الشروع بشق طريق استعماري جديد على أراضي قرية سرطة / محافظة سلفيت

• الانتهاك: شق طريق استعماري جديد.
• الموقع: قرية سرطة / محافظة سلفيت.
• تاريخ الانتهاك: 01/06/2021.
• الجهة المعتدية: مستعمرة بركان الصناعية.
• الجهة المتضررة: المزارعون في القرية.
• تفاصيل الانتهاك:

تواصل آليات الاحتلال الاسرائيلي ومنذ ساعات الصباح من يوم الثلاثاء الموافق الأول من حزيران 2021 شق طريق استعماري جديد لصالح توسعة مستعمرة ” بركان الصناعية” الجاثمة على أجزاء من أراضي قرية سرطة غرب مدينة سلفيت.

وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فقد تم رصد جرافة اسرائيلية مدنية من نوع “كماتسو” تقوم بشق الطريق على أراضي موقع “عزية آدم” التابعة للقرية، حيث بلغ طول الطريق “حتى ساعة اعداد التقرير” ما يقارب 900م وبعرض 6 أمتار على أراضي رعوية في تلك المنطقة، مدمراً حتى الآن ما يقارب 5.5 دونماً، حيث من المقرر أن يربط هذا المقطع من الطريق مستعمرة “بركان الصناعية” بالطريق الالتفافي الاستعماري رقم “55” والذي يخترق أراضي المحافظة ويربط المستعمرات الإسرائيلية الجاثمة عليها بالخط الأخضر.

وقد وصف جمال حماد الناشط الحقوقي في محافظة سلفيت ما يجري بأنه سياسة ممنهجة لسرقة الأرض، حيث أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

” هذه الطرق تعتبر وسيلة حقيقية لسرقة الأرض، وهي مقدمة لتوسعة رقعة الاستعمار، حيث أن بداية توسعة أي مستعمرة هو شق طريق استعماري، وهذا الطريق فعلياً هو مقدمة نحو الاستيلاء على العشرات من الدونمات الزراعية لصالح توسعة رقعة مستعمرة “بركان” الصناعية”.

    يشار إلى أن الاراضي التي يجري شق الطريق عليها يصنفها الاحتلال “أراضي دولة”، إلا انها فعلياً مملوكة لمزارعين من عائلة ” الخطيب” في قرية سرطة، ويمتلكون أوراق رسمية تؤكد ملكيتهم للأرض.

   وفي حال استكمال الطريق سوف يكون هناك ما لا يقل عن 80 دونماً سوف تقع ما بين المنطقة الصناعية الإسرائيلية وبين هذا الطريق الجديد، حيث أن معظم تلك القطع مشجرة بالزيتون المعمر   مما يمهد نحو تهويد المنطقة ككل نحو خلق بنية تحتية تسمح بإنشاء المزيد من المصانع هناك.

الصور 1-3: عملية شق الطريق

قرية سرطة[1]:  

تقع قرية سرطة على بعد 16كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت ويحدها من الشمال قراوة بني حسان وبديا ومن الغرب بديا ومن الشرق حارس (مستوطنات: بركان والمنطقة الصناعية – أرئيل) ومن الجنوب بروقين (مستوطنة بروخين).

يبلغ عدد سكانها (3,382) نسمة حتى عام (2017) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 5,615 دونم، منها 457 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (525) دونم وفيما يلي التوضيح:

1-  نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (375) دونم، وهي:

2- نهبت الطريق الالتفافي رقم 5 من القرية ما مساحته (150) دونم.

  تصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:

–  مناطق مصنفة B ( 954 ) دونم.

–  مناطق مصنفة C ( 4,661 ) دونم.

.[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس