الانتهاك: إحراق بالات قش.
تاريخ الانتهاك: 01/06/2021.
الموقع: الطوبا – بلدة يطا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: مستعمرو ” حافات ماعون”.
الجهة المتضررة: المواطن علي عوض.
التفاصيل:
تسبب مستعمرون من مستعمرة ” حافات ماعون” مساء يوم الثلاثاء الموافق الأول من حزيران 2021 بإحراق كمية كبيرة من القش، يملكها المواطن إبراهيم علي عوض، في قرية الطوبا بمسافر يطا جنوب محافظة الخليل.
وأوضح الشاب علي ابراهيم عوض (23 عاماً) لباحث مركز أبحاث الأراضي: بأنهم لاحظوا حركة غير طبيعية لمجموعة من المستعمرين منذ ساعات عصر اليوم المذكور، وحاولوا مراقبة تحركاتهم خشية قيامهم بالاعتداء على أراضي وممتلكات المواطنين في المناطق القريبة من المستعمرة، لأن المستعمرين ومنذ مدة طويلة ينفذون هذه الاعتداءات بشكل شبه يومي.
وأشار عوض إلى أنه في ساعات الليل، وفي حوالي الساعة (11 ليلاً)، لاحظوا اشتعال النيران في بالات القش التي تبعد عن مسكنهم حوالي (200م)، حيث كان والده قد اشترى قبل أسبوع (41 بالة قش) وبلغ ثمن البالة الواحدة (380 شيكل) أي ما يعادل حوالي (120 دولار للواحدة وتبلغ الخسارة الاجمالية 4920 دولار)، حيث يملكون قطيع من المواشي يقدر بحوالي (400 رأس) وكانت هذه البالات ستستخدم في تغذيتها.
وقال عوض” بعد أن لاحظنا اشتعال النيران في البالات، أخذنا ننادي على جيراننا لمساعدتنا في إخماد النيران، ثم اتصلنا بأعضاء لجنة الحماية في المنطقة، الذين بدورهم قاموا بالاتصال على اطفائية الدفاع المدني، وقبل وصول الاطفائية، وفي أثناء محاولتنا إطفاء النيران، سمعنا صوت إطلاق نار على مقربة من المكان، كما لاحظنا ضوء كشاف يتحرك ويتجه نحو المستعمرة، واتوقع بأن المستعمرين الذين أشعلوا النيران في بالات القش هم من أطلقوا النار في الموقع لإخافتنا واعاقة عملية اطفاء النيران”.
الصور 1-3: آثار إحراق بالات القش في قرية الطوبا
وقام المواطنون بمحاولات ابعاد بعض البالات عن النيران، لكنهم لم يستطيعون نظراً لثقل وزن البالة الواحدة (500 كغم) وعدم توفر جرافة أو باقر يساعد في تحريك ونقل البالات.
وما ان وصلت سيارات الاطفاء قادمة من بلدة يطا، ونظراً لبعد المسافة ما بين قرية الطوبا وبلدة يطا، والخوف من اعتراض المستعمرين لمركبات الاطفاء، ووعورة مقاطع من الطريق الموصل الى قرية الطوبا، أتت النيران على كافة بالات القش.
وأوضح المواطن عوض، بأنهم اتصلوا بشرطة الاحتلال أثناء اشتعال النيران، وأخبروا الشرطة بالاعتداء على ممتلكاتهم، لكن الشرطة لم تحضر للموقع، وفي اليوم التالي توجه والده الى مركز شرطة الاحتلال قرب مستعمرة ” كريات اربع” وتقدم بشكوى خطية.
وقال عوض بأن شرطة الاحتلال لم تحضر الى الموقع، أو تعاين ما حدث، رغم اتباع والده الاجراءات القانونية الصحيحة للتقدم بشكوى على اعتداء مستعمرين، حيث قام بتوكيل محامي لمتابعة القضية والشكوى أيضاً.
قرية الطوبا:
تقع القرية الى الشرق من قرية التواني، وتعتبر أحدى قرى مسافر يطا، ويبلغ عدد سكانها حوالي ( 100 نسمة) يقيمون في مساكن من الصفيح والخيام، ويعتاشون على تربية الثروة الحيوانية وزراعة أراضيهم، وتتعرض القرية لاعتداء المستعمرين وجيش الاحتلال وما يسمى بالإدارة المدنية، وفيمايلي بعض الاعتداءات على مواطني القرية ومنشآتهم:
- الاحتلال يخطر بوقف العمل في مسكن مواطنة في الطوبا بمسافر يطا
- الاحتلال يهدم منشاة زراعية في قرية الطوبا شرق يطا محافظة الخليل
- إخطارات بوقف العمل في منشآت زراعية وسكنية بقرية الطوبا شرق يطا
اعداد: