إخطار بوقف العمل والهدم لبئر مياه وغرفة زراعية في بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم

الانتهاك: الاحتلال يخطر بئر مياه بوقف العمل والبناء وغرفة زراعية بالهدم.
الموقع: واد الشامي- بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.
التاريخ: 09/08/2021م.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية بحماية جيش الاحتلال.
الجهة المتضررة: إبراهيم سليمان صلاح

تفاصيل الانتهاك:

أخطر جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الاثنين 9 آب 2021م المواطن إبراهيم سليمان صلاح بوقف العمل والهدم لغرفة زراعية وخزان لمياه الشرب في منطقة واد الشامي بحجة البناء من دون ترخيص.

كما وجاء بالإخطار بأنه تم اخطاره مسبقاً بتاريخ 24/01/2021م وطلب منه التوقف فوراً عن البناء وارجاع المكان الى ما كان عليه سابقاً واعطي فرصة لمدة 7 أيام.

لا بد من ذكره بأن المواطن صلاح أقدم على إنشاء خزان لشرب المياه على مدخل طريق واد الشامي وذلك عن روح “المواطن مرعي صلاح” أي انه بمعنى عمله لله حتى يشرب منه أي مواطن يسلك الطريق كهبة، ووجوده في الطريق هو للمصلحة العامة ولا يعيق أي مصلحة كانت، وإخطار الاحتلال لهذا الخزان هو فقط للتضييق على المواطنين أهالي المنطقة.

كما أقام صلاح غرفة زراعية في أرضه لغرض حفظ المعدات الزراعية، وذلك للتسهيل عليه وأسرته أصحاب الأرض في حفظ العدد والاستراحة أثناء تواجدهم في أرضهم لزراعتها والعمل بها. الجدول أدناه يوضح المعلومات التالية:

الاسم	المساحة م²	طبيعة البناء	رقم الاخطار
إبراهيم سليمان صلاح	100	مبنى من طوب وباطون وأسقف خشب وجدران
إبراهيم سليمان صلاح	60	بناء جديد – خزان ماء

صورة 1: الغرفة الزراعية

صورة 2: خزان الماء

تعريف بقرية الخضر المستهدفة[1]:

تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.

يبلغ عدد سكانها 11,960 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 56 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى “إفرات” والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 33 دونماً ويقطنها 11,553 مستعمراً حتى نهاية 2018، والثانية ” مستعمرة نفيه دانيال” والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 2658 مستعمراً مع نهاية 2018.

كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375 أكثر من (487) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية 2,805 متراً. وعليه فإن المساحات الضائعة في المستعمرات والطرق الالتفافية والتي تقع خلف الجدار وتكون المساحة المسيطر عليها إسرائيلياً حوالي 5,637 دونم.

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق A ، B ، C حيث تشكل مناطق A ما نسبته

( %10 ) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم: