- الانتهاك: تجريف قطعة أرض تبلغ مساحتها 2دونم.
- الموقع: بلدة عتيل شمال مدينة طولكرم.
- تاريخ الانتهاك: 16/09/2021.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المزارع محمد سهيل عبد الفتاح علي حسن.
- تفاصيل الانتهاك:
أقدم جيش الاحتلال في ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس الموافق 16 أيلول 2021 على تجريف وتسوية قطعة أرض تبلغ مساحتها 2 دونم تقع شرق جدار الضم والتوسع العنصري المقام على أراضي بلدة عتيل شمال مدينة طولكرم. و تعود ملكية الأرض التي تم استهدافها للمزارع محمد سهيل عبد الفتاح علي حسن، من سكان البلدة والمعيل لأسرة مكونة من 5 أفراد من بينهم 2 أطفال و3 إناث.
هذا وأفاد المزارع المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
“ امتلك قطعة أرض تبلغ مساحتها 7 دونمات، وبعد إقامة جدار الضم والتوسع العنصري على أراضي البلدة في العام 2002م، تم تدمير دونم كامل تحت موقع هذا الجدار العنصري وعزل أربعة دونمات زراعية خلف جدار الضم والتوسع، فلم يتبقى لي سوى 2 دونم، حيث في كل عام أقوم بزراعة الأرض بالمحاصيل الحقلية وأحياناً بالخضار، لتساهم في توفير مصدر دخل عائلتي، وبعد ان تعمد الاحتلال إقامة فتحات عشوائية في بعض مقاطع جدار الضم والتوسع العنصري خلال فترة الكورونا في العام 2021م، كانت إحدى هذه الفتحات تقع بجوار أرضي تماماً، حيث من خلال هذه الفتحة العشوائية بات عدد كبير من العمال ومن خلال أرضي يعبرون باتجاه الخط الاخضر للعمل هناك وبشكل يومي”.
وأضاف المزارع المتضرر:” في ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس تحديداً عند الساعة الرابعة فجراً، أقدم جيش الاحتلال وعبر جرافة عسكرية تابعة للاحتلال، بتدمير أرضي عبر تسوية الأرض وتجريفها، علماً بأنها لم تكن مزروعة وقت الاعتداء بل كانت في مرحلة تجهيز للزراعة الشتوية، وعلى الفور خرجت باتجاه أرضي لاستطلع الأمر، وقد فهمت من أحد ضباط جنود الاحتلال ان الهدف هو عرقلة وصول العمال عبر فتحة الجدار الفاصل باتجاه الخط الأخضر، ولقد تم تهديدي إذا ما منعت العمال من استعمال ارضي بأنهم سوف يغلقون المنطقة ككل، ولقد حاولت التوضيح انه لا علاقة لي بالأمر ولكن دون أي فائدة”.
الصور 1-4: صورة للأرض بعد التجريف
هذا وقد رصد الباحث الميداني وخلال السنوات الماضية، قيام جيش الاحتلال بتدمير مساحات كبيرة من الأراضي وخاصة تلك المجاورة لجدار الضم والتوسع العنصري، حيث يدعي الاحتلال ان ذلك تم لأسباب أمنية، وقد كانت منطقة جنوب مدينة طولكرم هي الأكثر تضرر من جراء هذا الاعتداء، خاصة ضاحية ارتاح وقرية فرعون والتي تم تجريف مساحات كبيرة من أرضها والقريبة من الجدار العنصري دون أي مسوغ لذلك من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
اعداد: