- الانتهاك: إخطارات بوقف العمل والبناء.
- الموقع: عرب الرماضين الجنوبي- بلدة حبلة/ محافظة قلقيلية.
- تاريخ الانتهاك: 09/08/2021.
- الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: ثلاث عائلات من التجمع البدوي.
- تفاصيل الانتهاك:
يعتبر تجمع عرب الرماضين الجنوبي من التجمعات السكانية التي تعاني بشكل يومي من مضايقات جيش الاحتلال و المستعمرين، انطلاقا من مستعمرة ” آلفيه منشيه” التي تبعد أمتار قليله عن هذا التجمع البدوي، حيث يصر الاحتلال على رفض أي مشروع تنموي يهدف إلى النهوض بحياة المواطنين فيه، بل و حتى كل مسكن فيه مهدد بالهدم في حال وجود أي زيادة في أعمال الترميم عليه أو في حال بناء مسكن جديد، بل و عمل الاحتلال على تقييد حركة تنقل السكان عبر البوابة العسكرية رقم “109” الواقعة بالقرب الطريق الالتفافي رقم “5” لتكون المدخل الوحيد لهذا التجمع حيث تخضع تلك البوابة لرقابة جيش الاحتلال على مدار الساعة.
وفي آخر الاعتداءات على التجمع، قام ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية في ظهيرة يوم الاثنين الموافق (9/8/2021)م باقتحام هذا التجمع، و من ثم استهداف ثلاثة مساكن من الطوب (قيد الإنشاء) عبر إخطارات تتضمن أوامر بوقف البناء بحجة عدم الترخيص ضمن ما يسمى المناطق ” ج” من اتفاق أوسلو.
وبحسب تلك الإخطارات، فقد تم تحديد موعد (1/9/2021م) لانعقاد جلسة ” اللجنة الفرعية للتفتيش” التي تتخذ من مستعمرة ” بيت ايل” مقراً لها، لبحث ما أسمته ” هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة”.
الصور 1-2: صور التجمع المعزول خلف الجدار
ويوضح الجدول التالي أسماء المواطنين المتضررين وطبيعة مساكنهم:
المواطن المتضرر |
أفراد العائلة |
رقم الإخطار العسكري |
طبيعة المنزل المخطر |
المساحه (م2) |
احمد حسن خليل شعور |
8 |
منزل من الطوب وسقف من الباطون قيد الإنشاء |
80 |
|
باسم حسن خليل شعور |
7 |
منزل من الطوب و سقف من الباطون قيد الإنشاء |
60 |
|
علي محمد خليل شعور |
2 |
منزل طابقين من الطوب قيد الإنشاء |
200 |
|
المجمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوع |
17 |
|
يشار إلى أن تجمع الرماضين الجنوبي شهد انتهاكات عديده على مدار السنوات الماضية، وخاصة بعد إقامة جدار الضم و التوسع العنصري في العام 2002م في محيطه، حيث عزل هذا الجدار العنصري التجمع بالكامل عن محيطه الفلسطيني، و أصبحت كافة المنشآت في داخل التجمع مخطرة بوقف البناء، من ضمنها المدرسة الوحيدة في التجمع.
يذكر إلى أن مواطني تجمع الرماضين الجنوبي وبعد أكثر من جلسة في المحكمة العليا الإسرائيلية خلال عامي 2007-2008 استطاعوا استصدار قرار احترازي يسمح لهم بالبقاء داخل التجمع وعدم تدخل الاحتلال الإسرائيلي به، وذلك بعد أن اثبت السكان ملكيتهم للأرض وجودهم عليها قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1967م، ورغم هذا فإن الاحتلال الإسرائيلي لا يدخر أي فرصة إلا ونفذ عمليات تضييق على السكان وعمليات هدم مستمرة طالت عدداً كبيراً من أبنية وحظائر التجمع البدوي، ناهيك عن التضييق على السكان من خلال حرمانهم من ابسط حقوقهم المدنية والإنسانية وحقهم بالحركة والعمل، علما بأنهم يقطنون المنطقة منذ العام 1957م و يمتلكون أوراق قانونية في الأراضي التي يعيشون بها، حيث ينحدر في أصولهم إلى منطقة بئر السبع المحتلة عام 1948م.
يشار إلى أن مواطني الرماضين الجنوبي (350 فردا) بالإضافة إلى تجمع أبو فردة المجاور له ( 106 فردا ) ، يشترون الماء من بئر ارتوازي في مدينة قلقيلية، حيث يبلغ سعر التكلفة مع النقل (80 شيقل) لـكل 3 م3، في الوقت الذي يعتمدون فيه على خلايا الطاقة الشمسية والمولدات الكهربائية في الحصول على الكهرباء، و لا يوجد أية مقومات للبنية التحتية في التجمعات، من مرافق صحية وخدمات طبية وطرق معبدة.
اعداد: