اقتلاع 95 غرسة زيتون وهدم بئراً للمياه وسناسل حجرية في قرية كفر الديك / محافظة سلفيت

• الانتهاك: الاعتداء على أرض زراعية.
• الموقع: منطقة ظهر صبح شمال بلدة كفر الديك.
• تاريخ الانتهاك: 09/06/2021.
• الجهة المعتدية: ما يسمى مفتش الاملاك الحكومية التابع للاحتلال.
• الجهة المتضررة: ثلاث عائلات زراعية من البلدة.
• تفاصيل الانتهاك:

  في ساعات الظهيرة من يوم الأربعاء الموافق التاسع من حزيران 2021 اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما يسمى مفتش الأملاك الحكومية التابع للاحتلال الاسرائيلي منطقة “حريقة العوينة”، والتي تعتبر امتداداً لمنطقة ظهر صبح شمال بلدة كفر الديك، حيث وعبر جرافة تابعة لشركة خاصة إسرائيلية شرع الاحتلال بتنفيذ أعمال تدمير طالت تجريف 4 دونم واقتلاع 95 غرسة زيتون، وتدمير 390م من السناسل الحجرية بالإضافة الى ردم بئر لجمع المياه سعة 75م³.

   ويتحجج الاحتلال بأن المنطقة تصنف على كونها أراضي دولة حسب سجلات الاحتلال، حيث لم يسلم الاحتلال أي اخطار سابق بإزالة الغراس او حتى البئر حتى تاريخ تنفيذ الاعتداء.

الصور 1-3: مشاهد من الأشجار التي تم قطعها بالكامل

الصور 4-5: مشاهد من رد البئر الزراعي

الصور 6: الجدران الاستنادية التي تم تدميرها وتجريفها

• فيما يلي أسماء المتضررين من اعتداء الاحتلال ومعلومات عن طبيعة الضرر:

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، حزيران 2021.

  يذكر أن فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي قد رصد تنفيذ المستعمرين اعتداء آخر في نفس الموقع والذي يقع على مسافة 80مترا هوائي جنوب البؤرة الاستعمارية القائمة في منطقة ظهر صبح، حيث تعرض هذا الموقع ايضاً في تاريخ (22/1/2021)م  الى اعتداء  من قبل مجموعة من المستعمرين عبر اتلاف 120غرسة زيتون وتخريب محتويات غرفة زراعية،  وما جرى اليوم هو بمثابة استكمال لمخطط تفريغ الأرض لصالح النشاطات الاستعمارية هناك. للمزيد راجع التقرير المعد آنذاك بعنوان ((مستعمرون يقطعون 120 غرسة زيتون ويعتدون على غرفة في ظهر صبح بمحافظة سلفيت “التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية”)).

هذا وأفاد المتضرر جمال توفيق علي احمد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

“ في منتصف شهر شباط الماضي أبلغنا برفض الالتماس المقدم من خلالنا الى محكمة الاحتلال في القدس لوقف تصنيف أرضنا على أنها أراضي دولة – أي تابعة للاحتلال-، بل وأقرت المحكمة أن القطعة المستهدفة هي أراضي دولة، وقد تم حديثاً تجريف ما تبقى لنا من أراض هناك وتدمير البئر وردم السناسل الحجرية بعد قطع الغراس في الأرض واتلافها بشكل كامل استناداً لقرار المحكمة الأخير”.

 وأضاف المزارع المتضرر بالقول:

“ امتلك أنا وشقيقي عبد قطعة أرض تبلغ مساحتها 16.5 دونماً تقع في منطقة ظهر صبح، وفي العام 2011م ومن خلال جمعية الاغاثة الزراعية الفلسطينية قمنا باستصلاح المساحة سابقة الذكر،  حيث قمنا بزراعتها بنحو 250  غرسة زيتون وانشاء بئر لجمع المياه، وفي نفس العام قام جيش الاحتلال بالتنسيق مع ضابط الأملاك الحكومية  بقطع كامل الغراس واتلافها وتم أيضاً ردم البئر بحجة  الاعتداء على أراضي الدولة،  وقد تم  اخطارنا بالاخلاء بحجة الاعتداء على ما وصفوه بأراضي الدولة قبل تخريب الغراس بمدة 45يوماً، إلا أن هذا لم يكن عائقا لنا في الاستمرار بالعناية في ارضنا، ففي العام 2018م قمنا بزراعة الأرض بنحو 120 غرسة زيتون بعمر خمسة اعوام و نحن بشكل دوري نقوم بالاعتناء بالارض وفلاحتها وهذا بالطبع لا يريده المستعمرون الذين بدورهم  قاموا بقطع تلك الغراس بالكامل  وتخريب محتويات غرفة زراعية مملوكة لنا، واليوم يستكمل الاحتلال تدمير باقي الغراس بالكامل، وردم السناسل والبئر في الأرض،  وبهذا فان كامل ارضنا اصبحت مستهدفة من قبل الاحتلال ولم يبق لنا اي شيء هناك”.

وقد وثق الباحث الميداني خلال الفترة السابقة عدد كبير من الاعتداءات في منطقة ظهر صبح على امتداد 300دونم، حيث يتبادل الاحتلال والمستعمرين الأدوار في عملية التخريب وتقطيع الاشجار وردم الآبار والغرف الزراعية بهدف اخلاء تلك المنطقة بالكامل لصالح النشاطات التوسعية.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس