- الانتهاك: إخطار بوقف العمل في تأهيل موقع أثرى.
- الموقع: بلدة قراوة بني حسان/ محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 4/10/2021م.
- الجهة المعتدية: ما يسمى بمفتش الآثار التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: سكان البلدة.
- تفاصيل الانتهاك:
في صباح يوم الاثنين الموافق 4 تشرين الأول 2021م، اقتحمت دوريات جيش الاحتلال برفقة ما يسمى بمفتش الآثار التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية موقع ” دار الضرب” الأثري الواقع إلى الشرق من بلدة قراوة بني حسان غرب محافظة سلفيت، وقامت بتوجيه إخطار بوقف العمل في أعمال تأهيله وإقامة متنزه بالقرب منه.
ويحمل الإخطار العسكري الذي قام الاحتلال بوضعه على أحد الأسوار هناك، الرقم (740) ويدعي فيه أن ما تقوم بلدية قراوة بني حسان من تأهيل للمنطقة، تعد خطوة ضمن تدمير الآثار.
الصور 1-3: موقع دار الضرب الأثري
الصورة 4: إخطار الاحتلال الذي يستهدف الموقع
من جهته أكد الأستاذ إبراهيم عاصي رئيس بلدية قراوة بني حسان لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:” منذ مطلع أيلول الماضي شرعت بلدية قراوة بني حسان بإنشاء متنزه على مساحة 2 دونم في محيط الموقع الأثري الفلسطيني، بالإضافة إلى حملة لتنظيف الموقع من الأوساخ والمخلفات، تمهيدًا لإعادة إحياء المنطقة من الناحيتين السياحية والتجميلية، ولكن الاحتلال قام باستهداف الموقع الأثري ووضع إخطار في المكان يتضمن أمراً بوقف ” تدمير الآثار”، وذلك في الوقت الذي يسعى الاحتلال إلى تدمير ومحو المواقع التاريخية بهدف توسعة المستعمرات القائمة”.
يذكر أن موقع ” دار الضرب” يعتبر من المواقع التاريخية الذي تمتاز بها البلدة، حيث يحتوي الموقع على قبور رومانية منحوتة في الصخور، بالإضافة إلى نقوش وأعمدة قديمة ومقاعد حجرية، تشير إلى أهمية تلك المنطقة من الناحية التاريخية، حيث يجري حالياً إقامة متنزه بجانب الموقع وعملية تأهيل للموقع من خلال البلدية.
في الحقيقة أن الأمور لا تتمحور حول أن الموقع هو أثري والادارة المدنية الإسرائيلية تخشى عليه من التدمير، بقدر ما تتمحور حول رغبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي الملحة بمنع أي بناء أو حتى ترميم أو تأهيل أي إنشاء من قبل الفلسطينيين، فهدفها من هذه الإخطارات بأن تعلنها على الملأ بأنها هي صاحبة القرار والسيادة على المنطقة المصنفة “ج”، وإنها لا يمكن أن تسمح للفلسطينيين باستغلالها لأي غرض كان، حتى يتسنى لها السيطرة على أكبر مساحة ممكنة.
ففي الوقت الذي تتذرع فيه بأن المنطقة أثرية وتخشى عليها من التدمير وتقوم بتحذير الفلسطينيين بوقف تدمير الآثار عليها النظر للوراء لما قامت به من تدمير لخربة “أم الجمال الأثرية” التي تعود إلى الفترة الرومانية والتي تقع على بلدة العيزرية، وهدمها لفندق الشبرد التاريخي في حي الشيخ جراح لإقامة وحدات استعمارية، وقرية دير سمعان الأثرية في سلفيت التي تم الاستيلاء عليها بأمر عسكري وأعمال التوسع والتجريف متواصلة بالقرب من الموقع لصالح “مستعمرة ليشم”… وهناك الكثير من المواقع الأثرية الشاهدة على اعتداءات الاحتلال ومستعمريه .
تعريف ببلدة قَراوَة بَني حَسَّان(1):
تقع قرية قراوة بني حسان على بعد 12كم شمال غرب مدينة سلفيت ويحدها من الشمال بلدة ديراستيا ومن الغرب قرية بديا ومن الشرق قريتي دير إستيا وحارس ومن الجنوب قرية صرطة. ويبلغ عدد سكانها (5513 ) نسمة حتى عام ( 2017 )م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 9,443 دونم، منها 565 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
ونهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (324) دونم ، وهي:
اسم المستعمرة |
سنة التأسيس |
مساحة الأراضي المصادرة / دونم |
عدد المستعمرين |
بركان |
1981 |
144 |
1981* |
كريات نتافيم |
1982 |
180 |
891* |
ونهبت الطرق الالتفافية ( 129 ) دونم، لصالح الطريق رقم 505.
تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
– مناطق مصنفة (ب) 849 دونم.
– مناطق مصنفة (ج) 8,594 دونم.
اعداد: