في أراضي المواطنين جعافرة
ونوه المواطن المتضرر إلى أن الاشتال المُعتدى عليها يملكها هو وابن عمه عمر كامل جعافرة، وإنهم توجهوا إلى شرطة الاحتلال وتقدموا بشكوى حول الاعتداء، وأنهم كانوا قد تعرضوا لاعتداءات سابقة، وفي كل مرة يتقدموا بالشكوى لشرطة الاحتلال التي لم تلقي القبض على المعتدين، ولا تولي الاهتمام لهكذا شكاوى يتقدم بها المواطنون الفلسطينيون.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن مستعمرة ” تيلم” مقامة في الطرف الشمالي من منطقة الطيبة، في حين أقام الاحتلال مستعمرة ” أدورا” في الطرف الجنوبي منها، كما يخترق الشارع الالتفافي (طريق 35) أراضي الخربة ويقسمها لنصفين.
وكانت سلطات الاحتلال قد استهدفت منطقة الطيبة بالعديد من الانتهاكات التي تمثلت في إخطارات وقف العمل في المباني الزراعية، وأوامر الهدم، وتنفيذ عمليات هدم عديدة في المنطقة طالت العديد من المنشآت الزراعية.
تعريف بقرية ترقوميا[1]:
تقع قرية ترقوميا على بعد 10كم من الجهة الغربية من مدينة الخليل، ويحدها من الشمال قرية بيت أولا وبيت كاحل ، ومن الغرب قرية إذنا، ومن الشرق الخليل وتفوح، ومن الجنوب قرية تفوح ودورا.
يبلغ عدد سكانها 19,311 نسمة حتى عام 2017 م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 22,106 دونماً منها 2,117 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية 948 دونم ولخدمة الاستيطان، فمستعمرة ” أدورا” صادرت 442 دونم ويقطنها 191 مستعمر، وتأسست سنة 1982م.
أما مستعمرة ” تيلم ” فقد صادرة من اراضي القرية 506 دونم ويقطنها 127 مستعمر، وتأسست سنة 1981م.
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (B وC) حيث تشكل مناطق B (37 %) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة ( 63%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:
- مناطق مصنفة B ( 8,186 ) دونم.
- مناطق مصنفة C ( 13,920) دونم.
[1] المصدر : مركز ابحاث الاراضي – جمعية الدراسات العربية.
اعداد: