- الانتهاك: إخطارات بعنوان “تحذير وقف تدمير الآثار” لمنشآت سكنية وزراعية.
- الموقع: قرية عزون عتمة / محافظة قلقيلية.
- تاريخ الانتهاك: 12/07/2021.
- الجهة المعتدية: ما يسمى بضابط شؤون الآثار.
- الجهة المتضررة: ثلاث عائلات من القرية.
- تفاصيل الانتهاك:
في صبيحة يوم الاثنين الموافق 12 تموز 2021م، داهم ما يسمى بضابط الآثار التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية في سلطة الاحتلال منطقة ” النجارة” الواقعة غرب قرية عزون عتمة، حيث استهدف الاحتلال منزل وغرفة قديمة بالإضافة إلى مساطب زراعية وجدران عبر إخطارها بإخطارات جاءت بعنوان “وقف تدمير الآثار” بحسب زعم الاحتلال، حيث يدعي الاحتلال أن تلك المنطقة مصنفة منطقة أثرية، وتحمل الرقم (موقع أثري 517).
وطالبت سلطات الاحتلال (دائرة شؤون الآثار) في إخطاراتها بهدم وإزالة ما تم بناؤه ” فوراً” بذريعة ” الاعتداء على موقع أثري”، كما هددت في إخطاراتها في حال لم يقم المواطنين بإزالة “التعدي” بأن تُقدم ضدهم شكوى لدى شرطة الاحتلال. فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهددة ومعلومات عنها:
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، تموز 2021.
يشار إلى أن منطقة ” النجارة” تعتبر من المواقع الإستراتيجية والتي يتم استهدافها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث قبل ثلاثة أعوام أقدم الاحتلال على هدم منزل قيد الإنشاء هناك بحجة عدم الترخيص، وأيضاً على مدار السنوات الماضية سعى الاحتلال إلى التضييق على المزارعين هناك بكونها منطقة محاذية تماماً لجدار الضم والتوسع العنصري في تلك المنطقة.
نبذة عن بلدة عَزُّون عَتمْة[1]:
تقع بلدة عزون على بعد 8كم من مدينة قلقيلية، وتبلغ مساحتها الإجمالية 9,472 دونماً منها 1,054 عبارة عن مسطح بناء للبلدة. وبلغ عدد سكانها 2068 نسمة حتى عام 2017م.
صادر الاحتلال من أراضيها مئات الدونمات لصالح الاستيطان والجدار:
- تقع على أراضيها مستعمرة “معاليه شمرون” والتي تأسست عام 1980 وصادرت 276 دونماً من أراضيها.
- ونهب الطريق الالتفافي رقم 55 والبالغ طوله 4173 متراً من أراضي بلدة عزون 417 دونماً.
- هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري الذي دمر تحته مئات الدونمات وعزل خلفه 1,205 دونماً.
جدير بالذكر أن بلدة عزون معظم أراضيها مصنفة C أي تحت سيطرة الاحتلال ولا يوجد بها أي تصنيف (A)، وأراضيها حسب التصنيف منها:
- 2,546 دونماً مصنفة ( B).
- 6,927 دونماً مصنفة (C).
عزون عتمة والاحتلال:
يذكر أن قرية عزون عتمة تشهد مخططاً استعمارياً يستهدفها، فحسب معطيات المجلس القروي فقد بلغ عدد الإخطارات العسكرية بالهدم أو وقف البناء في قرية عزون عتمة قرابة 50 إخطاراً، حيث تم هدم ما يزيد على 14 منشأة منها، ما بين سكنية وزراعية وتجارية.
وتحيط بالقرية مستعمرة ‘شعاري تكفا’ من الجهة الشرقية والشمالية وتكاد بيوت المستعمرة تلاصق بعض البيوت في القرية، والمستعمرة محاطة ومسيجة بسياج من الأسلاك يفصلها عن عزون عتمة من جهتي الشرق والشمال وذلك منذ تأسيس المستعمرة والتي سيطرت على ما يزيد عن (1500) دونماً من أراضي القرية والقرى المجاورة (سنيريا، مسحة، بيت أمين، الزاوية) وهي أراضي مزروعة بالزيتون واللوزيات والحبوب.
من الجهة الغربية تحيط بها مستعمرة ‘اورانيت’ التي تأسست عام (1983) على مساحة تزيد على (2000) دونماً والمستعمرة محاطة بسياج من الأسلاك الشائكة وهذا يعني أن القرية محاصرة من الجهات الجنوبية والشرقية والغربية منذ العام (1981)م ولا يمكن الدخول إليها إلا من خلال البوابات الرئيسية لكل مستعمرة وهي بوابات رئيسية عليها حراسة مشددة.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: